تُعد الولادة القيصرية هي الطريقة الثانية للولادة، ويتم اللجوء إليها في حالات خاصة، ولكن في حال حدوثها تتساءل بعض الأمهات عن عوارض يجب أن تنتبه لها بعد العملية الجراحية، وكذلك الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل الخروج من المستشفى، وحيث تصبح الأم في مرحلة النفاس، ولذلك؛ فقد التقت «سيدتي وطفلك»، في حديث خاص بها؛ الدكتور عادل أبوالروس، استشاري النساء والولادة، حيث أشار إلى نصائح قبل الخروج من المستشفى بعد الخضوع لعملية الولادة القيصرية من أجل صحتها وصحة المولود في الآتي.
فوائد الولادة القيصرية
- تقلل الولادة القيصرية من فترة الطلق؛ أي وقت الولادة، حيث تتم الولادة خلال أقل من ساعة دون الدخول في فترة الطلق التي قد تستمر لأيام.
- ترى بعض النساء أن العناية بالشق الجرحي في البطن أقل مشقة من العناية بجرح في منطقة العجان والمنطقة المحيطة به وما تسببه من معاناة.
- أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يلدن عن طريق الولادة القيصرية لا يتعرضن لمشكلات ترهل الجهاز التناسلي وضعف العضلات والإصابة بسلس البول وهبوط الرحم وترهل المنطقة؛ ما يحافظ على حياة صحية سليمة.
طرق منع الولادة المبكرة
مشكلات تواجه الأم بعد الولادة القيصرية
- من الطبيعي أن تتراكم الغازات في الأمعاء، أو ما يُعرف بالريح «الأرياح» التي يجب التخلص منها بعد الولادة القيصرية.
- كما أن الأم بعد الولادة القيصرية تشعر بالصداع، وكذلك الدوخة، والسبب في ذلك هو التخدير الذي تلقته في أثناء العملية سواء كان كلياً أو نصفياً، كما أن الأم تعاني من الأنيميا؛ ما يسبب لها الصداع، وتعاني من الصداع بسبب النوم في السرير لفترة طويلة، ويجب أن تتحرك لكي تتخلص منه.
- من الطبيعي أن يحدث عند كل النساء اللواتي يلدن بهذه الطريقة أن يبقى بطن الحامل مرتفعاً.
- ولا داعي لربط البطن بالحزام لكي ينزل الكرش الذي يتكون غالباً بسبب الكثرة في الطعام، خاصة تناول اللحوم البيضاء البلدية الدسمة، وغيرها مثل الحلاوة الطحينية والموغات «الحلبة المطحونة المطبوخة بالسمن البلدي».
- كما أنه لا داعي للنوم على البطن للتخلص من الكرش الذي يبدأ في الاختفاء تدريجياً خلال أشهر بعد الولادة.
- يجب أن تعرف الأم أن لون وشكل جرح الولادة يكون بشعاً في الأيام الأولى؛ فلا داعي للتوتر والهلع، فسوف يتحسن منظره مع مرور الأيام.
- وأن عدم تناول المضاد الحيوي حسب وصفة الطبيب وفي موعده؛ هو السبب الأول لحدوث التهاب الغرز، مع عدم العناية بالنظافة الشخصية.
- وتواجه الأم بعد الولادة القيصرية مشكلة الرضاعة الطبيعية؛ إذ يمكن أن تساعد المرافقة بتثبيت المولود على صدر الأم لكي يرضع.
- ويمكن وضع مخدة صغيرة وطرية، ويتم تنفيذ طريقة مناسبة؛ لكي يرضع المولود، ولتتحمل الأم ألم الرحم الذي يعود لطبيعته بعد الولادة بأيام.
كيف أعرف أن جرح العملية القيصرية ملتهب؟
نصائح عامة بعد الولادة القيصرية
- يُفضَّل أن تبقى الأم في المستشفى لفترةٍ تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام تبقى فيها في السرير للتخلص من بعض العوراض المزعجة.
- من هذه العوارض: زوال مفعول المخدر، وتتم إزالة القسطرة البولية خلال اليوم الأول أو الثاني بعد الولادة، حيث تتلقى الأم المساعدة للنهوض والذهاب إلى الحمام بصورة طبيعية.
- ويتم توجيه الأم بالقيام ببعض تمارين التنفس وتمارين الساقين التي يمكن إجراؤها بينما هي مستلقية على السرير.
- كما يجب أن تقوم بجولات مشي قصيرة في ردهات المستشفى، وذلك للمساعدة على التئام الجرح، وإخراج الغازات التي يمكن أن تنشأ بعد عملية جراحة البطن، والحماية من الإصابة بأي مضاعفاتٍ صحيةٍ؛ كالعدوى في منطقة الجرح، أو تشكل الخثرات الدموية «الجلطات» خصوصاً في الساق.
- وتجب متابعة كمية النزف بعد الولادة، الذي يُسمى بالسائل النفاسي «بالإنجليزية: Lochia»، والذي يُعتبر طبيعياً، وقد يكون شديداً في البداية، ويجب ألا تقلق منه الأم.
- ومن الطبيعي ومثل الولادة الطبيعية أن يستمر النزف لمدةٍ تصل إلى ستة أسابيع، وهي مرحلة النفاس حيث يتم تقلُّص الرحم ليعود بشكل تدريجي إلى حجمه الطبيعي مثله مثل الولادة الطبيعية.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
