كشف مشهد تمثيلي باسم "مقلب الجثة" والذي تداوله السعوديون بكثرة مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي باب الثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع وبالذات الشباب منهم.
حيث تضمن المقطع الذي تم تصويرة في مدينة الطائف بالسعودية مشهدًا تمثيليًّا لعصابة سعودية قتلت مواطنًا، ولم تجد وسيلة للتخلص منه سوى إلقاء جثته في الأماكن العامة، وبالذات أمام المفترشين والمتنزهين والمارة، وكانت ردة فعل المفترشين بين الخوف والدهشه من الواقعة، والعصبية تجاه العصابة، والهروب لكي لا تتهمهم السلطات الأمنية بالقتل من دون أن يتمكن أحد منهم من إبلاغ الجهات الأمنية أو التعرف إلى العصابة.
من جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم (شمالي العاصمة الرياض) العقيد فهد الهبدان عبر حسابه على تويتر أنّ المقطع كشف سلبية المواطن أمام الجريمة وذلك بقوله: "كاميرا خفية لرمي جثة في أماكن عامة أمام الناس ورغم تحفظي على الفكرة والأسلوب إلا أنها تظهر سلبية المواطن تجاه الجريمة".
ووفقاً لـ "العربية نت" يقول الباحث الأمني بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد المطوع: "هروبهم من الموقف أتوقع ليس خوفًا من الاتهام، لكن الجميع يفضل ألا يضع نفسه حتى موضع تهمة، الكثير يفضل الابتعاد وفقًا لـ "ابعد عن الشر وغني له" وقد يكون هذا منطقهم".
وانتقد المطوع ما وصفه بنقص التوعية في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والأمنية، قائلاً: "هي بالفعل نقص في نشر تلك الثقافة وخصوصًا ما يسمى بـ (الإعلام الأمني) وهذا النقص سبب إشكاليات كبيرة بنى عليها الكثير من الشباب خشيته من التعرض للمساءلة.. يعني أسئلة مثل: هل رأيتهم، وما هيأتهم، ونحوها، هذا لا يعني إيقافًا أو اتهامًا".
الجدير بالذكر أنّ مقطع "مقلب الجثة" قد حصل على أكثر من مليون ونصف متابعة في خلال ثلاث أيام فقط.
حيث تضمن المقطع الذي تم تصويرة في مدينة الطائف بالسعودية مشهدًا تمثيليًّا لعصابة سعودية قتلت مواطنًا، ولم تجد وسيلة للتخلص منه سوى إلقاء جثته في الأماكن العامة، وبالذات أمام المفترشين والمتنزهين والمارة، وكانت ردة فعل المفترشين بين الخوف والدهشه من الواقعة، والعصبية تجاه العصابة، والهروب لكي لا تتهمهم السلطات الأمنية بالقتل من دون أن يتمكن أحد منهم من إبلاغ الجهات الأمنية أو التعرف إلى العصابة.
من جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم (شمالي العاصمة الرياض) العقيد فهد الهبدان عبر حسابه على تويتر أنّ المقطع كشف سلبية المواطن أمام الجريمة وذلك بقوله: "كاميرا خفية لرمي جثة في أماكن عامة أمام الناس ورغم تحفظي على الفكرة والأسلوب إلا أنها تظهر سلبية المواطن تجاه الجريمة".
ووفقاً لـ "العربية نت" يقول الباحث الأمني بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد المطوع: "هروبهم من الموقف أتوقع ليس خوفًا من الاتهام، لكن الجميع يفضل ألا يضع نفسه حتى موضع تهمة، الكثير يفضل الابتعاد وفقًا لـ "ابعد عن الشر وغني له" وقد يكون هذا منطقهم".
وانتقد المطوع ما وصفه بنقص التوعية في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والأمنية، قائلاً: "هي بالفعل نقص في نشر تلك الثقافة وخصوصًا ما يسمى بـ (الإعلام الأمني) وهذا النقص سبب إشكاليات كبيرة بنى عليها الكثير من الشباب خشيته من التعرض للمساءلة.. يعني أسئلة مثل: هل رأيتهم، وما هيأتهم، ونحوها، هذا لا يعني إيقافًا أو اتهامًا".
الجدير بالذكر أنّ مقطع "مقلب الجثة" قد حصل على أكثر من مليون ونصف متابعة في خلال ثلاث أيام فقط.