نجح كيم سيمونسون في أن يقود المشاهد عبر منحوتاته الخزفية المدهشة إلى عالم موازي يشبه القصص الخيالية والحكايات الأسطورية مستوحى من غابات موطنه الأصلي فنلندا بخضرتها الدائمة النضرة، والفولكلور الزخم بأيقوناته التراثية الموحية، وفكرة نهاية العالم وما تثيره من أفكار ماورائية وصولًا لضجيج العصرنة وما يحيط بها من صخب ونبض وزخم وضوضاء وفوضى وحياة...!
وفقًا لموقع galerieforsblom.com، يستخدم سيمونسون تقنيات مختلفة عند التلاعب بأسطح منحوتاته الخزفية "سكان الحقائق الموازية" و التي أطلق عليها " Moss People"، فيقوم بتجديد تقاليد فن الخزف من خلال الجمع بين مفردات نحت الرخام الكلاسيكي وألعاب الكمبيوتر وعناصر الثقافة الشعبية الأخرى، حيث يجد الإلهام من جنبات ثقافة البوب والقصص الخيالية والفولكلور الاسكندنافي، مما يخلق شخصيات معبرة وشابة "سكان الحقائق الموازية" تحمل حقائب الظهر أو ترتدي ريشًا في شعرها أو تحمل أشياء مهمة مثل الكتب أو أجهزة الراديو أو الألعاب القطيفة.
يشير اسم " Moss People" إلى التمويه الفطري لدى الأطفال"حيث "تمتزج الأشكال الخضراء الطحلبية بشكل مثالي مع محيطها الطبيعي، تمامًا كما تغطي سجادة ناعمة من الطحالب الأرض والصخور وجذوع الأشجار وتعمل كنوع من الحماية (حسب ما أوضحه سيمونسون عبر موقعه الرسمي .jasonjacques.com)
عندما شارك سيمونسون بمنحوتاته الخزفية المدهشة بمهرجان يوتوبيا 2022 في ليل، فرنسا، ابتكر نسخًا ضخمة من " Moss People"من الألياف الزجاجية التي جعلها تصطف على جانبي الطريق وبدا أنه يتجول بين المارة، مع التركيز على تعابير الوجه الرقيقة، والمقياس المسرحي، والشعور بأن كل فرد في مهمة. يستغل الفنان توترًا مرحًا بين طاقة الشباب المفعمة بالحيوية وحقيقة أن الطحلب ينمو بشكل طبيعي على أسطح صلبة غير متحركة.
في عالم " Moss People"، هناك أطفال ضائعون ومنفصلون، يستحضرون شخصيات مختلفة، وبالإضافة إلى Moss Children، يلعب سيمونسون بالزجاج الأبيض الحليبي والأزرق الكوبالت والأسود الفحمي، بالإضافة إلى اللمعان المعدني بمجموعة واسعة. كل اختلاف في موضوعه الشامل يوسع الأساطير التي تحيط بعمله، ويوحد كل منحوتة في كلٍ رائع متفرد.
بحسب galerieforsblom.com ، بعض الاكتشافات الفنية الأكثر إثارة غالبًا ما تكون نتاجًا للحوادث أو النتائج المدهشة للتجارب، وسلسلة "Moss People " هي نتيجة أحد هذه التطورات غير المتوقعة لسيمونسون. حيث كان يعمد لعملية تطبيق ألياف دقيقة جدًا على سطح الجسم (المنحوتة)، في حين كانت المنحوتات الخزفية كبيرة الحجم تتراكم في البداية فقط باللون الأسود المخملي حتى قبل بضع سنوات، عندما قرر النحات الفنلندي يومًا ما أن يصبغ واحدًا من تلك القطع باللون الأصفر، وجد أنه بمجرد وضع ألياف النايلون المكسرة على الأسود، تحولت إلى اللون الأخضر، ومنذ ذلك الحين نمت الأشكال الخضراء لتصبح حجر الزاوية في ممارساته الفنية.
