الحمل الضعيف ومضاعفات تكرار الإجهاض.. وطرق للوقاية

صورة لحامل تعاني من الضعف
آلام البطن

الحمل الضعيف يؤدى إلى فقدان الجنين، و إذا أرادت الحامل تثبيت الحمل وعدم الوصول إلى مرحلة الإجهاض، فعليك الاعتناء بنفسك وبصحتك جيداً في الأشهر الأولى من الحمل، وخاصة الشهر الأول، إذ إنّ احتمال فقدان المرأة الحامل لجنينها في هذه الفترات، تزداد نسبتها عن الأشهر الأخرى من مراحل الحمل، بجانب خطورة ومضاعفات تكرار الإجهاض.
وأمام الشعور بالخوف والقلق، وحتى يتبدل الخوف إلى ثقة، عليها أن تتعرف على أسباب ومواصفات الحمل الضعيف، وكذلك علامات الحمل السليم لضمان صحتها وتطور نمو الجنين.
اللقاء والدكتور كمال غنيم أستاذ النسا والتوليد الذي خّص سيدتي بالشرح والتفسير.

الحمل الضعيف وأسباب الإجهاض

تناول بعض الأدوية أثناء الحمل أحد أسباب الإجهاض
  1. الحمل الضعيف قد يؤدي إلى حدوث الإجهاض، والإجهاض عبارة عن فقد الجنين أو المضغة، وعادة ما يحدث بسبب حدوث تشوهات وراثية أو شذوذ في الخلايا المتخلقة.
  2. وقد يحدث الإجهاض بسبب حدوث قصور في عنق الرحم؛ حيث يبدأ عنق الرحم بالتوسع قبل إتمام عملية الحمل مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  3. مشاكل في المشيمة: تنقطع إمدادات الدم من الأم إلى الجنين في حال تطور المشيمة بشكلٍ غير طبيعي.
  4. وترتبط كذلك حالات الإجهاض التي تحدث خلال الثلث الأول من الحمل بشكلٍ أساسي، بحدوث اضطرابات في الكروموسومات لدى الجنين.
  5. تشوهات بنية الرحم، يمكن أن يكون الحمل ضعيفاً في حال وجود تشوهات في شكل الرحم، وفي حال نمو أورام ليفية غير سرطانية داخله.
  6. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تحدث متلازمة المبيض المتعدد في حال وجود مبايض كبيرة الحجم، ما يتسبب باضطراب الهرمونات.
  7. كما أن ضعف عضلات عنق الرحم، يؤدي إلى فتح عنق الرحم في وقت مبكر جداً من الحمل، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  8. اتباع نمط حياة غير صحي، بجانب العادات غير الصحية يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، كالتدخين، وتناول الأدوية الممنوعة قانونياً.
  9. تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل، لهذا من الضروري استشارة الطبيب حول الأدوية الآمنة أثناء الحمل.
  10. كما يرتبط تناول كمية كبيرة من الكافيين بزيادة خطر الإجهاض التلقائي، وولادة جنين ميت، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.

تعرفي إلى أسباب الإجهاض المتكرر

خطوات للحد من خطر فقدان الحمل

الاهتمام بالرعاية والمتابعة الطبية

يمكن أن يساعد اتباع هذه الخطوات البسيطة على التحكم في مخاطر فقدان الحمل، وزيادة فرصة الحمل الصحي السليم، ومن هذه الخطوات ما يأتي:

  • غسل اليدين: يُعدّ غسل اليدين أسهل طريقة لتجنّب الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، ويمكن ذلك من خلال غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، باستخدام الصابون والماء الدافئ.
  • الإقلاع عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإجهاض، وولادة جنين ميت، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • أخذ لقاح الأنفلونزا: تُعدّ النساء اللواتي يصبن بالأنفلونزا أثناء الحمل أكثر عرضة لحدوث الإجهاض، كما أن الحمّى الشديدة أثناء الحمل تتسبب في الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.
  • الاهتمام بالرعاية الطبية أثناء الحمل، فقد يكشف الفحص البدني عن المشاكل الصحية أو المضاعفات التي قد تحدث في فترة الحمل، والتي قد تؤدي إلى فقدان الحمل إذا لم تتم معالجتها.

