ملكات وأميرات السويد والدنمارك بأفخم التيجان في حفل عشاء..اكتشفي قصة كل تاج

الملكة ماري ترتدي فستانا باللون الكريمي مع كاب طويل أسود اللون والملكة سيلفيا ترتدي فستانا برتقاليا ومعطف زهري
الملك فريدريك والملكة ماري برفقة الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا (مصدر الصورة Jonathan NACKSTRAND / AFP)

احتفى الملك كارل غوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا بالزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك وزوجته الملكة ماري إلى السويد، وتُعد هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية يقوم بها الزوجان خارج الدنمارك بعد تتويجهما في يناير الماضي.
وعلى شرف الزيارة الملكية الدنماركية؛ أقيم حفل عشاء رسمي في القصر الملكي في ستوكهولم حضره أفراد الأسرة المالكة السويدية، بالإضافة إلى مسؤولين وسياسيين دنماركيين وسويديين، وقد تميز هذا الحفل بالفخامة الشديدة كما يليق بالمناسبة، ولزيادة جرعة الفخامة اختارت نساء الأسرتين التزين بأفخم التيجان وأعرقها؛ والتي تلألأت تحت الأضواء وأكملت الإطلالات الملكية الفاخرة.

الملكة ماري ترتدي طقم الياقوت الدنماركي Danish Ruby Parure

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Rookie (@royalfocus1)

من أجل هذه المناسبة الفخمة التي تشارك فيها كملكة بعد تتويجها اختارت الملكة ماري البالغة من العمر 52 عاماً؛ تاج الياقوت الدنماركي Danish Ruby Parure ومعه بعض المجوهرات التي تنتمي لهذا الطقم؛ منها أقراط بروش وعقد ألماس فاخر تُزينه الزهور المرصوفة بالروبي؛ إضافة إلى سوار ذهبي يتلألأ بالألماس والروبي.
وأكملت هذه المجوهرات الملكية الساحرة إطلالة فستان الملكة ماري الأنيق الذي أعيد تدويره، وهو يتألف من توب مطرز بأشكال زهور حمراء داكنة من مجموعة جاسبر هوفرينغ Jesper Hovring من خريف 2018 وتنورة ذهبية اللون من مجموعة عام 2017 للمصمم نفسه.

تاريخ طقم الياقوت الأحمر

بالعودة إلى طقم الياقوت الأحمر للملكة ماري؛ فهو يتألف من تاج مرصع بالألماس والياقوت على شكل زهور؛ مع أقراط متدلية كالثريا، وعقد يمكن ارتداؤه بأكثر من طريقة وبروش وسوار ودبوس شعر بالإضافة إلى خاتم.
ويرتبط تاريخ التاج بفرنسا، حيث قام جان بابتيست برنادوت؛ أحد جنرالات نابليون المخلصين؛ بإهدائه لزوجته ديزيريه التي صارت فيما بعد الملكة ديزيديريا ملكة السويد، للاحتفال بتتويج الإمبراطور نابليون عام 1804، وقد تركت الملكة الطقم لزوجة ابنها الملكة جوزفين ملكة السويد حفيدة الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون بونابارت، وفيما بعد أهدته الملكة جوزفين لحفيدتها التي صارت فيما بعد الملكة لوفيزا ملكة الدنمارك.
الملكة ماري ارتدت العقد من دون أحجار الياقوت التي تتدلى أسفله؛ وفضلت اعتماد النسخة الأبسط منه؛ لتتناسق مع تفاصيل التطريز التي تزين صدر الفستان، وتزينت أيضاً بالأقراط المتدلية والسوار المرصع بالياقوت الأحمر.
وارتدت الملكة ماري أيضاً وشاح ونجمة الرتبة السويدية سيرافيم Seraphim ونجمة رتبة الفيل، بالإضافة إلى بروش يحمل صورة زوجها الملك وهو بروش ملكي له تاريخ كبير يمكنك الإطلاع عليه هنا الملكة ماري ترتدي طقم الزمرد والألماس من مجوهرات التاج الدنماركي

الملكة سيلفيا وطقم لتشنبرغ من الياقوت الأزرق Leuchtenberg Sapphire

ارتدت الملكة سيلفيا تاج لتشنبرغ المرصع بالألماس والياقوت الأزرق، الذي يعتبر أكثر التيجان المفضلة لديها؛ لتُكمل أناقة فستانها الراقي ذي اللون الأخضر الزمردي.

