يحتاج الطفل حتى سن 3 سنوات إلى حوالي 500 مجم من الكالسيوم يومياً، يوصَى بالرضاعة الطبيعية للأطفال حتى سن ستة أشهر دون إدخال أي أطعمة للطفل، ويفضل استمرار الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى عامين، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب، يجب تجنب تقديم حليب البقر؛ لأن جهازهم الهضمي غير مكتمل لهضمه. إليك وفقاً لموقع WebMD بدائل صحية للحليب للأطفال الصغار.
6 بدائل صحية للحليب للأطفال الصغار
بمجرد تناول الطفل حليب البقر، من المهم أن تكون مراقبته عن كثب؛ لأن الطفل قد يصاب ببعض الأعراض المزعجة مثل حساسية عدم تحمل اللاكتوز والإسهال والطفح الجلدي. ولذا قد يبحث العديد من الآباء للحصول على بدائل الحليب للأطفال الصغار.
1. حليب الأم
يوصي العديد من الأطباء بالرضاعة الطبيعية فقط حتى عمر 6 أشهر؛ لأن حليب الأم يوفر التغذية المثالية للرضع، ويحتوي على الكمية المناسبة من الفيتامينات والبروتينات والدهون اللازمة لنمو الطفل، ويحارب البكتيريا والفيروسات؛ لاحتوائه على العديد من الأجسام المضادة.
تعرفي إلى المزيد: أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
2. حليب الماعز
على الرغم من أنه لا يحظى بشعبية كبيرة، ولكن له قيمة غذائية تشبه حليب البقر، ويعد محتوى اللاكتوز في حليب الماعز أقل منه في حليب البقر، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات.
يعتبر حليب الماعز آمناً للأطفال منذ الولادة وحتى عمر 12 شهراً، ومع ذلك، فمن الأفضل إطعام الطفل بحليب الثدي؛ لأن حليب الماعز وحده لا يكفي لتغذية الرضع، كما أن الجهاز الهضمي للرضع ليس مكتملاً بما يكفي لهضم كميات كبيرة من البروتينات، ومن الأفضل استشارة طبيب الأطفال واستبدال حليب الماعز بحليب البقر.
3. حليب الصويا
يعد حليب الصويا هو الأفضل للأطفال الصغار الذين يعانون من حساسية؛ لأن له تركيبة غذائية مماثلة لحليب البقر وهو الخيار المفضل للعديد من الأمهات؛ لأنه غني بالحديد والألياف مقارنة بحليب البقر، ويعد محتوى البروتين في حليب البقر أكثر من حليب الصويا؛ لأن حليب الصويا مصنوع من النباتات، فهو خالٍ بشكل طبيعي من الكوليسترول، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، كما أنه لا يحتوي على اللاكتوز ومصدر جيد للبوتاسيوم والكالسيوم وكلاهما ضروري للأطفال الصغار؛ لنمو العظام و دماغ الطفل.
تعرفي إلى المزيد: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
4. حليب اللوز
يمكن تقديم حليب اللوز مرة أو مرتين يومياً بمجرد بلوغ الطفل عامه الأول، وتظهر عليهم أي علامات للحساسية، ومن المهم تناول حليب اللوز بكمية معتدلة بجانب حليب الثدي يومياً؛ لأن الأطفال بحاجة إلى الحصول على غذائهم من الأطعمة الصلبة، وليس مجرد الامتلاء بالسوائل التي لا تمنحهم تغذية متوازنة.
على الرغم من أن حليب اللوز ليس مصدراً طبيعياً للكالسيوم، إلا أن العديد من الشركات المصنعة تضيف الكالسيوم وفيتامين C وD من بين العناصر الغذائية الأخرى أثناء تحضير حليب اللوز لجعله صحياً.
5. حليب الشوفان
يمكنك إدخال حليب الشوفان للطفل بمجرد بلوغه عامه الأول، ويعتبر حليب الشوفان خياراً جيداً للأطفال الذين يعانون من بعض أنواع الحساسية، وعدم تحمل الطعام كما أن حليب الشوفان خالٍ بشكل طبيعي من اللاكتوز، ومدعماً بالكالسيوم وفيتامين د، مما يفيد نمو عظام الطفل.
يحتوي حليب الشوفان أيضاً على نسبة قليلة من البروتين مما يؤدي إلى عدم شعور الطفل بالشبع بعد تناوله، ويمكن أن يظل جائعاً لذلك يُوصَى بتناوله مع الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تمد الطفل بالعناصر الغذائية الأساسية.
6. حليب الأرز
على الرغم من أن حليب الأرز لا يسبب أي حساسية للطفل، إلا أنه لا يوفر كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين ب12 وعند تقديم حليب الأرز للطفل يجب التأكد من موازنة نظام طفلك الغذائي بكمية جيدة من الأطعمة الأخرى المغذية والغنية بالدهون نظراً؛ لكونه غنياً بالكربوهيدرات التي تتحول إلى سكر كما يجد الأطفال صعوبة في هضم الطعام، وخاصة منتجات الألبان عند الإصابة بالإسهال
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.