تدشين «بالشمع الأحمر» و«امرأة في كوكب الحب»!

10 صور
بحضور كوكبة من الإعلاميين، والإعلاميات، والشعراء، والفنانين، والمثقفين، والمهتمين بالأدب النسائي، رعت «سيبويه - الجليس الرقمي» حفل تدشين كتابي «بالشمع الأحمر» للكتابة رنا المداح، و«امرأة في كوكب الحب» للكاتبه نادية الريس، في مكتبة «فيرجن ميجاستور»، والتي اكتظّت بالحضور، ومنهم: الشاعر والأديب وصاحب «دار الرمك» للنشر إبراهيم الجريفاني، والفنان هاني المدني، والشاعر ناجي بطيش، والأديبة عبير سمكري، والإعلامي ياسر الزهراني رئيس تحرير صحيفة «نبأ»، والإعلامي بسام فتيني، ومعدة البرامج التلفزيونية الإعلامية مها شلبي، وغيرهم.

«امرأة في كوكب الحب» للكاتبة نادية الريس يقع في 76 صفحة، ويضم الكتاب بين دفتيه 14 خاطرة، وتقابل كل خاطرة لوحة تشكيلية للفنانة وفاء هداية، التي استحوذت على الكتاب كرسامة أكثر من المؤلفة، خاصة أن جميع الخواطر قصيرة، وتدور حول الحب، ولهذا أسمته «امرأة في كوكب الحب»، وتهديه لكل المحبين والعاشقين في مشارق الأرض ومغاربها، على حدّ قولها.
أما كتاب «بالشمع الأحمر» للكتابة رنا المداح، فهو يمثل أول مجموعة قصصية لها، ويقع في 148 صفحة من القطع المتوسط، ضمّ بين دفتيه 34 قطعة أدبية، جميعها ينتمي إلى قصص أدب الرسائل، حيث توجّه خطابها وحديثها في جميع القصص إلى الرجل، ففي كل قصة تخاطب الحبيب بكلمة «سيدي»، وهي قصص تفاؤلية على شكل رسائل حب. ويمكن تلخيص رسائل أو قصص الكتابة في إهدائها، الذي تقول فيه: «لكل من أراد الحب ولم يلتق به، ومن التقى به وحال القدر بينهما، وكل من تردّد في الحب وخسر حلم حياته».
عن كتاب «بالشمع الأحمر»، سألنا القاصة رنا المداح عن سبب تركيزها في جميع قصصها على الحب فقط، حتى اختيارها لأسماء العديد من القصص، مثل «قصة حب، وحبيبي، وكتاب الحب، ولوحة الحب»، وإذا كانت هذه المجموعة هي حصيلة تجاربها الشخصية، فقالت: «لا أنكر أن بعضها تجاربي، وبعضها من معاناة وتجارب صديقاتي، ومن خلال هذه القصص أحببت أن أتحدّث بلسان كل امرأة شرقية تعاني من الحب، وتتطلع إلى حبٍّ يسعدها. خاصة أن مجتمعنا علّمنا الخجل، وكأن الحب حرام على المرأة وحلال للرجل. وأنا أريد أن أقول عبر هذه القصص لكل امرأة إذا أحببتِ فلماذا لا تعترفين بهذا الحب؟! خاصة إذا كان الهدف منه الوصول إلى الزواج، وتكوين أسرة وكيان خاص بها. فهذا أبسط حقوقها أن تتزوج من تحب. وبصراحة لولا الدعم والتشجيع من أهلي، خاصة والدي ووالدتي اللذيْن لم يبخلا عليَّ بعلمهما وتوجيههما، لما رأت هذه المجموعة النور، ولبقيت محبوسة داخل صندوق حياتي».