تاريخ طقم لتشنبرغ

الطقم يتألف من تاج وعقد ضخم من الياقوت الأزرق والألماس وأقراط صنعت من دبابيس شعر سابقة وبروش كبير الحجم ودبوسين آخرين للشعر؛ حيث يحتوي التاج على قاعدة مرصعة بالألماس تعلوها 11 حبة كبيرة من الياقوت الأزرق، وقاعدته لينة بحيث يمكن ارتداؤه مفتوحاً أو كدائرة مغلقة حسب تسريحة الشعر.
هذا الطقم كان هدية من الإمبراطورة جوزفين إمبراطورة فرنسا لابنتها الأميرة أوغوستا دوقة لتشنبرغ لمناسبة ولادة أول أولادها الذكور الأمير أوغشت عام 1810؛ وعندما تزوجت الأميرة جوزفين الابنة الكبرى لأوغوستا الملك أوسكار الأول؛ أهدتها والدتها الطقم هدية.
ولإكمال إطلالتها؛ ارتدت الملكة سيلفيا العقد الذي ينتمي للطقم وهو عقد يتميز بحجمه الضخم وحجارة الياقوت الأزرق التي تتدلى منه، ويذكر المؤرخون أنه كان بالإمكان استبدال حجارة الياقوت الأزرق التي تتدلى أسفله بأحجار اللؤلؤ ذات الشكل الإجاصي. لكن ذلك لا يحدث حالياً.
كما ارتدت الملكة سيلفيا أيضاً الأقراط المرصعة بالياقوت الأزرق والألماس؛ مما عزز فخامة وجاذبية إطلالتها الملكية.

الأميرة فيكتوريا ارتدت تاج كونوت Connaught Diamond

ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا؛ تألقت في هذه المناسبة وارتدت فستانا باللون الأزرق الفاتح من كريستر ليندار Christer Lindarw مرصعاً بالكامل بأحجار الكريستال؛ وتزينت بتاج كونوت المرصع بالألماس.

تاريخ تاج كونوت

تاج كونوت من التيجان العريقة ذات التصميم الرقيق والتي تحمل قيمة معنوية كبيرة؛ وهو يعتبر من أجمل التيجان الملكية.
وصل التاج إلى السويد عام 1905 مع الأميرة مارغريت أميرة كونوت وصارت ترتديه نساء الأسرة المالكة السويدية منذ ذلك الوقت؛ وقد حصلت مارغريت على التاج كهدية من والديها دوق ودوقة كونوت؛ حيث إن والدها كان ابن الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا وعمها كان الملك إدوارد السابع؛ وقد اشتراه دوق كونوت في ذلك الوقت من الصائغ E. Wolff and Co عام 1904
ويتميز التاج بتصميمه الناعم؛ على شكل نباتات وزهور تنبثق في أشكال لولوبية فوق الرأس، وفي داخل كل حلقة يتدلى حجر من الألماس قطع إجاصي وكأنه بتلة زهرة رقيقة.

الأميرة صوفيا ارتدت تاج النخيل Palmette

خلال مأدبة العشاء الملكية الفاخرة؛ اختارت الأميرة صوفيا زوجة الأمير كارل فيليب أن ترتدي كعادتها تاج زفافها الذي يعتبر أكثر تاج مفضل لديها.

قصة تاج النخيل

التاج كان هدية من حماها الملك كارل غوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا، وكان مرصعاً بأحجار من الألماس وأحجار من الزمرد، أخذت من عقد كانت تملكه الملكة سيلفيا؛ تصميم التاج أتى على شكل أوراق النخيل التي تعلوها أحجار الزمرد بقطع إجاصي.
منذ تلقيها التاج تحرص الأميرة على ارتدائه، وقد أضافت إليه الكثير من الأحجار الثمينة المختلفة الألوان؛ ومن أجل حفل العشاء اختارت أحجار من التوباز الأزرق لتزين قمة التاج؛ وكي تتناسق مع فستانها باللون الأزرق الفاتح من إيدا لانتو Ida Lanto.
يمكنك أيضاً قراءة عقد تشوكر واحد و5 فساتين.. فما هي القاعدة التي اتبعتها الأميرة ديانا في تنسيق هذه الإطلالات؟