شهد أمس الأربعاء 17 أغسطس 2022، ختام النسخة الثانية من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث شهد حضور 43 مسؤولا في مؤسسات حكومية وخاصة من مختلف أنحاء الدولة، من بينهم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين والمدراء التنفيذيين، وجاءت الشرارة الأولى لتدشين هذا البرنامج بهدف دعم مهارات المشاركين ومعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 12 أسبوع، وهي الفترة المقررة لفعاليات البرنامج.
ووفقا لما ذكر في وام، فإن جامعة محمد بن زايد بصدد الاحتفاء بالخريجين خلال حفل تخرج يقام العام المقبل في حرمها بأبوظبي، وتشمل مدة البرنامج مساقات دراسية ومحاضرات بجانب مشاريع للمشاركين، ويسلط البرنامج الضو على موضوعات أساسية، منها مقدمة حول ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والاقتصاد، والإدراك اللغوي والذكاء، والإدراك البصري والذكاء، بجانب أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وصياغة السياسات، ومستقبل علم الروبوتات.
من جانبه صرح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن "وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" رؤية حكيمة لتحقيق النمو والتنويع الاقتصادي من خلال بناء القدرات البشرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما يعود بالنفع على جميع المجالات الاقتصادية والمجتمع ككل".
واسترسل موضحا " تؤكد هذه الرؤية على الحاجة إلى إثراء معرفتنا بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية ضمن مختلف المجالات وفي القطاعين العام والخاص وتماشياً مع هذه الرؤية، يعمل البرنامج التنفيذي على إعداد وتمكين مجموعة من قادة الذكاء الاصطناعي المواطنين لتبني تقنيات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيق مهاراتهم ومعرفتهم ضمن مؤسساتهم، وذلك بهدف تعزيز الابتكار وزيادة الكفاءة والقدرة التنافسية".
معالجة التحديات الوطنية
نجح المشاركون في معالجة أحد التحديات الوطنية الحالية ضمن مشاريع تخرجهم، عبر تقديم حل بحثي يقوم على الذكاء الاصطناعي، حيث تم تقسيمهم إلى 8 فرق من أجل إيجاد حلول يقدموها أمام اللجنة الاستشارية، والتي تتكون من حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور بريسلاف نوكاف، نائب رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
مشاريع التخرج في الدورة الثانية من برنامج جامعة محمد بن زايد
من ضمن مشاريع التخرج التي شهدت عليها النسخة الثانية من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد، الآتي:
- مقاربة الكشف المبكر عن السرطان.
- الحد من عمليات الاحتيال باستخدام منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي.
- نظام التنبؤ بالطقس.
- منصة موحدة لخدمة العملاء.
- منصة إدارة مالية تعتمد على تقنيات الجيل الثالث لشبكة الويب.
- منصة لإدارة الطاقة، ومنصة تنبؤ لسلسلة التوريد.
- نظام تنبيه ذكي للتهديدات.
بدوره حرص البرنامج التنفيذي على محاكاة المشاركين بشكل واقعي حول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر عمل زيارات ميدانية إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز النقل المتكامل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر