بعدما بدأت موجة فيروس "كورونا" تهدأ في المملكة حتى بدأت نتائج دراسة علمية حديثة دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن انتشار بكتيريا الحمى المجهولة بشكل واسع بين عدد من أنواع الحيوانات الزراعية بالمملكة لاسيما الإبل، والتي أثير عنها أنها قد تكون حاملة أو ناقلة لفيروس "كورونا".
وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مدى انتشار عدوى الحمى المجهولة بين حيوانات المملكة، والعوامل المؤثرة على ذلك الانتشار، والطرق المتوفرة حالياً لتشخيص المرض ورصده في الحيوانات، واستخدام تحليل الحمض النووي للميكروب لإثبات وجوده ومعرفة طرق إفرازه من جسم الحيوان، ثم اقتراح الطرق الممكنة للحد من انتشاره والسيطرة عليه بين الحيوانات في المملكة، وبالتالي حماية العاملين من التعرض للعدوى، وذلك من خلال الرصد الدائم للمرض واستخدام التحصين المناسب في الوقت المناسب.
كما أوصت الدراسة بتجنب استهلاك الحليب غير المبستر، وتوعية العاملين حول المرض، وحثهم على حماية أنفسهم خاصة عند مساعدة الحيوانات على الولادة، وارتداء الملابس الواقية، وغسل الأيدي، وتطهير الأدوات ومكان العمل، ووضع الحيوانات الحبالى في مكان منفصل، والتخلص من المشيمة ومخلفات الولادة بالحرق أو الدفن في حفرة عميقة، وإبعاد القوارض والكلاب والقطط عن المزارع وأماكن السلخ حتى لا تنقل العدوى.
ومن الجدير بالذكر أن الحمى المجهولة هي نوع من البكتيريا تتسبب في ظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا ولا علاقة لها بالفيروسات، وتصيب الماعز والأغنام والأبقار، كذلك تسبب الإجهاض للإناث وأحياناً الوفاة، وقد تنتقل للإنسان وتسبب الوفاة بنسب ضئيلة.
وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مدى انتشار عدوى الحمى المجهولة بين حيوانات المملكة، والعوامل المؤثرة على ذلك الانتشار، والطرق المتوفرة حالياً لتشخيص المرض ورصده في الحيوانات، واستخدام تحليل الحمض النووي للميكروب لإثبات وجوده ومعرفة طرق إفرازه من جسم الحيوان، ثم اقتراح الطرق الممكنة للحد من انتشاره والسيطرة عليه بين الحيوانات في المملكة، وبالتالي حماية العاملين من التعرض للعدوى، وذلك من خلال الرصد الدائم للمرض واستخدام التحصين المناسب في الوقت المناسب.
كما أوصت الدراسة بتجنب استهلاك الحليب غير المبستر، وتوعية العاملين حول المرض، وحثهم على حماية أنفسهم خاصة عند مساعدة الحيوانات على الولادة، وارتداء الملابس الواقية، وغسل الأيدي، وتطهير الأدوات ومكان العمل، ووضع الحيوانات الحبالى في مكان منفصل، والتخلص من المشيمة ومخلفات الولادة بالحرق أو الدفن في حفرة عميقة، وإبعاد القوارض والكلاب والقطط عن المزارع وأماكن السلخ حتى لا تنقل العدوى.
ومن الجدير بالذكر أن الحمى المجهولة هي نوع من البكتيريا تتسبب في ظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا ولا علاقة لها بالفيروسات، وتصيب الماعز والأغنام والأبقار، كذلك تسبب الإجهاض للإناث وأحياناً الوفاة، وقد تنتقل للإنسان وتسبب الوفاة بنسب ضئيلة.