على الرغم من وجود بعض الأسباب التي تسبب ضعف الحمل والإجهاض، إلا أنّه لا يمكن العثور على أسباب واضحة في كثير من الأحيان، وخاصة عند حدوث الإجهاض بشكلٍ متكرر.
وقد بينت الدراسات أنّه من الممكن أن يكون سبب الإجهاض هو عدم إنتاج كميات كافية من البروج سترون في المراحل المبكرة من الحمل، لذلك اقترح بعض الخبراء إعطاء مكملات تشبه في عملها عمل البروج سترون، وذلك لمنع حدوث الإجهاض.

الفحوصات ضمان لسلامة الحمل

زيارة الطبيب وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة ضمان لاستمرار الحمل

أول خطوة للتأكد من سلامة الحمل تكون بزيارة الطبيب وإجراء التحاليل والفحوصات اللّازمة، والحصول على النصائح التي تساهم في استمرار الحمل والمحافظة على صحّة الأم والجنين.
الفحص بالموجات فوق الصوتية أو السونار؛ لالتقاط صور الجنين، وتحدث في الأسبوع 11-14 من الحمل، إذ يمكن رؤية معظم أعضاء وعظام الجنين.
تقنية التصوير الثلاثي أو رباعي الأبعاد توفر المزيد من المعلومات، حول العيوب الخلقية لدى الجنين، ويفضل إجراؤه في الأسبوع 27- 32 من الحمل.
فحص الدم يساعد على الكشف عن بعض المشاكل، خلال فترة الحمل، مثل الإجهاض والحمل خارج الرحم.
حساب معدل نبض الجنين؛ حيث إن نبضات قلبه تتراوح بين 110-160 نبضة في الدقيقة، وقد يتغير معدل نبض الجنين نتيجة للعديد من الظروف داخل الرحم.
بينما يدل معدل نبض قلب الجنين غير الطبيعيّ على عدم حصوله على الأكسجين الكافي، أو وجود بعض المشاكل الأخرى التي تدل على عدم سلامة الحمل.

متابعة حركة الجنين ضمان ثانٍ للحمل السليم

المتابعة الطبية ومراقبة حركة الجنين من ضمانات استمرار الحمل

تدل حركة الجنين داخل الرحم على أنّه ينمو ويتطور بشكل جيّد، لذلك من الضروريّ أن تُراقب الأم حركته جيداً، وتتواصل مع الطبيب حال تغيرها.
كما أنّ طبيعة حركة الجنين نفسه تختلف باختلاف عمره، ومدى تطوره في مراحل الحمل، حيث تُصبح الحركة أكثر وضوحاً مع تقدم عمر الحمل.
وفي نهاية الحمل أيضاً، وتقريباً مع بداية الأسبوع 36 من الحمل تقل الحركات القوية، وتُصبح الضعيفة هي الأكثر وضوحاً.

نصائح للمحافظة على سلامة الحمل:

النظام الصحي من عوامل نجاح الحمل واستمراره
  • المتابعة المبكّرة مع الطبيب المختص.
  • تناول المكمّلات الغذائيّة الخاصة بالحمل بعد استشارة الطبيب.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة للحمل بعد استشارة الطبيب.
  • اتباع نظام غذائيّ صحيّ، وتجنّب عادات الأكل غير الصحيّة.
  • الامتناع عن أماكن التدخين وشرب الكافيين.
  • تجنّب التعرّض للعناصر الكيميائيّة الضارّة.
  • الحصول على المعرفة اللازمة حول الحمل.
  • ارتداء حذاء مريح.

مراحل الحمل و مضاعفاته على الحامل والجنين

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.