حمض الفوليك هو أحد مكونات فيتامين ب الموجود في الأطعمة وكذلك المكملات الغذائية. وهو حمض مهم للجسم، قبل وأثناء الحمل، فقد ينتج حمض الفوليك خلايا الدم الحمراء ويساعد في النمو السليم وتطور الأنبوب العصبي في الدماغ وكذلك الحبل الشوكي.
تعد المصادر الغذائية الأفضل لأحماض الفوليك هي الحبوب المدعمة، كما يوجد حمض الفوليك أيضاً في الحمضيات والخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن والمعكرونة والخبز والأرز وحبوب الإفطار. إليك وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي أهم فوائد حمض الفوليك قبل الحمل:
1. يمنع عيوب الأنبوب العصبي
يساعد تناول حمض الفوليك في التطور العصبي للجنين الذي ينمو فيما بعد إلى الحبل الشوكي ودماغ الطفل. كما يمنع حمض الفوليك العيوب الخلقية قبل الحمل أو في الأيام الأولى من الحمل أثناء تكوين الجهاز العصبي المركزي، مما يحمي من تشوه العمود الفقري المسمى السنسنة المشقوقة وتلف الدماغ أيضاً.
قد يهمكِ الاطلاع على: 6 طرق لتقليل فرص حدوث عيوب خلقية
2. إنتاج خلايا الدم الحمراء
حمض الفوليك لا يفيد الطفل فقط أثناء الحمل؛ كما أنه يلعب دوراً حيوياً في الصحة العامة للأم. وتكوين خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي نقص حمض الفوليك إلى فقر الدم كما يساعد تناول كميات كافية من حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل في التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم. يمكن أن يؤدي فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك إلى زيادة الشعور بالتعب والضعف ومضاعفات أخرى أثناء الحمل. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مكملات حمض الفوليك قد تساعد في تقليل خطر تسمم الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم.
3. دعم نمو الجنين
بالإضافة إلى منع عيوب الأنبوب العصبي، يدعم حمض الفوليك نمو الجنين بشكل عام. يساهم تناول حمض الفوليك بشكل كافٍ أثناء الحمل في نمو وتطور دماغ الطفل وأعضائه وأنسجته. كما يعد ضرورياً بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأولى عندما تتشكل أجهزة الأعضاء الرئيسية.
4. الوقاية من عيوب القلب الخلقية
تعد عيوب القلب الخلقية (CHD) من بين العيوب الخلقية الأكثر شيوعاً بين الأطفال حديثي الولادة. وفقاً لدراسة، فإن حوالي 4 إلى 10 من كل 1000 مولود حي سوف يصابون بأمراض القلب التاجية.
وقد يتسبب عدم تناول كمية كافية من حمض الفوليك في حدوث ثقوب في جدار القلب، وتضييق الصمامات.
5. تقليل خطر السنسنة المشقوقة
عندما لا تتناول الأمهات حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فإن خطر الإصابة بالشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق يكون أعلى بأكثر من أربعة أضعاف.
قد يهمكِ الاطلاع على: أهم الأسباب التي تؤدي لتشوّه الجنين
6. تعزيز فرص الحمل
وُجد أن نقص حمض الفوليك في جسم المرأة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل، لذلك من المهم تناوله لزيادة فرص الحمل .ينصح الكثير من الأطباء النساء اللواتي يرغبن بالحمل في تناول حمض الفوليك قبل الحمل بما لا يقل عن شهر واحد يومياً، كما يفضل الاستمرار بتناول حمض الفوليك حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل، وذلك لمنع إصابة الجنين بالتشوهات وخاصة تشوهات الجهاز العصبي.
متى يجب أن تبدأ المرأة الحامل بتناول حمض الفوليك؟
ينصح الأطباء بتناول فيتامينات ما قبل الولادة مع حمض الفوليك. تشير الأبحاث إلى أن تناول النساء لحمض الفوليك لمدة عام قبل الحمل يقلل من فرص الولادة المبكرة بنسبة 50٪.
ما هي كمية حمض الفوليك التي يجب أن يتم تناولها؟
الجرعة الموصى بها لجميع النساء الحوامل هي 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يومياً. في حالة تناول الفيتامينات المتعددة، يجب التأكد من أنها تحتوي على الجرعة المطلوبة. إذا لم تكن على استعداد لتناول الفيتامينات المتعددة، فيمكن تناول مكملات حمض الفوليك فقط.
الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك يومياً أثناء الحمل هي:
- عند محاولة الحمل: 400 ميكروجرام.
- في الأشهر الثلاثة الأولى: 400 ميكروجرام.
- في الثلث الثاني والثالث: 600 ميكروجرام.
- عند الرضاعة الطبيعية: 500 ميكروجرام.
بصرف النظر عن الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك أثناء الحمل، يمكن أيضاً تناوله من خلال بعض المصادر الغذائية الجيدة، حيث يمكن للأطعمة أن تساعد أيضاً في الحصول على المزيد من حمض الفوليك في النظام الغذائي.
يمكن إيقاف تناول حمض الفوليك عند الأسبوع 12 من الحمل، حيث يتطور العمود الفقري للطفل في ذلك الوقت. ومع ذلك، يمكن الاستمرار فيه لأنه لا يسبب أي ضرر للطفل.
آثار جانبية لحمض الفوليك أثناء الحمل
على الرغم من أن حمض الفوليك هو مكمل ممتاز أثناء الحمل، فإن تناول الكثير من حمض الفوليك أثناء الحمل أمر محفوف بالمخاطر ويمكن أن تكون له آثار جانبية.
- الغثيان، وفقدان الشهية.
- الانتفاخ والغازات.
- طعم مرير أو غير سار في فمك.
- مشاكل النوم.
- اكتئاب.
- الشعور بالعصبية أو الانفعال.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.