نحن نعيش في الدنيا، لا في الجنة. وبالتالي من الطبيعي وجود إختلاف أو خلاف بين البشر، لأن كل شخص قادم من بيئة وثقافة وعقلية مختلفة عن الآخر. وهذه سنة الله في الكون، إذ يقول المولى الكريم: "ولوشاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم". كل إنسان لديه جينات وتركيبة عقلية و طريقة تفكير وطريقة تلقي معلومة مختلفة عن الآخر. والقاعدة الأساسية التي لابد أن نضعها في إعتبارنا هي أن الخلاف أمر طبيعي.
وبحسب موقع Oprah Daily، فإن العلاقة الزوجية كأي علاقة، لا تخلو من الاختلاف أو الخلاف. فوجود الخلاف بين الزوج والزوجة لا يعني أن الحياة لن تستمر، هذا شيء طبيعي وعلى كل طرف أن يستوعب هذا الخلاف وأن يتعامل معه. لكن المشكلة هي حالة الجفاء الطويل الذي يحدث نتيجة الخلاف فيؤدي إلى الخصام والهجر ويستمر لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تعطل لغة الحوار والتوصل والتوتر والقلق والإنفعال والعصبية.
مهما كانت العلاقة متماسكة بين الزوجين فالخصام الطويل من الممكن أن يقلل من قوة تماسكها محدثا فجوة كبيرة بينهما، الأمر الذي يجعل الحياة الزوجية غير سعيدة ومنفرة لأحد الطرفين أو لكليهما، وهنا تكمن الخطورة.
بسبب الخصام الطويل تزيد احتمالات الإصابة بالبرود العاطفي بين الزوجين حيث وقوف حياتهما العاطفية تماما، لإنعدام التواصل بينهما بكل أنواعه.
الخصام الطويل يحفز المزيد من مشاعر الخوف والقلق والعزلة لدى المرأة، كما أن إحساس الزوج بالنفور من زوجته يحول سلوكه إلى سلوك ناقد لها، والذي يصبح سلوكًا متبادلًا بينهما بمرور الوقت.
يتأثر الأطفال بشكل سلبي بسبب خصام الزوج والزوجة مما ينعكس على نفسيتهم وبناء شخصيتهم، بالإضافة إلى التأثير على تحصيلهم الدراسي والرياضي، وبالتالي قد يؤدي الأمر إلى تطلعهم للبحث عن الأمان والراحة خارج المنزل، الأمر الذي قد يعرضهم للاستغلال والإبتزاز من الأشخاص السيئين.
إن الهجر الطويل والافتقار لمشاعر الحب والحنان بين الزوجين نتيجة للخصام قد يُعطي فرصة للزوج أو الزوجة للبحث عن الراحة والاستقرار النفسي والدعم العاطفي خارج المنزل.
وبحسب موقع Oprah Daily، فإن العلاقة الزوجية كأي علاقة، لا تخلو من الاختلاف أو الخلاف. فوجود الخلاف بين الزوج والزوجة لا يعني أن الحياة لن تستمر، هذا شيء طبيعي وعلى كل طرف أن يستوعب هذا الخلاف وأن يتعامل معه. لكن المشكلة هي حالة الجفاء الطويل الذي يحدث نتيجة الخلاف فيؤدي إلى الخصام والهجر ويستمر لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تعطل لغة الحوار والتوصل والتوتر والقلق والإنفعال والعصبية.
أسباب الخصام بين الزوجين
يعود الخصام والخلاف بين الزوجين لأسباب عديدة من أبرزها: الأعباء المادية، تربية الأولاد، تدخل الأهل المبالغ فيه في الحياة الخاصة للزوجين، خلافات بسبب توزيع المسؤوليات، الغيرة الشديدة، الإهمال، عدم الاحترام، فقدان الثقة، الكذب والخداع.وبالطبع خصام الزوج والزوجة ليس له آثر عليهما فقط، بل على الأسرة بأكملها، ومن آثار الخصام الطويل بين الزوجين ما يلي:
1- حدوث فجوة بين الزوجين
مهما كانت العلاقة متماسكة بين الزوجين فالخصام الطويل من الممكن أن يقلل من قوة تماسكها محدثا فجوة كبيرة بينهما، الأمر الذي يجعل الحياة الزوجية غير سعيدة ومنفرة لأحد الطرفين أو لكليهما، وهنا تكمن الخطورة.
2- الإصابة بالبرود العاطفي
بسبب الخصام الطويل تزيد احتمالات الإصابة بالبرود العاطفي بين الزوجين حيث وقوف حياتهما العاطفية تماما، لإنعدام التواصل بينهما بكل أنواعه.
3- تحفيز مشاعر الخوف والقلق لدى المرأة
الخصام الطويل يحفز المزيد من مشاعر الخوف والقلق والعزلة لدى المرأة، كما أن إحساس الزوج بالنفور من زوجته يحول سلوكه إلى سلوك ناقد لها، والذي يصبح سلوكًا متبادلًا بينهما بمرور الوقت.
4- تأثر الأبناء بشكل سلبي
يتأثر الأطفال بشكل سلبي بسبب خصام الزوج والزوجة مما ينعكس على نفسيتهم وبناء شخصيتهم، بالإضافة إلى التأثير على تحصيلهم الدراسي والرياضي، وبالتالي قد يؤدي الأمر إلى تطلعهم للبحث عن الأمان والراحة خارج المنزل، الأمر الذي قد يعرضهم للاستغلال والإبتزاز من الأشخاص السيئين.
5- فتح المجال لعبث الغرباء
إن الهجر الطويل والافتقار لمشاعر الحب والحنان بين الزوجين نتيجة للخصام قد يُعطي فرصة للزوج أو الزوجة للبحث عن الراحة والاستقرار النفسي والدعم العاطفي خارج المنزل.