بعدما فشل في العثور على منتجٍ، يتولى تكاليف الجزء الثاني من فيلم "حين ميسرة"، اضطر المؤلف ناصر عبد الرحمن إلى طرح سيناريو فيلم "حشيشه" في كتاب؛ وهي طريقة جديدة ابتكرها ناصر للخروج من أزمته، بعد أن كتب أكثر من سيناريو، وفشل في إنتاجه، بسبب الأزمة الصعبة التي تمرّ بها السينما المصرية.
أمام هذا الواقع، يتساءل البعض بالقول: إن كانت الجهات الإنتاجية قد عزفت عن إنفاق الأموال على جزءٍ ثانٍ من فيلم أخرجه خالد يوسف وحقّق نجاحات عديدة، سواء أثناء عرضه في دور السينما أو على القنوات الفضائية، فما هو الحال إذاً مع باقي الأعمال السينمائيّة؟ وهل سيفعل المؤلفون الباقون مثلما فعل ناصر، حيث يطرحون سيناريوهاتهم في كتبٍ، لتذهب السينما المصرية إلى الجحيم؟!
الموضوع السابق
الموضوع التالى
