أدى التغيير في الفصول إلى ظهور العديد من الأمراض والعدوى، ويبدو أن الأطفال هم الأكثر تضرراً منها. لدرجة أنه يمكن أن تكون العدوى الثانوية مقلقة، بعد العدوى الرئيسية، كما يقول الأطباء، ولكن قبل الخوض في طرق منع هذه الإصابات التي يجب وضعها في الاعتبار، إليك تعريفاً مبسطاً للإصابات الثانوية كما يصفها الأطباء والمتخصصون.
تعرّفي إلى المزيد: علاج قلة التركيز عند الأطفال بالأعشاب
ما هي العدوى الثانوية؟
العدوى الثانوية هي عدوى عائدة أو عدوى تحدث لأن العدوى الأولية قد أسقطت المناعة. مثال أن طفلاً يعاني من سعال، أو طفل مصاب بحمى، وآخر مصاب بفيروس، ورابع مصاب بعدوى أولية. أنت تعالجينها بمضاد حيوي أو من دونه. وهذا جيد ومفيد لصحة طفلك، حيث إن الحمى تذهب خلال 24 إلى 36 ساعة، وأقصى حد هو 48 ساعة حيث تزول تماماً عن الطفل المريض، ما يجعلك سعيدة جداً، لكن المشكلة تكمن في أن الحمى قد تعود بسبب نقص مناعة الطفل، لذا ينصحك الأطباء بمراجعة طبيب الأطفال الخاص بطفلك وإخضاعه للفحص لاستبعاد الإصابة الثانوية.
3 أسباب رئيسية للعدوى الثانوية
رقم 1: أن تكون العدوى الأولية فيروسية، وقد أثرت كثيراً على جهاز المناعة. بسبب الجهد الذي بذله الجسم لمحاربة الفيروس، لكنه يلتقط حشرة أخرى بسبب ضعف المناعة.
رقم 2: أن تكون الجرعات الأولية من المضاد الحيوي المعطاة للطفل قضت على الفيروسات بشكل مؤقت فقط، وسمحت للباقي باستعادة قوتها والتسبب في نوبة أخرى من المرض.
رقم 3: عدم مقاومة المضادات الحيوية، التي قد لا تعمل ويتوقف مفعولها عن محاربة الفيروسات في الجسم.
تعرّفي إلى المزيد: أسباب النزلة المعوية عند الأطفال
كيف تتم معالجة الطفل من العدوى الثانوية؟
1 – افحصي طفلك إذا مرض مرة أخرى وأصيب بالحمى بعد 24-36 ساعة من عدم الإصابة بها.
2 – احذري من إيقاف المضادات الحيوية إذا تحسن طفلك في يوم أو يومين، بل عليك إنهاء الشريحة الموصوفة من المضاد الحيوي.
3 – لا ترسلي طفلك فوراً إلى المدرسة بعد الشفاء. لأنه خلال مرحلة المناعة المنخفضة بعد الفيروس، يميل الأطفال إلى التقاط عدوى ثانوية.
4 – اسمحي لطفلك باستئناف روتينه بعد 5-7 أيام فقط بعد الإصابة. خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الشفاء، لكن امنعيه من ممارسة التمارين القاسية أو الإجهاد.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
