اختارت النجمة الإماراتية أحلام قضاء إجازة شتويّة ممتعة في تركيا، برفقة زوجها وأولادها، حيث استمتعت بقضاء أروع أوقاتها على الثلج، في منطقة "أولوداغ" التي تمثل أحد أهمّ مراكز الرياضات الشتويّة في مدينة بورصا. لكن أحلام لم تفوّت في المقابل فرصة التنزّه في شوارع اسطنبول، التي تعدّ قلب تركيا النابض بالحياة.
وكانت أحلام نشرت مجموعة من الصور من رحلتها حيث اختارت لجمهورها صورة في جبل أولوداغ في مدينة بورصا إضافة إلى صور في مدينة اسطنبول.
موقع "سيدتي نت" يرافقك في جولة على أشهر مراكز التزلج في بورصا، وعلى أهمّ المعالم السياحيّة في اسطنبول.
جبل أولوداغ ـ بورصا:
يقع جبل أولوداغ جنوب مدينة بورصا، وتكسوه الثلوج البيضاء طوال فصل الشتاء، حيث يصل ارتفاع الثلج إلى ثلاثة أمتار، ليبدأ موسم التزلج الذي يجذب السيّاح من أنحاء العالم كافة لممارسة أشهر الرياضات الشتوية المنوّعة، كالتزحلق على الجليد، فيما بالإمكان الزائر الاستراحة في أحد أجمل الفنادق الموجودة في المنطقة، والتي توفر لك إطلالة على مشهد بانوراميّ لا مثيل له.
أمّا في اسطنبول فلا بدّ لك من زيارة:
الباب العالي:
ويسمّى قصر توبكابي Topkapı Palace، حيث تتجسّد العمارة العثمانية بكلّ أصالتها. وقد كان القصر هو مركز الحكم في الدولة العثمانية، منذ عام 1465م إلى عام 1853م. وقد تحوّل إلى متحف سنة 1924، حيث يتمّ عرض أهمّ صور السلاطين الأتراك وأشهرهم، من الذين توالوا على الحكم، إلى جانب مجموعة من الأسلحة والمجوهرات والكنوز.
الجامع الأزرق:
يُسمّى بـ "جامع السلطان أحمد"، ويُعتبر أحد المعالم الهامّة في العمارة الإسلاميّة. اعتمد في بنائه على المُبالغة في الفنّ المعماريّ العثمانيّ، فجاء تحفة فنيّة. يضمّ المسجد سبع مآذن. وتقع بالقرب منه أبنية تابعة له، منها: مدرسة للتعليم الابتدائيّ، ومستشفى، ومطعم للفقراء، وسبيل ماء للشرب، وضريح السلطان أحمد، الذي يتوسّط حديقة خضراء تظللها الأشجار وتفترشها الورورد الملونة.
برج غلاطة:
هو برج أثريّ يتكوّن من 9 طبقات. يمكنك الصعود إلى 7 منها، عبر المصعد، فيما تصل إلى الطبقتين الأخيرتين سيراً على الأقدام، حيث بالإمكان التمتع بمشاهدة معالم اسطنبول الشهيرة. يمكنك زيارة البرج يومياً من الـ9 صباحاً حتى الـ5 بعد الظهر.
ميدان "تقسيم":
وللتسوّق ملاذٌ مختلف في ميدان "تقسيم"، الذي يُعدّ مقصداً مهمّاً لنجوم ومشاهير العالم، بفضل شهرته التاريخية وعراقته، وهو الذي اشتُهر سابقاً باسم "الشارع الكبير"، وبكونه ملتقى المثقفين، قبل أن يُصبح معروفاً بـ "شارع الاستقلال". يمتدّ ميدان "تقسيم" حتّى "منطقة النفق". وقد تمّ تحويله إلى شارع للمشاة، إذ يستقبل السيّاح حتى ساعة متأخّرة من الليل. تتعدّد في الميدان المحلات التجارية والمباني الأثريّة والمطاعم والمقاهي وأشهر محلات صناعة الحلويات، بالإضافة إلى سوق للسمك والترامواي القديم والنصب التذكاريّ.
شاهدي أيضاً:
"لندن" تستقبل عاصي الحلاني في إجازة عائليّة
رافقي كارلا حداد في رحلتها إلى "بانكوك"
رحلة عربيّة إلى جنوب الأردن