اليوم العالمي للكلى حدث عالمي يتم الاحتفال به في كل عام ، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية صحة الكلى وتقليل الانتشار العالمي لمرض الكلى، وذلك بالكشف المبكر والرعاية الفعالة للمرض، وتؤكد الدراسات أن الكلى مشكلة خطيرة يعاني منها ملايين الأشخاص؛ هناك واحد من كل عشرة أشخاص يعانون من أمراض الكلى..ولهذا على كل أم أن تحتاط لحماية طفلها. اللقاء واستشاري أمراض الباطنة والكلى الدكتور أحمد محسن للتعرف على طرق لوقاية طفلك من أمراض الكلى..بمناسبة اليوم العالمي للكلى.
وظيفة الكلى السليمة في الجسم
- الكلية تعمل على: تنقية الدم من السموم والنفايات.
- السيطرة على مستويات السوائل في الجسم.
- إطلاق هرمون تنظيم ضغط الدم.
- تحافظ على عظام قوية بالجسم، عن طريق التنشيط.
- تطلق الهرمون الذي يتحكم في تكوين خلايا الدم الحمراء.
- الحفاظ على توازن المعادن في الدم (الصوديوم، والفسفور، والبوتاسيوم)
إهمال علاج التهاب الحلق يسبب الكلى
مشاكل تسببها أمراض الكلى
- نوبة قلبية أو السكتة الدماغية..ارتفاع ضغط الدم..تعريض الحياة للخطر..ضعف العظام..الأنيميا.
- مرض القلب..فشل كلوي، بينما مرض الكلى في نهاية المرحلة، يؤدي إلى تلف الأعصاب "الاعتلال العصبي".
خطورة الاحتقان عند الأطفال
أسباب أمراض الكلى عند الأطفال
- أمراض الكِلية من أخطر الأمراض التي تصيب الطفل، وتعد من النوع المزمن، وقد تتطور مع الطفل ويصاب بها وهو لا يعلم.
- ومن أهم أسباب أمراض الكلية عند الأطفال..الأمراض الوراثية..إذ يؤدي نقص بعض الأنزيمات بسبب وراثي، إلى تشكل ترسبات للأملاح في الكلى.
- وقد يولد الطفل بكلية مصابة أو بانسداد في أحد المسالك البولية، مما يشكل ضغطاً على الكلية وفقدان عملها تدريجياً.
- 15-20% من أسباب الإصابة بالفشل الكلوي ناتجة عن؛ إهمال علاج الالتهابات البولية عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
- كما يمكن أن تؤدي الالتهابات المتكررة للوزتين في حال عدم معالجتها بصورة صحيحة إلى إفراز سموم تترسب على الكلية وتسبب إصابتها.
- وهناك الحصى الكلوية التي تتشكل بسبب قلة شرب السوائل، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وكذلك النظام الغذائي غير المتوازن.
أعراض يجب عدم تجاهلها
- بول وردي غامق (دم في البول)، التبول الصعب والمؤلم.
- زيادة الحاجة للتبول..زيادة العطش.
- إعياء، ضعف..تورم اليدين والوجه والقدمين والبطن والكاحلين.
- عيون منتفخة..بول رغوي.
طرق لوقاية طفلك من أمراض الكلى..بمناسبة اليوم العالمي للكلى
- إجراء فحوصات للجنين قبل الولادة..إذ أصبح ممكناً من خلال التقنيات الحديثة، التعرف على وجود تشوه خلقي في الكلية أم لا.
- وكذلك الكشف عن الأمراض الوراثية، ما يعطي صورة مبكرة للأهل عن حالة الجنين، وما يمكن أن يفعله الأطباء عند الولادة وبعدها.
- من المفضل إجراء فحوصات دورية بعد الولادة؛ كل ستة أشهر في البداية ثم كل سنة، للكشف عن إصابة الكلى.
- إجراء فحص للبول، وإذا أظهر فحص البول اختلافاً وخروجاً عن المعتاد، فإنه يتم إجراء فحص للدم للتأكد من الحالة المرضية.
- كذلك يجب فحص نمو الطفل فيما إذا كان يتم بشكل طبيعي، وأن وزنه وطوله هما ضمن المعدل الطبيعي أم لا.
- وطبياً..الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان، أو الذين ولدوا بكلية واحدة، أو الذين لديهم تاريخ عائلي لمرض كلوي ..أكثرعرضة للإصابة بالمرض.
فحوصات حديثي الولادة المخبرية..للوقاية
- محاولة الوصول بالطفل إلى الوزن الطبيعي المناسب لسنوات عمره، مع مراقبة ضغط الدم.
- إذ إن ضغط الدم كثيراً ما يرتبط بأمراض الكلية، ووجوده عند الأطفال غالباً ما يعد مؤشراً لوجود آفة كلوية.
- الأطفال الذين هم بعمر 3 سنوات وما فوق، يجب أن يتم فحص الضغط لديهم مرة كل عام.
- على الآباء التأكد من أن ضغط الدم عند أطفالهم يعد طبيعياً بناءً على عمر الطفل وكذلك نوعه؛ لأن ضغط الدم عند الذكور أكثر منه عند الإناث.
- إن زيادة نشاط الأطفال يقي من إصابتهم بالسمنة، التي تعد عاملاً ممهداً لارتفاع ضغط الدم، والذي يرتبط بدوره بأمراض الكلية.
- كذلك النظام الغذائي الصحي والمتوازن يعد هاماً للوقاية من السمنة وارتفاع الضغط من جهة، وكذلك للوقاية من تشكل الحصى الكلوية من جهة أخرى .
- حيث إن الحصى الكلوية تتشكل عند الإفراط في تناول الأغذية مثل: الألبان والأجبان والخضراوات الورقية.
- لذلك يجب التوسط في تناول هذه الأغذية وخصوصاً لدى الطفل المؤهل للإصابة بالأمراض الكلوية.
- والحصى الكلوية تتشكل عند الإفراط في تناول الطفل للأغذية الحاوية على البروتينات ( كاللحوم والبقوليات )، لذلك يجب التوسط في تناولها أيضاً .
- تعويد الأطفال على الإكثار من شرب الماء؛ لأنه يساعد على حل الأملاح في الكلية ومنع ترسبها، وكذلك ينشط الإدرار البولي لطرحها.
- عدم إهمال علاج الالتهابات البولية المتكررة عند الأطفال؛ لأنها تمهد لإصابة الكلية، ويجب إجراء التشخيص الصحيح الذي يحدد نوع العلاج .
- وكذلك ينبغي عدم إهمال علاج التهابات اللوزتين المتكررة، واستئصالها إذا اقتضت الحاجة، لأن التهابات اللوزتين قد تنتقل إلى الكلية والقلب وتسبب إصابات خطيرة.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.