الكليم Kilim، نوع من السجاد الخشن المنسوج والمصبوغ يدويًّا؛ هو يصنع من الصوف بصورة أساس، ومن شعر الحيوانات أو الألياف النباتية، بصورة أقلّ. كان الكليم يمثّل جزءًا من مهر العروس، ويفترش أرضيّات الخيم للتدفئة. راهنًا، يعرف الكليم استعادة، في ديكورات المنزل العصري، مع الإشارة إلى أن عمليّة تصنيعه لم تعد تتصل بالحرفة اليدويّة.
تتعدّد المصادر حول تاريخ الكليم؛ البعض يرجعه إلى القرن الرابع أو الخامس على الأقل في "هوتان"، بالصين، والبعض الآخر يقول إنّه مثّل حرفة سكان الصحراء في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا الجنوبية والوسطى. وقد تطوّرت طريقة نسجه عبر السنين، بخاصّة لناحية الأصباغ، من خلال زرع النباتات وتأمين الرعي وتربية الأغنام والماعز والخيول والجمال من أجل الصوف والمواد الخام للنسيج.
يتحدّث مهندس الديكور الداخلي، ومؤسّس Design Code، ملاك حكيم لـ"سيدتي. نت" عن مميزات الكليم، فيعدّد الآتي:
• الكليم مقبول التكلفة مقارنة مع السجاد اليدوي، وهو يبرز الحرفة اليدوية في المساحة الحديثة، بخاصّة تلك التي ترغب صاحبتها بالجمع بين الطرازين "النيو كلاسيكي" و"المودرن"، وذلك لكسر "برودة" المساحة العصرية قليلة التفاصيل والتعقيدات، فيلعب البساط اليدوي هذا الدور، بفعاليّة.
• الكليم خفيف الوزن، ويسهل نقله، ورفعه، مع تغيّر الموسم.
• الكليم مناسب لافتراش مساحة المنزل الداخليّة، سواء على الأرضيّة، أو على الجدران، لا سيّما في المدخل، أو ممرّات المنزل الداخليّة الطويلة أو حتّى على "الترّاس" أو الحديقة الداخليّة.
في هذا الإطار، يقول المهندس ملاك إن "تطبيق فكرة تزيين الجدران بالكليم تقضي بطلاء الأسطح المذكورة بطلاء أبيض اللون، بغية إبراز هذه القطعة؛ التي تبدو كأنها نقطة الجذب الرئيسيّة في المساحة "المودرن" البسيطة، بخاصّة مع تسليط الإضاءة عليها.
• الكليم يستخدم من جهتيه؛ لأنه محاك يدويًّا، لذا فإن وجهيه يتشابهان.
• الكليم يعمّر طويلًا، وهو سهل التنظيف حتّى بالغسالة.
تغلب الألوان الآتية على بسط الكليم اليدويّة المتوافرة في الأسواق: الأزرق والأخضر والأصفر والبنّي والأحمر... تحمل البسط أشكالًا هندسيّة، مربعة أو مستطيلة أو مستديرة، مع تحديث في النقوش التي تزينها.
في هذا الإطار، يفيد استرجاع الحقيقة الآتية: كان حائك هذا البساط في عصور مضت، ينهي العمل على كل منطقة ملوّنة بلون محدّد من لوحته (بساطه)، قبل الانتقال إلى جزء آخر منه، ليفسَّر ذلك حسب مراجع أن الحائك كان يحمل كمّيات محدّدة من الصوف أثناء الرحلة، في كل مرة تتوقف فيها القبيلة وتجمع النول.
لمحة تاريخيّة عن بساط الكليم
تتعدّد المصادر حول تاريخ الكليم؛ البعض يرجعه إلى القرن الرابع أو الخامس على الأقل في "هوتان"، بالصين، والبعض الآخر يقول إنّه مثّل حرفة سكان الصحراء في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا الجنوبية والوسطى. وقد تطوّرت طريقة نسجه عبر السنين، بخاصّة لناحية الأصباغ، من خلال زرع النباتات وتأمين الرعي وتربية الأغنام والماعز والخيول والجمال من أجل الصوف والمواد الخام للنسيج.
5 مميّزات لسجاد الكليم في الديكور الحديث
يتحدّث مهندس الديكور الداخلي، ومؤسّس Design Code، ملاك حكيم لـ"سيدتي. نت" عن مميزات الكليم، فيعدّد الآتي:
• الكليم مقبول التكلفة مقارنة مع السجاد اليدوي، وهو يبرز الحرفة اليدوية في المساحة الحديثة، بخاصّة تلك التي ترغب صاحبتها بالجمع بين الطرازين "النيو كلاسيكي" و"المودرن"، وذلك لكسر "برودة" المساحة العصرية قليلة التفاصيل والتعقيدات، فيلعب البساط اليدوي هذا الدور، بفعاليّة.
• الكليم خفيف الوزن، ويسهل نقله، ورفعه، مع تغيّر الموسم.
• الكليم مناسب لافتراش مساحة المنزل الداخليّة، سواء على الأرضيّة، أو على الجدران، لا سيّما في المدخل، أو ممرّات المنزل الداخليّة الطويلة أو حتّى على "الترّاس" أو الحديقة الداخليّة.
في هذا الإطار، يقول المهندس ملاك إن "تطبيق فكرة تزيين الجدران بالكليم تقضي بطلاء الأسطح المذكورة بطلاء أبيض اللون، بغية إبراز هذه القطعة؛ التي تبدو كأنها نقطة الجذب الرئيسيّة في المساحة "المودرن" البسيطة، بخاصّة مع تسليط الإضاءة عليها.
• الكليم يستخدم من جهتيه؛ لأنه محاك يدويًّا، لذا فإن وجهيه يتشابهان.
• الكليم يعمّر طويلًا، وهو سهل التنظيف حتّى بالغسالة.
ألوان بسط الكليم
تغلب الألوان الآتية على بسط الكليم اليدويّة المتوافرة في الأسواق: الأزرق والأخضر والأصفر والبنّي والأحمر... تحمل البسط أشكالًا هندسيّة، مربعة أو مستطيلة أو مستديرة، مع تحديث في النقوش التي تزينها.
في هذا الإطار، يفيد استرجاع الحقيقة الآتية: كان حائك هذا البساط في عصور مضت، ينهي العمل على كل منطقة ملوّنة بلون محدّد من لوحته (بساطه)، قبل الانتقال إلى جزء آخر منه، ليفسَّر ذلك حسب مراجع أن الحائك كان يحمل كمّيات محدّدة من الصوف أثناء الرحلة، في كل مرة تتوقف فيها القبيلة وتجمع النول.