"Moss People" كانت نتيجة لتقنية فريدة تجمع بين الخزف الحجري والطلاء وألياف النايلون، مما يمنح الأشكال ملمسها الناعم والطحلبي، وقد تم اختيار "Moss People" كأحد "الاكتشافات الستة الجذابة في Design Miami/ 2021" لصحيفة Art Newspaper، كما تم اختيار Simonsson’s Moss Children لتصدر النسخة المواضيعية السنوية السادسة من Lille3000، وهو أحد أهم معارض للثقافة والفنون في ليل، فرنسا. وقد تم تضخيم هذه التماثيل المدهشة إلى حجم هائل، لتستمر في جذب المشاهدين وهواة الجمع والقيمين والنقاد في جميع أنحاء العالم.
سيمونسون هو نحات فنلدني رائع (من مواليد 1974) يستخدم الطين بحساسية كبيرة لموضوعات منحوتاته الخزفية والتي تبرز في جميع إيماءاته وإرهاصاته الفنية حيث يقوم بتصنيع كل منحوتة يدويًا في الاستوديو الخاص به في قرية فيسكارس بفنلندا، كاد سيمونسون أن يصبح لاعب كرة قدم، ولكن أثناء ركوبه الدراجة إلى التدريب في أحد الأيام، فقد حذاء كرة القدم الخاص به وقرر أن يصبح فنانًا. التحق بقسم السيراميك والزجاج في جامعة الفنون والتصميم وأصبح بعد ذلك مفتونًا بالإمكانيات ثلاثية الأبعاد للطين. وتخرج من جامعة الفنون والتصميم في عام 2000، وفي عام 2004، حصل على جائزة الفنان الشاب لهذا العام ودُعي للعمل كفنان ضيف في قسم الفنون بالجمعية العربية، صانع الخزف الفنلندي الشهير.
سيمونسون فنان نشط عالميًا، وتوجد أعماله في المجموعات الفنلندية والأجنبية بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت، ومتحف كياسما للفن المعاصر ومتحف إيما – متحف إسبو للفن الحديث.
• سكان الحقائق الموازية
وفقًا لموقع galerieforsblom.com، يستخدم سيمونسون تقنيات مختلفة عند التلاعب بأسطح منحوتاته الخزفية "سكان الحقائق الموازية" و التي أطلق عليها " Moss People"، فيقوم بتجديد تقاليد فن الخزف من خلال الجمع بين مفردات نحت الرخام الكلاسيكي وألعاب الكمبيوتر وعناصر الثقافة الشعبية الأخرى، حيث يجد الإلهام من جنبات ثقافة البوب والقصص الخيالية والفولكلور الاسكندنافي، مما يخلق شخصيات معبرة وشابة "سكان الحقائق الموازية" تحمل حقائب الظهر أو ترتدي ريشًا في شعرها أو تحمل أشياء مهمة مثل الكتب أو أجهزة الراديو أو الألعاب القطيفة.
يشير اسم " Moss People" إلى التمويه الفطري لدى الأطفال"حيث "تمتزج الأشكال الخضراء الطحلبية بشكل مثالي مع محيطها الطبيعي، تمامًا كما تغطي سجادة ناعمة من الطحالب الأرض والصخور وجذوع الأشجار وتعمل كنوع من الحماية (حسب ما أوضحه سيمونسون عبر موقعه الرسمي .jasonjacques.com)
• نسخًا ضخمة من الألياف الزجاجية تصطف على قارعة الطريق
عندما شارك سيمونسون بمنحوتاته الخزفية المدهشة بمهرجان يوتوبيا 2022 في ليل، فرنسا، ابتكر نسخًا ضخمة من " Moss People"من الألياف الزجاجية التي جعلها تصطف على جانبي الطريق وبدا أنه يتجول بين المارة، مع التركيز على تعابير الوجه الرقيقة، والمقياس المسرحي، والشعور بأن كل فرد في مهمة. يستغل الفنان توترًا مرحًا بين طاقة الشباب المفعمة بالحيوية وحقيقة أن الطحلب ينمو بشكل طبيعي على أسطح صلبة غير متحركة.
