قال باحثون إنَّ أنف الإنسان يمكنه تمييز عدد يزيد كثيراً عن عشرة آلاف رائحة مختلفة، وهو الرقم الذي ظل لفترة طويلة يشار إليه على أنَّه الحدُّ الأقصى لقدرتنا على الشم.
وتوصل الباحثون إلى أنَّ الأنف البشري يمكنه أن يميِّز بين عدد لانهائي تقريباً من الروائح يصل إلى أكثر من تريليون رائحة، استناداً إلى قراءة لنتائج تجارب مختبريَّة شارك فيها متطوعون قاموا بشم مجموعة كبيرة من الروائح.
وأوضحت ليزلي فوسشال، مديرة مختبر علم الأعصاب والسلوك بجامعة روكفلر في نيويورك، أنَّ أهم مساهمة يقدمها هذا البحث هو أنَّه يصحح الفكرة الحاليَّة القائلة بأنَّ تمييز الروائح عند البشر سيئ جداً، كما أظهرت الأبحاث أنَّ الإنسان يمكنه التمييز بين بضعة ملايين من الألوان المختلفة ونحو 340 ألف نغمة صوتيَّة، لكن أبعاد حاسة الشم ظلت لغزاً.
وقال الباحثون إنَّ اعتقاداً ظل سائداً منذ عشرينيات القرن الماضي بأنَّ الإنسان يمكنه تمييز عشرة آلاف رائحة فقط، لكن ذلك الاعتقاد استند إلى افتراضات خاطئة.
واستخدم الباحثون طيفاً واسعاً من الروائح، منها الليمون والنعناع والثوم والتبغ والجلد وروائح أخرى، ثم مزج الباحثون هذه الروائح وطلبوا من المشاركين في التجارب التعرف عليها، وقام الباحثون بعد ذلك بإحصاء عدد المرَّات التي يميِّز فيها المشاركون بشكل صحيح الرائحة في القارورة المختلفة عن القارورتين الأخريين، ثم قاموا بحساب متوسط عدد الروائح التي يمكن للشخص تمييزها إذا شم جميع الأخلاط الممكنة لجزيئات الروائح التي استخدمت وعددها 128 جزيئاً.
وبهذه الطريقة، قدر الباحثون أنَّ الإنسان يمكنه تمييز أكثر من تريليون رائحة وقالوا إنَّ هذا العدد ربما يكون منخفضاً جداً لأنَّ هناك جزيئات أخرى للروائح موجودة في العالم أكثر من تلك التي استخدمت في الدِّراسة.
وتوصل الباحثون إلى أنَّ الأنف البشري يمكنه أن يميِّز بين عدد لانهائي تقريباً من الروائح يصل إلى أكثر من تريليون رائحة، استناداً إلى قراءة لنتائج تجارب مختبريَّة شارك فيها متطوعون قاموا بشم مجموعة كبيرة من الروائح.
وأوضحت ليزلي فوسشال، مديرة مختبر علم الأعصاب والسلوك بجامعة روكفلر في نيويورك، أنَّ أهم مساهمة يقدمها هذا البحث هو أنَّه يصحح الفكرة الحاليَّة القائلة بأنَّ تمييز الروائح عند البشر سيئ جداً، كما أظهرت الأبحاث أنَّ الإنسان يمكنه التمييز بين بضعة ملايين من الألوان المختلفة ونحو 340 ألف نغمة صوتيَّة، لكن أبعاد حاسة الشم ظلت لغزاً.
وقال الباحثون إنَّ اعتقاداً ظل سائداً منذ عشرينيات القرن الماضي بأنَّ الإنسان يمكنه تمييز عشرة آلاف رائحة فقط، لكن ذلك الاعتقاد استند إلى افتراضات خاطئة.
واستخدم الباحثون طيفاً واسعاً من الروائح، منها الليمون والنعناع والثوم والتبغ والجلد وروائح أخرى، ثم مزج الباحثون هذه الروائح وطلبوا من المشاركين في التجارب التعرف عليها، وقام الباحثون بعد ذلك بإحصاء عدد المرَّات التي يميِّز فيها المشاركون بشكل صحيح الرائحة في القارورة المختلفة عن القارورتين الأخريين، ثم قاموا بحساب متوسط عدد الروائح التي يمكن للشخص تمييزها إذا شم جميع الأخلاط الممكنة لجزيئات الروائح التي استخدمت وعددها 128 جزيئاً.
وبهذه الطريقة، قدر الباحثون أنَّ الإنسان يمكنه تمييز أكثر من تريليون رائحة وقالوا إنَّ هذا العدد ربما يكون منخفضاً جداً لأنَّ هناك جزيئات أخرى للروائح موجودة في العالم أكثر من تلك التي استخدمت في الدِّراسة.