"طفلي يفتقد مهارة كسب الأصدقاء".. المشكلة والحل 

صورة لطفلة تفتقد الصداقة في حياتها
"طفلي يفتقد مهارة كسب الأصدقاء" المشكلة والحل
صورة لطفلة تشعر بالنقص
لا تقارني طفلتك بأحد
صورة لطفلتين تلعبان معاً
شجعي طفلك على تكوين الصداقات
صورة لاحتفال بسيط
قومي بدعوة زملاء الفصل لحفل بسيط بالمنزل
صورة لطفلين يلعبان معاً
علّمي طفلك كيف يكسب صديقاً
صورة لعدد من الصديقات
بنات وفرحة الصحبة
صورة لطفلة تفتقد الصداقة في حياتها
صورة لطفلة تشعر بالنقص
صورة لطفلتين تلعبان معاً
صورة لاحتفال بسيط
صورة لطفلين يلعبان معاً
صورة لعدد من الصديقات
6 صور

في الحضانة وروضة الأطفال لا يفتقد الطفل الصحبة، ولا يعاني من مشكلة عدم وجود الأصدقاء بجانبه.. فالجميع يلعبون ويمرحون ويتصادقون من دون مقدمات وبلا حواجز، وما أن يذهب الطفل إلى المدرسة، إلا وتتضح المشكلة وتظهر.. فالطفل ليس له صديق.. ويفتقد مهارة كسب الأصدقاء؛ فلا يستطيع تكوين الصداقات.. وعادةً ما تأتي الطفلة/ الطفل لأمها شاكيةً من شعور بالملل، وباكية من عدم وجود الصحبة والصديقات.. للبحث عن الأسباب والحلول، كان اللقاء والدكتور محمد حسنين، أستاذ التربية بكلية رياض الأطفال.

مهارة الصداقة.. لطفل المدرسة من 6-12 عاماً

الصداقة مهارة يكتسبها الطفل بنفسه ودعم الوالدين
  • بعض الأطفال يكوّنون صداقات بسهولة، ويشعرون بسعادة من التواجد حول الكثير من الأشخاص الآخرين.
  • بينما نجد أطفالاً آخرين أبطأ في تكوين الصداقات، ويحتاجون إلى وقت لمشاهدة ما يحدث قبل الانضمام إلى مجموعة.
  • نعم، لا بد أن يمتلك الطفل في هذا العمر مهارة اكتساب الأصدقاء.. وما يحفزه عليها هو حاجته للصحبة واللعب والمرح وسْطهم.
  • وتعلُّم مهارة تكوين الصداقة تحتاج إلى المشاركة والتناوب والتعاون، تتطلب من الطفل الاستماع إلى الآخرين، وإدارة الخلافات والتفاعل.
  • تعرّفي إلى المزيد: كيف يعبر الطفل عن مشاعره؟

كيف تُعلّمين طفلك اكتساب الصديق؟

  • على سبيل المثال، قد يحتاج طفلك إلى التفاوض عند اللعب مع شقيقه، وتحديد ما سيلعبه أو من سيستخدم لعبة معينة، عندما تحدث هذه المواقف، يمكنك وصف وشرح ما يحدث.
  • التحدث والاستماع، من المهارات المهمة للصداقة، ويمكن أن تكون الوجبات العائلية وقتاً رائعاً للاقتداء بهذه المهارات.
  • إدراك فكرة الفوز والخسارة بلطف هو مهارة أخرى، ويمكن لطفلك أن يمارسها أثناء الأنشطة العائلية، وألعاب الطاولة العائلية جيدة.
  • كما يجب أن يكون مُعلم طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة منتبهاً، وقادراً على تقديم المشورة للطفل، بشأن هذه المهارات الاجتماعية.

