لم يعد الاطمئنان على صحة الجنين وتطوره ونموه السليم حلماً يراود خيال الأمهات ولكنه أصبح ومع تطور العلم والثورة التكنولوجية متاحاً وبالتدريج ابتداء من التصوير بالسونار ومروراً بأجهزة التصوير الثنائية والثلاثية والرباعية الأبعاد، ولا زال العلم يقدم كل يوم جديداً في هذا المجال وقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتورة شيماء اسكندر؛ اختصاصية النساء والولادة حيث أشارت لأحدث التقنيات العلمية التي تتيح للحامل الاطمئنان على الجنين كالآتي:
جهاز قابل للارتداء يتيح للحوامل الاطمئنان على أجنتهن عبر هواتفهن
- ظهر جهاز جديد في الأسواق وأصبح متاحاً في بعض البلاد الأجنبية وسوف يصل إلى الأسواق العربية قريباً،كما يمكن الحصول عليه من خلال البيع الإلكتروني،ويطلق على هذا الجهاز اسم جهاز نبض الجنين المنزلي.
- يتيح هذا الجهاز للحامل الفرصة لكي تطمئن على جنينها ابتداء من الأسبوع الثاني عشر.
- يعمل هذا الجهاز على البطارية.
- ويربط بهاتف الأم الحامل.
- يساعد الجهاز على سماع نبضات قلب الجنين.
- كما يتم استخدام سماعة خاصة تعمل على تضخيم الصوت.
- تباع مع الجهاز والسماعة علبة تحتوي على جل خاص يجب وضعه على بطن الحامل.
- يعمل الجل على المساعدة في نقل الصوت من البطن إلى الجهاز.
- كما يعمل على تزويد الأم بسماعة مكبرة تتيح لها السماع بوضوح مع أفراد العائلة.
- وكذلك يمكن نقل نبضات القلب وحركة دورته الدموية من خلال شاشة وهي شاشة تربط بالهاتف الخاص بالحامل.
- ويمكن لهذا الجهاز أن يربط على شكل حزام حول خصر الأم الحامل.
تعرفي إلى المزيد: مميزات الصور ثلاثية الأبعاد للجنين
لمحة سريعة عن تطور أجهزة تصوير الأجنة
- في عام 1952 استخدم طبيب يختص بالنساء والتوليد الموجات الفوق صوتية وعن طريق جهاز السونار قام في تحديد بعض القياسات داخل رحم الأم، مثل معرفة رأس الجنين، ومشاهدة بقية أعضائه، والتأكد من سلامتها، وقد تطور الجهاز بشكل كبير جداً في فترة السبعينيات من القرن العشرين.
- وفي فترة الثمانينات من القرن العشرين حدثت ثورة هائلة في مجال الموجات فوق الصوتية، وهو ما يُسمى بالتصوير الحي ثنائي الأبعاد، حيث يستطيع الجهاز التعرف على حياة الجنين كاملة، من نوعه، وحركاته، وتصرفاته، و كان أول جهاز فعال في هذا المجال في ألمانيا عام 1985م.
- ثم توالت الاكتشافات حتى ظهر التصوير الثلاثي الأبعاد والرباعي الأبعاد حيث تعد تقنية التصوير بالأشعة ثلاثية الأبعاد، والأشعة رباعية الأبعاد وهما من الطرق التي تهدف إلى فحص الجنين وشكله وهيئته، واكتشاف إذا كانت هناك مشاكل وعيوب في تكوينه، حتى أن كثيراً من الحوامل يطلبن استخدام واحدة من هاتين التقنيتين رغم ارتفاع تكلفتها، وعدم توفرها في جميع المشافي.
- تقدم تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد عدة مزايا، منها أنه يتم الحصول على عدة صور متتالية للجنين في وقت قصير، حيث إن مشاهدة ومتابعة الصور ثلاثيّة الأبعاد على التوالي؛ توضح للطبيب الفاحص حركة الجنين أو نبض قلبه أو جريان الدم في دورته الدموية، ما يعطي صورة عن صحة الجنين بشكل دقيق.
تعرفي إلى المزيد: طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.