تعد وظيفة المشيمة خلال فترة الحمل مهمة للحفاظ على صحة الجنين، وذلك لأنها توفر الأكسجين والعناصر الغذائية للجنين ومع ذلك، في بعض الأحيان في حالة حدوث اضطراب في المشيمة، فعادة ما يكون الأطباء قادرين فقط على اكتشافه من خلال الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية للرحم، وذلك في الثلث الثاني من الحمل، أي حوالي 18-20 أسبوعاً من الحمل ومع ذلك، هناك أيضاً اضطرابات في المشيمة تحدث لدى النساء الحوامل في الثلث الثالث من الحمل فقط لذلك، يجب على المرأة الحامل أن تكون على دراية بهذه الحالة من خلال فهم اضطرابات المشيمة المختلفة، أو التشوهات المحتملة التي قد تحدث؟ للحامل إليك وفقاً لموقع "بولد سكاي" كيفية التعرف إلى اضطرابات المشيمة وأعراضها التي قد تحدث أثناء الحمل.
المشيمة المنزاحة
المشيمة المنزاحة، والمعروفة أيضاً باسم المشيمة المنخفضة هي حالة تغطي فيها المشيمة جزءًا أو كل قناة الولادة، أي عنق الرحم.
عادة، تظهر المشيمة المنزاحة في وقت مبكر من الحمل، ويمكن أن تختفي أو تتفاقم مع تطور الرحم ولا ينبغي الاستهانة بهذا التشوه المشيمي؛ لأنه يمكن أن يسبب نزيفاً حاداً أثناء الحمل والولادة.
إذا لم تتحسن هذه الحالة، بل واستمرت حتى الثلث الثالث من الحمل، يوصي الأطباء عموماً بالخضوع لولادة قيصرية.
ربما تودين التعرف إلى حقائق مذهلة عن المشيمة
انفصال المشيمة
يحدث انفصال المشيمة عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، ويعد النزيف والتقلصات وآلام البطن واضطرابات ضربات قلب الجنين من علامات انفصال المشيمة، ويجب مراقبة هذه الحالة في الثلث الثالث من الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يحدث انفصال المشيمة في أي وقت، خاصة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
المشيمة الملتصقة
على عكس انفصال المشيمة، تعد المشيمة الملتصقة هي حالة تلتصق فيها المشيمة بقوة بجدار الرحم، ويحدث هذا بسبب تطور الأوعية الدموية وأجزاء أخرى من المشيمة أو نموها بشكل عميق في الرحم، يمكن لطبيب التوليد وأمراض النساء تشخيص هذه الحالة من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية، ويمكن أن تسبب هذه الحالة الولادة المبكرة، إذا لم يتم علاجها على الفور.
احتباس المشيمة
أثناء عملية الولادة، من الأفضل أن تخرج المشيمة من الرحم بعد وقت قصير من ولادة الطفل ومع ذلك، في ظل ظروف معينة، قد تكون المشيمة عالقة في الرحم، ولا يمكنها الخروج بعد الولادة، ويسمى هذا احتباس المشيمة.
يجب علاج المشيمة المحتبسة على الفور حتى لا تسبب العدوى والنزيف الذي قد يكون قاتلاً بالنسبة للأم.
ربما تودين التعرف إلى أعراض عدم تنظيف الرحم بعد الولادة
تكلس المشيمة
يمكن أن يحدث تكلس المشيمة بسبب تراكم الكالسيوم، ويمكن اكتشاف هذه الحالة أثناء فحص الحمل بالموجات فوق الصوتية، وقد تصاب الحامل بتكلس المشيمة في أي فترة من الحمل، خاصة في الأسبوع 28-34.
وقد تكون النساء الحوامل المصابات بالمشيمة المنزاحة والسكري وارتفاع ضغط الدم معرضات لخطر الإصابة بهذا الاضطراب المشيمي، والذي يحمل المخاطر التالية:
- انفصال المشيمة.
- الولادة المبكرة.
- مشاكل في التنفس.
- ولادة جنين ميت.
قصور المشيمة
يتميز قصور المشيمة بتطور غير كامل للمشيمة أو تكون المشيمة ضعيفة ونتيجة لذلك، لا يحصل الجنين في الرحم على التغذية المثالية والأكسجين، وقد يؤدي قصور المشيمة إلى عدم نمو الجنين بشكل جيد، والضغط على الجنين، وحدوث صعوبات أثناء الولادة.
العوامل التي تزيد من خطر تشوهات المشيمة أثناء الحمل
تعد النساء الحوامل في أي عمر معرضات فعلياً لخطر الإصابة بتشوهات المشيمة ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الخطر أعلى لدى النساء الحوامل بعمر 40 عاماً فما فوق.
وبعيداً عن العمر، فإن عوامل الخطر لتشوهات المشيمة هي كالتالي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- حامل بتوأم.
- اضطرابات تخثر الدم أثناء الحمل.
- خضعت المرأة الحامل سابقاً لعملية جراحية في الرحم؛ مثل الولادة القيصرية أو عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية.
- تمزق الأغشية المبكر قبل الولادة.
- وجود اضطرابات في المشيمة في حمل سابق.
- التدخين أثناء الحمل.
- تعرضت الأم الحامل لإصابة في المعدة من قبل.
في النهاية يجب عند ملاحظة بعض الأعراض غير العادية أثناء الحمل استشارة الطبيب على الفور، وعدم إغفال أية فحوصات روتينية للحمل.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.