الأضحية هي ما يُذكَّى تقرباً إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشرعت شكراً لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة، كما شكر نبي الله "إبراهيم" ربه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه "إسماعيل"، وشكراً له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.
ووفقاً لدار الإفتاء المصرية، فإن الأضحية سُنةٌ مؤكدة عند جمهور الفقهاء، يفوت المسلم خير كبير بتركها إذا كان قادراً عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْساً» رواه الحاكم وصححه.
للأضحية شروط عامة تشملها وتشمل غيرها من الذبائح، وهي:
1- أن يكون الحيوان حياً وقت الذبح.
2- وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلّب المحرَّم على المباح فتصير ميتة لا مذكاة.
3- ألا يكون الحيوان صيداً من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة سواء كان ذابحه محرماً أم حلالاً.
4- وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب.
5- أن تبلغ الأضحية سن التضحية.
6- أن تكون مملوكةً للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
7- يُستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
8- أن تكون مملوكة للذابح أو مأذوناً له فيها، فلو غصب شخص شاة وضحى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه؛ لعدم الإذن، ولو ضحى بها عن نفسه لم تجزئ أيضاً؛ لعدم الملك.
ويشترط في المضحي: نية التضحية؛ لحديث: «إنما الأعمال بالنيات»؛ لتفترق هذه القربة عن غيرها من القربات، وعن الذبح لمجرد اللحم.
2- مسلماً أو كتابياً.
3- ألَا يكون مُحرِماً إذا ذبح صيد البر.
4- ألا يذبح لغير اسم الله تعالى.
وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
ووفقاً لدار الإفتاء المصرية، فإن الأضحية سُنةٌ مؤكدة عند جمهور الفقهاء، يفوت المسلم خير كبير بتركها إذا كان قادراً عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْساً» رواه الحاكم وصححه.
دعاء يُقال عند ذبح الأضحية
عند ذبح الأضحية يُقال: "بِسْمِ اللهِ واللهُ أكْبَرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وسَلّم، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ، تَقَبَّلْ مِنِّي، أو تَقَبَّلْ مِنْ فُلانٍ؛ إن كان يذبحه عن غيره".شروط الأضحية
للأضحية شروط عامة تشملها وتشمل غيرها من الذبائح، وهي:
1- أن يكون الحيوان حياً وقت الذبح.
2- وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلّب المحرَّم على المباح فتصير ميتة لا مذكاة.
3- ألا يكون الحيوان صيداً من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة سواء كان ذابحه محرماً أم حلالاً.
4- وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب.
5- أن تبلغ الأضحية سن التضحية.
6- أن تكون مملوكةً للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
7- يُستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
8- أن تكون مملوكة للذابح أو مأذوناً له فيها، فلو غصب شخص شاة وضحى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه؛ لعدم الإذن، ولو ضحى بها عن نفسه لم تجزئ أيضاً؛ لعدم الملك.
ويشترط في المضحي: نية التضحية؛ لحديث: «إنما الأعمال بالنيات»؛ لتفترق هذه القربة عن غيرها من القربات، وعن الذبح لمجرد اللحم.
ويشترط في الذابح أن يكون:
1- عاقلاً.2- مسلماً أو كتابياً.
3- ألَا يكون مُحرِماً إذا ذبح صيد البر.
4- ألا يذبح لغير اسم الله تعالى.
وقت الأضحية
وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.