مبادرة عام الإبل 2024.. تجربة ثقافية تفاعلية تستقطب الزوار في السيتي ووك بموسم جدة

مبادرة عام الإبل 2024.. تجربة ثقافية تفاعلية تستقطب الزوار في السيتي ووك بموسم جدة
يتيح جناح "عام الإبل 2024" للزوار تجربة تفاعلية تبرز أهمية الإبل في التراث السعودي - من واس

استقطب جناح مبادرة "عام الإبل 2024" في منطقة "سيتي ووك" ضمن فعاليات موسم جدة 2024 عددًا كبيرًا من الزوار، لما تجسده الإبل من قيمة ثقافية أصيلة في المجتمع السعودي، حيث تُعدُّ رمزًا للأصالة والتراث العريق، وعنصرًا أساسيًا من الهوية السعودية.

ويعرف الجناح الزوار عبر تجربة ثقافية تفاعلية على أهمية الإبل ومكانتها العالية عبر التاريخ، إذ يتضمن الجناح ركنًا جماليًا يحتوي على مجسمات للإبل، وجداريات تعريفية بالمبادرة، وتجربة صوتية تتيح للزوار سماع أصوات الإبل، وتجربة تفاعلية تستعرض أبرز النقوش التاريخية المرتبطة بالإبل، إضافة إلى منطقة توزيع منتجات الإبل، ومنطقة عرض زينة الإبل وأدواتها، وركن "مزيونة".

تجربة ثقافية تفاعلية

كما يتيح جناح "عام الإبل 2024" للزوار تجربة تفاعلية تبرز أهمية الإبل في التراث السعودي، مع فرصة للتعرف على سلالاتها المختلفة، مثل "الحُمر" و"المجاهيم" و"المغاتير"، إضافة إلى عرض نماذج للشَّداد والخِرج المزخرفة بألوان زاهية ونقوش جميلة.

أهداف جناح مبادرة "عام الإبل 2024"

وتسعى مبادرة "عام الإبل 2024" في موسم جدة إلى التعريف بعام الإبل وإبراز أهميتها من منظور ثقافي يعكس قيمتها التاريخية في المجتمع السعودي، وتعزيز الارتباط بالموروث الثقافي من خلال تقديم تجربة مميزة للزوار تسلط الضوء على هذا الجانب الهام من التراث السعودي.

ويتوفر أيضًا في جناح الإبل بموسم جدة 2024، ‏ركن جمالي مبهر لمجسمات في الحجم الطبيعي للإبل وصغير الإبل "الحوار" تكسيهم زينة الإبل من الشداد بجانب الديكورات التراثية وأزهار الخزامى البرية، مع بوابة دخول خشبية بنقوش عام الإبل.

وفي ذات السياق: لإبراز مكانة الإبل.. وزارة الثقافة تشارك في المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024 في جنيف

سبب تسمية عام 2024 بعام الإبل

وجاءت تسمية عام 2024م بعام الإبل احتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وإلى اليوم، إذ كانت وسيلةً لاجتياز المسافات، وقطع القفار، وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة للإنسان ووفائها الشديد له، وصولاً إلى الوقت الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهًدا حيًا على الأصالة، وعنصرًا ثقافيًا أساسيًا من عناصر الهوية السعودية.

ويعتبر الاحتفاء بالإبل رمزًا ثقافيًا أصيلًا في المملكة العربية السعودية، وترسيخًا ‏للعلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلًا بعد جيل.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس