مازال مرض "إيبولا" يمثل هاجساً للكثيرين، وقد أُطلقت عليه بعض الألقاب المحيرة، ومنها: مرض "آكل لحوم البشر"، مرض "القرود"، "الحمى النزفية"، ومازالت الدراسات والأبحاث قائمة لاكتشاف طرق علاج هذا المرض وأسبابه للوقاية والحد من خطره الكبير.
في إطار ذلك، أظهرت دراسة ألمانية حديثة تحت إشراف الباحث فابيان ليندرتس من معهد "روبرت كوخ" الألماني أن من الممكن أن يرجع انتشار وباء "إيبولا" إلى الخفافيش، مشيرة إلى أن سبب ذلك يعود إلى أن هناك العديد من الأطفال عادة ما يلعبون في الأشجار المجوفة التي تعيش فيها أنواع معينة من الخفافيش، ويقومون باصطيادها وشوائها وتناولها أيضاً، مما يؤدي إلى انتشار المرض وحدوثه بصورة كبيرة، وذكر الباحثون أنهم لم يتمكنوا من إعطاء نتائج مؤكدة ونهائية حول إن كان المرض ينتقل وينتشر عن طريق تناول الخفافيش أو ملامسة سوائل جسمها، لافتين إلى أن أول حالة إصابة بـ"إيبولا" كانت لفتى صغير بإحدى قرى غينيا في 26 ديسمبر عام 2013.
يشار إلى أن وسائل الإعلام نشرت مسبقاً العديد من الأبحاث والدراسات التي تفيد بأن انتقال "إيبولا" إلى الإنسان يأتي من خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، حيث وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة، وبالنسبة للإنسان فالإصابة تنتقل من شخص لآخر بملامسة الدم أو إفرازات أو أعضاء أو سوائل جسم الشخص المصاب، كما يُمكن أن تؤدي مراسم الدفن لمن يلمسون جثة المتوفى دوراً في العدوى، أما أعراضه فهي: الحمى، الوهن الشديد، آلام في العضلات، صداع، التهاب الحلق، التقيؤ، الإسهال، ظهور طفح جلدي كبير مع اختلال في وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي وخارجي على حد سواء.
في إطار ذلك، أظهرت دراسة ألمانية حديثة تحت إشراف الباحث فابيان ليندرتس من معهد "روبرت كوخ" الألماني أن من الممكن أن يرجع انتشار وباء "إيبولا" إلى الخفافيش، مشيرة إلى أن سبب ذلك يعود إلى أن هناك العديد من الأطفال عادة ما يلعبون في الأشجار المجوفة التي تعيش فيها أنواع معينة من الخفافيش، ويقومون باصطيادها وشوائها وتناولها أيضاً، مما يؤدي إلى انتشار المرض وحدوثه بصورة كبيرة، وذكر الباحثون أنهم لم يتمكنوا من إعطاء نتائج مؤكدة ونهائية حول إن كان المرض ينتقل وينتشر عن طريق تناول الخفافيش أو ملامسة سوائل جسمها، لافتين إلى أن أول حالة إصابة بـ"إيبولا" كانت لفتى صغير بإحدى قرى غينيا في 26 ديسمبر عام 2013.
يشار إلى أن وسائل الإعلام نشرت مسبقاً العديد من الأبحاث والدراسات التي تفيد بأن انتقال "إيبولا" إلى الإنسان يأتي من خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، حيث وُثِّقت في أفريقيا حالات إصابة بالعدوى عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة، وبالنسبة للإنسان فالإصابة تنتقل من شخص لآخر بملامسة الدم أو إفرازات أو أعضاء أو سوائل جسم الشخص المصاب، كما يُمكن أن تؤدي مراسم الدفن لمن يلمسون جثة المتوفى دوراً في العدوى، أما أعراضه فهي: الحمى، الوهن الشديد، آلام في العضلات، صداع، التهاب الحلق، التقيؤ، الإسهال، ظهور طفح جلدي كبير مع اختلال في وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزيف داخلي وخارجي على حد سواء.