سئلت شابة: أي نوع من الرجال تفضلين؟
فقالت باستغراب: هل هناك أنواع؟
هي أرادت أن تقول كل الرجال في نوع واحد،
أو كلهم زي بعض أو لا يوجد فرق.. الفرق فقط في أنواع الملابس..
وهي مثل ذلك الطفل الذي سأله أحمد حلمي عندما كان يقدم برامج الأطفال في التليفزيون المصري على طريقته في توجيه الأسئلة الكبيرة للعقول الصغيرة..
إيه مواصفات فتاة أحلامك؟
فرد الطفل حتجوز أي واحدة
لأن بابا بيقول الستات زي بعض كلهم مثل البيض..
بس عايز أومليت أو مسلوق ولا بالطماطم..
وعاد أحمد ليسأله وأنت عايزها إيه؟
قال أنا عايزها بالطماطم..
الرجل يريدها بالطماطم يوماً وأومليت يوماً آخر ومسلوقاً يوماً ثالثاً
والمرأة تريده رجل مواقف في كل الأيام،
لكن الرجال مثل مواقف السيارات فالجيد مأخوذ والخاص للمعاقين
وهم مثل كمبيوتر تشغيله بصعوبة وصيانته مكلفة وذاكرته غير كافية.
أو مثل حساب في البنك.. إذا لم يكن فيه فلوس بما يكفي.. فهو ليس فيه «فايدة»
أو مثل الإجازة تكلف كثيراً ولا تستغرق وقتاً طويلاً..
والإنسان يحتاج إلى إجازة منها بعد الإجازة
ومثل دعاية التكنولوجيا لا يمكن للإنسان أن يصدق كلمة واحدة منها.
ومثل أبراج الحظ تقول لك ما سيحدث في المستقبل ويحدث عكسها.
والرجل في هذه الأيام مثل الأبراج يقول للمرأة كلاماً والمستقبل يثبت عكسه، فكلامه.. كلام ليل يمحوه النهار والمرأة تريد كلام رجال ما تعاقب عليه الليل والنهار..
فهي لا يهمها ما يقوله وما يفعله من أجلها ولكن يهمها أكثر ما لا يفعله.
ولكنها ترى ما لم يفعله
ويهمها جداً أن يموت بها ويموت من أجلها
وأن يموت قبلها حتى لا يتزوج بعدها وهو ما أثبته الواقع،
فالرجل يتزوج متأخراً لكنه يموت مبكراً. ومن يدري فقد يموت حباً؟!!
وهذا هو النوع الذي تريده المرأة..
لأن المهم أن يموت فيها ويموت قبلها؛ حتى لا تموت هي ويتزوج بعدها!!
شعلانيات:
*أحياناً لا شيء حقيقي مثل الرسائل التي نحذفها قبل الإرسال!
*التكنولوجيا أضاعت نصف جمال الحياة!
* سيأتيك حلمك من حيث لا تدري، كدعوة قلتها ونسيـتها فخبأها الله لك حتى يحين موعدها.
* افعل كُل ماهو جميل فهٌو مردود لك!
* «لأني يا الله أجهل ما ينتظرني؛ أستودعك كل شيء.
* بطريقةٍ ما..هروبك من الشيء ذهابٌ إليه!