أفكار بالمنزل.. لتكوين صداقات أثناء اللعب

قومي بدعوة زملاء الفصل الدراسي لحفل بسيط بالمنزل
  • امنحي طفلك وأصدقاءه خيارات مختلفة للّعب، على سبيل المثال: يمكنك أن تقولي: "هل ترغب في اللعب بالمكعبات أو السيارات؟".. وامدحي الأطفال عندما يقررون شيئاً ما معاً.
  • ضعي ألعاب طفلك الخاصة بعيداً عندما يأتي الأصدقاء للمنزل، هذا يمكن أن يوقَف الخلاف من البدء.. وابقي قريباً منهم.. قد يكون من المطمئِن لطفلك أن يكون بالقرب منك.
  • خاصة إذا كان الأطفال لا يعرفون بعضهم البعض جيداً، وعندما يصبح طفلك أكثر ثقةً، يمكن أن تبتعدي.. ولكن راقبي ما يحدث، سيساعدك هذا في معرفة الكثير.
  • ستعرفين ما إذا كان الأطفال يستمتعون فقط ببعض اللعب الخشن، أو ما إذا كان اللعب يخرج عن نطاق السيطرة، إذا أصبحت الأمور صعبة للغاية؛ فستحتاجين إلى التدخل.
  • ضعي حداً زمنياً لزمن اللعب، عندما يتعب الأطفال؛ فغالباً ما يجدون صعوبة في استمرار اللعب والتعاون بشكل هادئ؛ لهذا من الجيد إنهاء وقت اللعب مع رغبة الجميع في القيام بذلك مرة أخرى.
  • تعرّفي إلى المزيد: اضطراب التعلق الانفعالي لدى الطفل..خطر لا يُلتفت إليه!

قواعد على الأم مراعاتها

لا تقارني طفلتك بطفلة.. مما يزيد من إحباطها
  • لا تقارني طفلاً بطفل؛ أخاه كان أو قريباً له، المقارنة لا تشجع الطفل، وإنما تَزيد من إحباطه وتشعره بعدم تقبُّل الوالدين له؛ مما يزيد من انطوائيته أو عدوانيته، سواء على نفسه أو الآخرين.
  • إجبار الطفل على الصداقة والمصادقة خطأ كبير، وليست هي الطريقة الصحيحة حتى يصبح الطفل اجتماعياً؛ إذ يجب أن تعرف الأم سبب عدم قدرة الطفل على تكوين الصداقات.
  • ربما يكون السبب أسلوب الآباء في التربية، أو خجل الطفل؛ لهذا تجب معرفة السبب من خلال الحوار معه، الاستماع له ليعبر عن مخاوفه، ومن ثَم اتخاذ الخطوات اللازمة لإزالة هذه الأسباب والمعوّقات.

دعي طفلك يشارك في استقبال الضيوف

  • إن أغلب الأطفال يتعلمون عن طريق المحاكاة.. التقليد؛ خاصة في مرحلة الطفولة؛ لهذا نقول.. إن مشاركة الطفل في حالة استقبال الضيوف بالمنزل والترحيب بهم، والتعريف بنفسه، خطوة من شأنها إزالة حاجز الخوف والرهبة، وتعلِّمه القواعد الأساسية لاستقبال الضيف، والتي ستساعده مستقبلاً عندما يكبر.

شجّعي طفلك على تكوين صداقات

شجّعي طفلك على التفاعل مع من حوله.. خطوة نحو الصداقة
  • من الأمور المهمة التي يجب على الوالدين الاهتمام بها، هي قدرة الطفل على تكوين الصداقات والتفاعل مع من حوله؛ لذا من المهم التحدث مع الطفل عن معنى الصداقة وأهميتها.. ولا مانع من الحديث عن صديق مرّت سنوات على تعرفك به.. ولازالت صحبتكما قائمة.

اقترحي على طفلك دعوة أصدقائه للمنزل

قومي بدعوة الصديقات للمنزل
  • وعلميه طريقة استقبالهم، وتحدثي معه عن المسموح وغير المسموح، القواعد والقوانين التي يجب الالتزام بها، ضعي معه قائمة بالمشروبات والأطعمة والسناك، والألعاب والأنشطة التي يمكنهم أن يقوموا بها معاً.
  • شجعي طفلك لمشاركة أصدقائه مناسباتهم الاجتماعية.. تعرفي على والدة صديق أو صديقة طفلك، واحضري مناسباتهم سواء عيد ميلاد أو حفل نجاح وغير ذلك، واجعلي طفلك يشارك أصدقاءه فرحتهم، وساعديه في اختيار الهدية المناسبة لكل مناسبة.
  • تعرّفي إلى المزيد: تلعثم الطفل: علاماته، أسبابه، أنواعه، طرق علاجه

احكي القصص لطفلك

  • اختاري القصة المناسبة، والتي تحمل مفهوماً تريدين توصيله لابنك.. مفاهيم اجتماعية كالصداقة أو الأخوة أو النجاح الدراسي، واعملي على ترسيخها؛ مما يجعل طفلك اجتماعياً؛ بل يشعر بحاجته للصحبة ووجود صديق مقرّب يحكي ويلعب معه.

ملاحظة من«سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارةَ طبيب متخصص.