كشفت دراسة أمريكية أنّ استخدام المبيدات الحشرية التي تحتوي على مركب (دي دي تي) قد تعزز الإصابة بمرض الزهايمر.
ووفقاً لـ"دورية (جاما)" المعنية بعلم الأعصاب، بأنّ نسبة وجود مركب (دي دي تي) في أجسام المرضى المصابين بالزهايمر تسجل أربعة أضعاف النسب المرصودة لدى الأصحاء. ولكن مركز أبحاث الزهايمر ببريطانيا أكد أنه لا زالت هناك حاجة إلى توفير أدلة علمية أكثر لإثبات وجود علاقة بين استخدام المبيدات الحشرية التي تحتوي على المركب والإصابة بهذا المرض. ولا زالت بعض الدول تستخدم المركب في عمليات مكافحة مرض الملاريا، حيث أثبت كفاءة عالية في القضاء على هذا المرض منذ استخدامه في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن فعاليته في حماية المحاصيل التجارية. ويعتقد الباحثون أنّ التعرض لهذه المادة الكيمائية يزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر وربما تكون ما يعرف باللويحات البروتينية السمة المميزة للإصابة بالمرض في الدماغ مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ. من جهته قال آلان ليفي مدير مركز أبحاث الزهايمر بجامعة إيموري:" هذه واحدة من أولى الدراسات التي تكشف عن الآثار البيئية الضارة التي تسهم في الإصابة بمرض الزهايمر، وحجم هذا الأثر السلبي كبير للغاية، بحيث يضاهي الأثر الناجم عن العوامل الوراثية الشائعة المسببة للزهايمر."
وأضاف:" إنه في الوقت الذي يرجح البحث فيه وجود صلة محتملة بين التعرض لمركب (دي دي تي) والإصابة بالزهايمر لا نعرف إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تؤدي إلى تلك النتيجة." مؤكدًا على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد مما إذا كان هذا المبيد الحشري يسهم في الإصابة بهذا المرض.
ووفقاً لـ"دورية (جاما)" المعنية بعلم الأعصاب، بأنّ نسبة وجود مركب (دي دي تي) في أجسام المرضى المصابين بالزهايمر تسجل أربعة أضعاف النسب المرصودة لدى الأصحاء. ولكن مركز أبحاث الزهايمر ببريطانيا أكد أنه لا زالت هناك حاجة إلى توفير أدلة علمية أكثر لإثبات وجود علاقة بين استخدام المبيدات الحشرية التي تحتوي على المركب والإصابة بهذا المرض. ولا زالت بعض الدول تستخدم المركب في عمليات مكافحة مرض الملاريا، حيث أثبت كفاءة عالية في القضاء على هذا المرض منذ استخدامه في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن فعاليته في حماية المحاصيل التجارية. ويعتقد الباحثون أنّ التعرض لهذه المادة الكيمائية يزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر وربما تكون ما يعرف باللويحات البروتينية السمة المميزة للإصابة بالمرض في الدماغ مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ. من جهته قال آلان ليفي مدير مركز أبحاث الزهايمر بجامعة إيموري:" هذه واحدة من أولى الدراسات التي تكشف عن الآثار البيئية الضارة التي تسهم في الإصابة بمرض الزهايمر، وحجم هذا الأثر السلبي كبير للغاية، بحيث يضاهي الأثر الناجم عن العوامل الوراثية الشائعة المسببة للزهايمر."
وأضاف:" إنه في الوقت الذي يرجح البحث فيه وجود صلة محتملة بين التعرض لمركب (دي دي تي) والإصابة بالزهايمر لا نعرف إذا ما كانت هناك عوامل أخرى تؤدي إلى تلك النتيجة." مؤكدًا على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد مما إذا كان هذا المبيد الحشري يسهم في الإصابة بهذا المرض.