في عالم " Moss People"، هناك أطفال ضائعون ومنفصلون، يستحضرون شخصيات مختلفة، وبالإضافة إلى Moss Children، يلعب سيمونسون بالزجاج الأبيض الحليبي والأزرق الكوبالت والأسود الفحمي، بالإضافة إلى اللمعان المعدني بمجموعة واسعة. كل اختلاف في موضوعه الشامل يوسع الأساطير التي تحيط بعمله، ويوحد كل منحوتة في كلٍ رائع متفرد.
• تقنية فريدة تجمع بين الخزف الحجري والطلاء وألياف النايلون
بحسب galerieforsblom.com ، بعض الاكتشافات الفنية الأكثر إثارة غالبًا ما تكون نتاجًا للحوادث أو النتائج المدهشة للتجارب، وسلسلة "Moss People " هي نتيجة أحد هذه التطورات غير المتوقعة لسيمونسون. حيث كان يعمد لعملية تطبيق ألياف دقيقة جدًا على سطح الجسم (المنحوتة)، في حين كانت المنحوتات الخزفية كبيرة الحجم تتراكم في البداية فقط باللون الأسود المخملي حتى قبل بضع سنوات، عندما قرر النحات الفنلندي يومًا ما أن يصبغ واحدًا من تلك القطع باللون الأصفر، وجد أنه بمجرد وضع ألياف النايلون المكسرة على الأسود، تحولت إلى اللون الأخضر، ومنذ ذلك الحين نمت الأشكال الخضراء لتصبح حجر الزاوية في ممارساته الفنية.
"Moss People" كانت نتيجة لتقنية فريدة تجمع بين الخزف الحجري والطلاء وألياف النايلون، مما يمنح الأشكال ملمسها الناعم والطحلبي، وقد تم اختيار "Moss People" كأحد "الاكتشافات الستة الجذابة في Design Miami/ 2021" لصحيفة Art Newspaper، كما تم اختيار Simonsson’s Moss Children لتصدر النسخة المواضيعية السنوية السادسة من Lille3000، وهو أحد أهم معارض للثقافة والفنون في ليل، فرنسا. وقد تم تضخيم هذه التماثيل المدهشة إلى حجم هائل، لتستمر في جذب المشاهدين وهواة الجمع والقيمين والنقاد في جميع أنحاء العالم.
• فنان تشكيلي أم لاعب كرة قدم...!
سيمونسون هو نحات فنلدني رائع (من مواليد 1974) يستخدم الطين بحساسية كبيرة لموضوعات منحوتاته الخزفية والتي تبرز في جميع إيماءاته وإرهاصاته الفنية حيث يقوم بتصنيع كل منحوتة يدويًا في الاستوديو الخاص به في قرية فيسكارس بفنلندا، كاد سيمونسون أن يصبح لاعب كرة قدم، ولكن أثناء ركوبه الدراجة إلى التدريب في أحد الأيام، فقد حذاء كرة القدم الخاص به وقرر أن يصبح فنانًا. التحق بقسم السيراميك والزجاج في جامعة الفنون والتصميم وأصبح بعد ذلك مفتونًا بالإمكانيات ثلاثية الأبعاد للطين. وتخرج من جامعة الفنون والتصميم في عام 2000، وفي عام 2004، حصل على جائزة الفنان الشاب لهذا العام ودُعي للعمل كفنان ضيف في قسم الفنون بالجمعية العربية، صانع الخزف الفنلندي الشهير.
سيمونسون فنان نشط عالميًا، وتوجد أعماله في المجموعات الفنلندية والأجنبية بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت، ومتحف كياسما للفن المعاصر ومتحف إيما – متحف إسبو للفن الحديث.
