أرقام مرعبة ومقلقة تلك التي جاءت في أحدث إحصائيات صدرت عن وزارة الصحة السعودية عن حالات الإصابة بالسرطان في المملكة، إذ أشارت إلى أنّ عدد الحالات المبلغ عنها حسب السجل السعودي للأورام لعام 2009 بلغ 13254 حالة، بمعدل حدوث 85.5% حيث يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعًا على مستوى المملكة عند النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم، ومن المتوقع أن تتضاعف حالات السرطان بحلول عام 2020، وتصبح ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وأن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه، لذا لا بد من اتخاذ تدابير حاسمة للحد من الوفيات المبكرة، ورفع مستوى الوعي حول هذا المرض الذي يعد من أهم الأسباب الرئيسة للوفاة في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنّ معدلات الشفاء تتفاوت بين الدول المتقدمة والنامية ذات الدخل المنخفض والموارد القليلة، مع افتقاد القرار السياسي العادل لتوفير العلاج المجاني أو بأسعار زهيدة لجميع مرضى السرطان؛ حيث إنّ أكثر من 70% من الوفيات من السرطان في العالم في الدول النامية.
ووفقًا لصحيفة "جازان" فقد أوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة طرق الوقاية من السرطان، والعوامل التي تقلل من خطورة المرض كالامتناع عن التدخين، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والمحافظة على الوزن المثالي، وأخذ بعض التطعيمات، خاصة أنّ هناك فيروسات محددة تسبب السرطان، مثل: فيروس التهاب الكبدي الوبائي (ب) الذي يسبب سرطان الكبد، والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، حيث بإمكان أخذ تطعيم الوقاية – بإذن الله – من هذه الفيروسات.
أما أبرز أعراض الإصابة بالسرطان الإحساس بالتعب الشديد، والذي يختلف من حالة إلى أخرى حسب درجة الإصابة، وفقدان الوزن دون سبب واضح، والحمى والتعرق الليلي، وتغيرات في الجلد كالاحمرار، والانتفاخ، وتغير اللون إلى اللون الداكن، أو ظهور كتل تحت الجلد، وتغيرات واضحة في الشامة أو الثألول، وتغيرات في عادات التبرز كالإمساك والإسهال، والسعال المستمر، والآلام المستمرة في مفاصل وعضلات الجسم، وإفرازات غير طبيعية أو نزيف.
واختتم التقرير بذكر العلاجات المتاحة كالجراحة، العلاج الكيماوي، العلاج الإشعاعي، العلاج الحيوي، والعلاج الهرموني...
ووفقًا لصحيفة "جازان" فقد أوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة طرق الوقاية من السرطان، والعوامل التي تقلل من خطورة المرض كالامتناع عن التدخين، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والمحافظة على الوزن المثالي، وأخذ بعض التطعيمات، خاصة أنّ هناك فيروسات محددة تسبب السرطان، مثل: فيروس التهاب الكبدي الوبائي (ب) الذي يسبب سرطان الكبد، والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، حيث بإمكان أخذ تطعيم الوقاية – بإذن الله – من هذه الفيروسات.
أما أبرز أعراض الإصابة بالسرطان الإحساس بالتعب الشديد، والذي يختلف من حالة إلى أخرى حسب درجة الإصابة، وفقدان الوزن دون سبب واضح، والحمى والتعرق الليلي، وتغيرات في الجلد كالاحمرار، والانتفاخ، وتغير اللون إلى اللون الداكن، أو ظهور كتل تحت الجلد، وتغيرات واضحة في الشامة أو الثألول، وتغيرات في عادات التبرز كالإمساك والإسهال، والسعال المستمر، والآلام المستمرة في مفاصل وعضلات الجسم، وإفرازات غير طبيعية أو نزيف.
واختتم التقرير بذكر العلاجات المتاحة كالجراحة، العلاج الكيماوي، العلاج الإشعاعي، العلاج الحيوي، والعلاج الهرموني...