الإفرازات الخضراء للحامل إفرازات غير طبيعية، يفرزها الجسم كرد فعل لأي عدوى، ويصاحبها رائحة كريهة وأعراض أخرى؛ مثل التهيج والشعور بالحرقة وألم أثناء التبول، ورغم ذلك فإن عدوى الإفرازات الخضراء لا تكون مهددة للحياة، ويمكن علاجها بسهولة، باستخدام المضادات الحيوية.. إذا اكتشفت مبكراً. والآن، عن أسباب وعلامات وعلاج الإفرازات الخضراء للحامل.. كان اللقاء مع طبيب النساء والولادة الدكتور محمود حسان؛ للشرح والتوضيح.
1- التمييز بين الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية
- الإفرازات عموماً عبارة عن خليط من الخلايا وسوائل الجسم التي تفرز بالجسم؛ فالإفرازات الطبيعية تختلف من حيث اللون والكمية واللزوجة، كما تختلف حسب مرحلة دورة الطمث التي تمر بها المرأة، وتكون عادة بيضاء شفافة.
- أما الإفرازات غير الطبيعية، فتكون دلالة على وجود مشكلة معينة سببت تلك الإفرازات، وقد يكون لها مظهر غير طبيعي، أو يصاحبها رائحة خفيفة وكريهة.
أعراض لدى الحامل تستدعي حالة الطوارئ والذهاب إلى الطبيب
2- مدى خطورة نزول الإفرازات الخضراء للحامل
- بداية.. الإفرازات الطبيعية في الحمل تزداد في الكمية والكثافة، وتحافظ على لونها الأبيض الحليبي أو الشفاف، وفي حال تغير لونها؛ فإن ذلك يدل على وجود مشكلة ما.
- حيث تدل الإفرازات الخضراء للحامل على وجود عدوى منتقلة، إما بكتيرية أو طفيلية أو فيروسية، وتترافق الإفرازات الخضراء للحامل بحسب السبب مع أعراضها.
3- أعراض الإفرازات الخضراء
- ألم وحرقة.. رائحة كريهة.. حكة.
- إسهال.. ارتفاع درجة الحرارة.
- ألم وحرقة أثناء التبول.
- ألم في الحوض.. طفح جلدي.
4- أسباب نزول الإفرازات الخضراء للحامل
التهابات المسالك البولية
- يزداد خطر حدوث التهابات المسالك البولية أثناء الحمل؛ وذلك بسبب زيادة ضغط الرحم على المثانة مع تقدم الحمل، مما يؤدي إلى تجمع البول داخل المثانة وزيادة خطر الالتهابات.. وبالتالي فإن التهابات المسالك البولية قد تكون سبباً للإفرازات خضراء اللون عند الحامل، وغالباً ما تترافق مع حرقة وألم أثناء التبول.
الأمراض المنتقلة
- تعد الأمراض المنتقلة أحد أبرز أسباب الالتهابات، وتسبب تغير لون الإفرازات عند الحامل، بحيث تؤدي إلى حدوث التهابات الحوض، والتهابات عنق الرحم، وتشمل أبرز الأمراض المنتقلة الآتي:
- داء المشعرات.. إن معظم الحالات التي تعاني منها الحامل بنزول الإفرازات ذات اللون الأخضر يكون سببها داء المشعرات، والذي يحدث بسبب الطفيليات المشعرة.
- الكلاميديا أو المتدثرة، وتعد أحد الأمراض المتنقلة، والتي غالباً ما تؤدي إلى إفرازات مائلة للأخضر والأصفر معاً، وذات رائحة كريهة جداً.
- الالتهاب البكتيري.. ينتج الالتهاب البكتيري نتيجة النمو غير الطبيعي للبكتيريا المتواجدة بشكل طبيعي بالجسم، مما يؤدي إلى العدوى ونزول الإفرازات الخضراء أحياناً، أو البيضاء والتي لها رائحة كريهة جداً.
- تسرب السائل الأمنيوسي.. وهو السائل المحيط بالجنين، والذي يعمل على حمايته وتعزيز نموه، في بعض الحالات فإن تسرب السائل الأمنيوسي قد يكون سبباً للإفرازات الخضراء أو الصفراء عند الحامل.
- كما قد يؤدي دخول الأجسام الغريبة لفترة طويلة إلى داخل جسم الحامل -مثل السدادات القطنية أو قطع المناديل الورقية- إلى إفرازات خضراء لها.
5- علاج الإفرازات الخضراء للحامل
- يعتمد العلاج على تحديد المسبب، بالتالي فإن العلاجات المستخدمة تتضمن الآتي: يتم علاج البكتيريا المسببة لالتهابات المسالك البولية باستخدام المضادات الحيوية.
- ويتم علاج التهاب البكتيريا وداء المشعرات باستخدام الأدوية.. وبالنسبة لتسرب السائل الأمنيوسي، فإن الطبيب يقوم بتحديد سبب تسرب السائل، وعليه يتم العلاج؛ إما بالراحة والاسترخاء وقلة الحركة، أو باستخدام المضادات الحيوية، أو تعجيل الولادة.
6- الوقاية من الإفرازات الخضراء للحامل
- يمكن الوقاية من الإفرازات الخضراء عند الحامل، من خلال العمل على الحد من الالتهابات والعدوى، ومن أهم النصائح التي تساعد على ذلك:
- الحرص على نظافة المنطقة الحساسة، وتنظيفها باستخدام المناديل الورقية من الأمام إلى الخلف بعد استعمال الحمام.
- العمل على ارتداء الملابس الداخلية القطنية الواسعة.
- تجنب استخدام الغسولات المعطرة.
ملاحظة من"سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.