بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل، سيقوم طبيبك بإجراء فحص قياسي لمستويات الجلوكوز لديك لاختبار سكري الحمل. وعليك أن تتوقعي النتيجة، لأن 14٪ من النساء الحوامل، مصابات بسكري الحمل (GD) )، وعليك تغيير عاداتك، عبر هذه النصائح والحيل، الطبية الملموسة، التي يقترحها الأطباء، والتي تعود إليها الحوامل، لضمان صحة حمل وولادة ناجحة.
1 – تعاملي مع حالتك بشكل عادي
بعد الحصول على نتائج اختبار الجلوكوز قد يكون الخبر مخيفًا ومخيبًا للآمال. وقد يحدد طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى دواء، أو تغيير نمط الحياة، أو مراقبة الجلوكوز، أو حقن الأنسولين، واعلمي أنه من المهم بمجرد تشخيصك أن تفعلي كل ما في وسعك للحصول على صحة جيدة لتجنب المخاطر التي يشكلها ذلك على الطفل، لأن وجود مرض السكري يعني أن المستويات العالية من الجلوكوز المنتشر لديك يمكن أن تعبر المشيمة، ما يتسبب في إنتاج بنكرياس الطفل لمستويات عالية من الأنسولين. يمكن أن يؤدي هذا إلى طفل أكبر (يسمى العملقة)، و إلى عملية قيصرية أو طفل عالق (عسر الولادة) وهذا يستوجب شقاً يتم إجراؤه لتوسيع فتح للطفل.
هذا عدا عن الوزن الزائد للطفل عند الولادة، والولادة المبكرة التي قد ترتبط بصعوبات الجهاز التنفسي، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والسمنة، ومرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة، أو حتى ولادة جنين ميت.
2 – لا تبدأي بلوم نفسك
على الرغم من أن أسلوب حياتك الخاطئ قد يتسبب بسكري الحمل بعد تشخيصه لك، يمكنك البقاء نشيطًا وتناول الطعام الصحي ، لكن اعلمي أنه لم يصبك بسبب زيادة وزنك، أو لأنك تناولت الكثير من الآيس كريم. فهناك مجموعة من العوامل التي تلعب دورًا في تطور مرض GD، والتي قد لا يكون بإمكانك التحكم في العديد منها، مثل الهرمونات التي يتم إطلاقها مع نمو المشيمة. وعمرك أو العوامل الوراثية أو التاريخ العائلي لمرض GD أو المشكلات الصحية الأخرى مثل (أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات) التي تتزامن مع حملك.
3 – دعي من حولك يقدمون الدعم اللازم لك
هناك أشياء كثيرة تتعلق بالحمل يمكن أن تجعل الأمر يبدو وكأنه مشكلة الأم فقط، بدءًا من التغلب على غثيان الصباح وحتى العودة إلى العمل بعد الولادة. لكن جعل المشكلة شأنًا عائليًا يتضمن الشركاء والأطفال الآخرين، وحتى الأجداد والجيران والأصدقاء المقربين. يجعل الأمر أكثر سهولة، ناقشي معهم طرق جعل التغييرات الغذائية وممارسة الرياضة من أهداف الأسرة، تناولوا جميعاً الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات باعتدال (وليس بدون كربوهيدرات) يمكن لعائلتك المساعدة في إعداد الطعام، وتذكيرك بتناول الطعام إذا كنت مشغولة للغاية ونسيت وجبات الطعام.
وعليك بتناول وجبات خفيفة متكررة، مثل واحدة بين كل وجبة رئيسية، وواحدة قبل وقت النوم إذا كان وقت النوم متأخرًا، مثل 5-6 ساعات بعد العشاء، بما في ذلك البروتين مع كل وجبة خفيفة، إضافة لمشروبات تناسب سكري الحمل، ولا تنسي أن عليك التخطيط لوجباتك مسبقًا حتى تتمكني من اتخاذ خيارات أفضل، وتجوعي نفسك
4 - مارسي الرياضة المعقولة
هذا ليس الوقت المناسب للقيام بالتدريبات القاسية، بل لدمج التمارين الرياضية المريحة والقابلة للممارسة بالنسبة لك في فترة حملك احصلي على جهاز بسيط لتتبع الخطوات (عداد الخطى) والسعي لقطع حوالي 10000 خطوة يوميًا، أو على الأقل زيادة بنسبة 33٪.
يمكنك أيضا المشي مع حيوانك الأليف، إذا كان حيوانك آمنًا، وإذا كان لديك أطفال، فحولي رياضتك إلى مناسبة عائلية للمشي معهم في المساء، حتى مجرد ركن السيارة بعيدًا عن المبنى يمكن أن يساعد في المزيد من الخطوات.
إن الجزء الأكبر من الجسم الذي يمتص السكر هو عضلاتك، لذا فأنت بحاجة إلى تدريبها لتنظيم السكر لديك، كما أن التمارين الرياضية تقلل من الحاجة إلى الولادة القيصرية، ومن خطر الإصابة بالهبوط، فإذا ولدت طفلاً كبيرًا، فإن الرياضة تقوي عضلات الحوض،
كما يمكنك تجريب السباحة أو تمارين التمدد أو اليوجا، وما قد يكون متاحًا لك.
تعرّفي إلى: علامات سكري الحمل وطرق التشخيص
5 – تابعي حالتك مع اختصاصي تغذية موثوق
الجأي لاختصاصي تغذية للحصول على مساعدة أكثر تحديدًا فيما يتعلق بالأطعمة التي تختارينها، وكيفية عملها مع الجلوكوز لديك، بعد تشخيص إصابتك. ولكن اختاريه مثقفاً لديه خيارات غذائية متعددة، لا يمنعك عن طعامك المعتاد، إلا بوجود بدائل معقولة، المهم ألا يجعل نظام حياتك الغذائي أشبه بالخارطة.
6 – تواصلي مع حوامل لديهن حالة مشابهة
ستشعرين أن سكري الحمل أصبح جزءًا رئيسيًا من حياتك، وبدون الدعم المناسب يمكن أن يكون الأمر مربكًا. لذلك عليك البحث عن مجموعات دعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الأخرى أيضًا. والتي تضم أفكار للوجبات، حيث يمكن أن يمنحك الدعم المجهول عبر الإنترنت مكانًا للتنفيس والمواساة والحصول على الأفكار
ثم قومي بكتابة ثلاثة أشياء جيدة قمت بها في نهاية كل يوم، وقد تجعلك أكثر سعادة.
7 – انتبهي إلى صحتك ما بعد الولادة بسبب زيادة المخاطر
تتساءل الحوامل اللواتي يعانين من مرض السكري عما إذا كان هذا سيؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بعد الولادة وما بعدها، والحقيقة هي أن هذا احتمال.
لذلك على الأمهات الاستمرار بمواكبة عاداتهن الجيدة الجديدة لتعزيز الصحة العامة لجميع أفراد الأسرة في المستقبل.
قومي بإجراء اختبار مرض السكري بعد 6 إلى 12 أسبوعًا من ولادة طفلك، ثم كل سنة إلى 3 سنوات بعد ذلك. تشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف النساء المصابات بسكري الحمل يصبن بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من حياتهن، تجنبي زيادة الوزن وفقدانه، وتحركي أكثر مما تأكلين ..
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.