يبدو أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب هو الأكثر كلفة مالياً عن كل الرؤساء السابقين في البيت الأبيض، لحرصه الأكبر على تأمين كل شيء له نخب أول حتى الطائرات الرئاسية.
وفقاً لمجلة Air Force فإن التكلفة الإجمالية لأسطول الطائرات الرئاسية الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف تبلغ 5.2 مليار دولار، أي بزيادة 2 مليار دولار عن تقديرات عام 2016 التي بلغت 3.2 مليار دولار.
وقال موقع «بزنس أنسايدر» الأمريكي، و«عربي بوست»، إنه يجري تحويل طائرتين بوينغ من طراز 747-8 إلى الطراز VC-25، وهو الطراز المستخدم لنقل كبار الشخصيات.
وسوف تعملان بمثابة «بيت أبيض طائر» بدءاً من عام 2024، بالرغم من طلب ترامب أن تكونا جاهزتين للاستخدام بحلول عام 2021.
وتفاخر ترامب بأنه توصّل إلى اتفاق مع شركة Boeing لخفض تكلفة تجديد الطائرات، التي صممت في الأصل لشركة طيران روسية لم تعد قائمة الآن، بمقدار مليار دولار.
وسوف تتقاضى الشركة الأمريكية 3.9 مليار دولار لصناعة طائرات للبيت الأبيض. بينما مبلغ 1.3 مليار دولار الإضافي يرجع إلى تكاليف أخرى متعلقة بتلك الطائرات، مثل بناء حظائر للطائرات الجديدة.
وتواصلت مجلة «إنسايدر» مع مجلة Air Force للتعليق على التقديرات الجديدة للميزانية، ولكن لم يأتِ الرد حتى وقت نشر المقال.
ووفقاً للمجلة فإن هذه التقديرات الجديدة هي المرة الأولى التي تقدم فيها وزارة الدفاع ميزانية كاملة للمشروع؛ وضُمّن الرقم في التقديرات الرسمية الأولى للمشروع.
وبينما قال ترامب إن تصميماته الجديدة للطائرات الرئاسية سوف يستفيد منها الرؤساء المستقبليون، هناك القليل من النقاش يدور حول ماهيّة الترقيات الفعلية، إلى جانب تركيبة الطلاء الجديد.
في مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس في شهر يونيو/حزيران 2019، أظهر ترامب أربعة أنماط وتشكيلات مختلفة لنفس الألوان الأحمر والأبيض والأزرق للطائرة الرئاسية الجديدة، متجنباً اللون الأزرق السماوي الذي يُستخدم منذ عهد الرئيس الأسبق كينيدي.
وقالت مجلة «إنسايدر» سابقاً إن تركيبة الطلاء الجديدة تشبه بعض الشيء الطلاء على الطائرة الشخصية لترامب من طراز بوينغ 757.
وقال ترامب: «سوف تكون الأرقى من نوعها، ستكون الأفضل في العالم. وستكون بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق، وهو ما أعتقد أنه مناسب تماماً».
وفي نفس المقابلة، قال ترامب إن الطائرة الرئاسية الجديدة «ستكون رائعة بشكل خيالي لا يُصدّق».
وقال: «لقد أضفنا إليها بعض الأشياء»، بدون ذكر تفاصيل.