بدأت فعاليات قمة المُناخ، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 40 ألف شخص من حول العالم، و160 رئيساً، وأكثر من 5000 صحفي وإعلامي.
وشهدت القمة حضور عدد من الشخصيات العامة والفنانين؛ فمَن أبرز الفنانين المهتمين بالعمل البيئي والمناخي حول العالم؟
أحمد حلمي
روّج الفنان وسفير النوايا الحسنة أحمد حلمي لفعاليات "مؤتمر المُناخ العالمي"، الذي يُعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وقاد "حلمي" شاحنة تعمل بالغاز، ضمن مبادرة "الشباب والمناخ" التي أطلقتها وزارتا الشباب والرياضة والبيئة المصريتان مع الأمم المتحدة.
ولفت "حلمي" في منشور على "فيسبوك" لأهمية مناقشة مشكلة المناخ؛ كاشفاً عن مشاركته في المبادرة، بغرض تشجيع الشباب والأطفال للمشاركة، ومن ثَم طرح حلول من شأنها تغيير العالم حاضراً ومستقبلاً، ويُعَد حلمي أحدث المشاهير المعنيين بالعمل المناخي وأنشطته، وسبقه الكثيرون.
كاظم الساهر
يُعتبر أحد أبرز المشاهير الذين سلطوا الضوء على الأزمات البيئية، وقال في حوار إعلامي، إن كافة الأزمات البيئية ساهم فيها جميع البشر بلا استثناء؛ مستنكراً إلقاء النفايات في المسطحات المائية؛ مما يسبب تلوثها، وكذلك امتلاء شواطئها بالمواد البلاستيكية المضرة لكافة الكائنات البحرية؛ مبدياً قلقه تجاه قضايا التغيّر المُناخي والاحتباس الحراري.
هند صبري
تحرص على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وتساهم في العديد من الأنشطة؛ إذ شاركت في إحدى فعاليات إكسبو 2020 دبي، والتي أطلقت فيه سلسلة من البرامج الإبداعية التوعوية، في إطار مبادرة "الجمال الأخضر"، بهدف رفع الوعي حول المتغيرات البيئية اليومية، ومساعدة الأشخاص حول العالم على تحقيق الاستدامة البيئية، ولتشجيع نحو 250 مليون شخص للحفاظ على عالم خالٍ من التلوث، وجعل الكوكب أكثر اخضراراً بحلول عام 2025.
ليوناردو ديكابريو
يولي اهتماماً كبيراً بالشأن البيئي منذ صغره؛ إذ أنشأ مؤسسة تحمل اسمه، تعمل على حماية المواقع البرية على كوكب الأرض، وحماية التنوع الأحيائي والحفاظ على المحيطات والغابات والمساحات الخضراء، وموّل أكثر من 200 مشروع بيئي بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني، كما أنتج العديد من الأفلام الوثائقية البيئية، منها: "قبل الطوفان"، و"الساعة 11"، وتبرّع بــ 4 ملايين جنيه إسترليني للمساعدة في إخماد حرائق الأمازون، وألقى كلمة عن تغيّر المُناخ في منتدى "دافوس" الاقتصادي، بعدما عُين سفيراً للمنظمة الدولية للسلام في مجال التوعية بتغيّر المناخ، كما يتولى إدارة عدة مؤسسات بيئية، منها: مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، ومنظمة المحافظة على البحار والمحيطات.
أنجلينا جولي
تهتم بقضايا حماية البيئة عبْر إطلاق المبادرات والمنشورات عبْر "إنستجرام"؛ إذ نددت بقلة الاهتمام بحماية الحياة البرية المهدَّدة بالانقراض في كمبوديا، كما دعمت قمة المُناخ التى استضافتها مدينة جلاسكو الأسكتلندية "COP26"، كما دعت للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات خلال الفترة الماضية؛ للحد من ارتفاع نسبة تلوث الهواء ومن ثَم تُفاقم أزمة المُناخ.