يتوقع الجميع أن يكون الأمير تشارلز قد وُلد وهو يحمل لقب «أمير» كسائر عائلته من سلالة الملكة إليزابيث، إلا أن نجل الملكة الأكبر وُلد في يوم 14 من نوفمبر 1948 دون أن يحمل أي لقب قبل أن يتدخل جده الملك جورج السادس بمرسوم خاص؛ ليمنحه لقب «أمير».
فعندما وُلد الأمير تشارلز كان ترتيبه هو الثاني في ولاية العرش البريطاني، لكن والدته إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الحالية، كانت أميرة حينها، وكان جده الملك جورج السادس هو الملك، وينص القانون الملكي الذي أقره الملك جورج الخامس عام 1917 على أن يُمنح لقب أمير أو أميرة فقط لأبناء الملك البريطاني، وأبناء الأمراء البريطانيين بالميلاد، والابن الأكبر للابن الأكبر لأمير ويلز؛ حيث كانت في ذلك الوقت الأولوية للأبناء الذكور للعائلة المالكة البريطانية في تولي العرش البريطاني، ولذلك كانت ألقاب الأمراء غالباً ما تُمنح وقتها لأبناء الأمراء البريطانيين وليس الأميرات.
وعليه فإن الأميرة إليزابيث، كما كانت تُعرف حينها، لم تتمكن من منح ابنها لقب «أمير»؛ لأن لقب الأمير يُمنح لأبناء الملوك والأمراء الذكور طبقاً للقوانين البريطانية، فتدخل في ذلك الوقت جده جورج السادس ملك بريطانيا وأصدر مرسوماً ملكياً استثنائياً مُنح على أساسه تشارلز لقب الأمير تشارلز بعد الولادة.
وبناءً على هذا المرسوم فقد مُنح لاحقاً جميع أبناء إليزابيث الثانية ألقاب أمراء وأميرات لحظة الميلاد، ولكن فعلياً استفادت من هذا المرسوم فقط، بعد الأمير تشارلز، الأميرة آن التي حصلت تلقائياً على لقب أميرة منذ لحظة مولدها في عام 1950.
أما باقي أبناء إليزابيث الثانية، وهما الأميران أندرو والأمير إدوارد؛ فأنجبتهما بعد أن تربعت على عرش الحكم في بريطانيا وأصبحت هي الملكة، ومن ثَم أصبح كل منهما يحمل لقب «أمير» بشكل تلقائي دون العودة إلى المرسوم الذي أصدره جدهما جورج السادس.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
وتمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
فعندما وُلد الأمير تشارلز كان ترتيبه هو الثاني في ولاية العرش البريطاني، لكن والدته إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الحالية، كانت أميرة حينها، وكان جده الملك جورج السادس هو الملك، وينص القانون الملكي الذي أقره الملك جورج الخامس عام 1917 على أن يُمنح لقب أمير أو أميرة فقط لأبناء الملك البريطاني، وأبناء الأمراء البريطانيين بالميلاد، والابن الأكبر للابن الأكبر لأمير ويلز؛ حيث كانت في ذلك الوقت الأولوية للأبناء الذكور للعائلة المالكة البريطانية في تولي العرش البريطاني، ولذلك كانت ألقاب الأمراء غالباً ما تُمنح وقتها لأبناء الأمراء البريطانيين وليس الأميرات.
وعليه فإن الأميرة إليزابيث، كما كانت تُعرف حينها، لم تتمكن من منح ابنها لقب «أمير»؛ لأن لقب الأمير يُمنح لأبناء الملوك والأمراء الذكور طبقاً للقوانين البريطانية، فتدخل في ذلك الوقت جده جورج السادس ملك بريطانيا وأصدر مرسوماً ملكياً استثنائياً مُنح على أساسه تشارلز لقب الأمير تشارلز بعد الولادة.
وبناءً على هذا المرسوم فقد مُنح لاحقاً جميع أبناء إليزابيث الثانية ألقاب أمراء وأميرات لحظة الميلاد، ولكن فعلياً استفادت من هذا المرسوم فقط، بعد الأمير تشارلز، الأميرة آن التي حصلت تلقائياً على لقب أميرة منذ لحظة مولدها في عام 1950.
أما باقي أبناء إليزابيث الثانية، وهما الأميران أندرو والأمير إدوارد؛ فأنجبتهما بعد أن تربعت على عرش الحكم في بريطانيا وأصبحت هي الملكة، ومن ثَم أصبح كل منهما يحمل لقب «أمير» بشكل تلقائي دون العودة إلى المرسوم الذي أصدره جدهما جورج السادس.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
وتمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».