تعدّ قضية الإتجار بالبشر من أهم القضايا وأخطرها التي تعمل جميع الدول على محاربتها والتصدي لها، ومعاقبة المستغلين للروح البشرية والتعامل معها كسلعة بهدف الاستفادة المادية .
في إطار ذلك تمكنت السلطات الصينية من إحباط جريمة ضد الإنسانية بإنقاذها لعشرات الأطفال حديثي الولادة من البيع، بعد مداهمتها "مصنع أطفال" في مقاطعة "شاندونغ" شرقي الصين.
عن مفهوم مصنع الأطفال ذكر مدير وزارة الأمن العام ومكافحة الإتجار بالبشر في الصين "تشن شيقو" أنّ مصانع الأطفال هي صورة جديدة تقع ضمن جريمة الإتجار بالأطفال، والمنظمة من قبل عصابات تخطط لاستهداف النساء الحوامل وتدفع لهنّ مبالغ مالية كبيرة مقابل شراء أطفالهنّ. "وفقا لصحيفة ديلي ميل" البريطانية".
وقد عثرت الشرطة بعد مداهمة مصنع الأطفال على 37 طفلاً يعيشون في ظروف صحية بائسة، من ضمنهم 7 أطفال مصابين بالإيدز وأمراض أخرى، كما اعتقلت الشرطة 103 أعضاء في عصابة الاتجار بالبشر، إذ يواجهون حاليًّا تهمة الدفع للنساء من أجل الحمل والإنجاب في المصنع ليتم بيع الأطفال بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنّ الأمهات يأتين بشكل جماعي إلى المصنع، من أجل الإنجاب، ثم يتخلين عن أطفالهنّ حديثي الولادة مقابل الأموال.
الجدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة صرحت مؤخرًا بتزايد عملية الاتجار بالأطفال، مشيرة إلى أنّ الفتيات هنّ الأكثر استهدافًا، مؤكدة أنّ وتيرة الاتجار بالأطفال وصل ارتفاعها على مستوى العالم لتحتل نسبة الثلث من بين كل حالات الإتجار بالبشر المسجلة، بحسب ما جاء في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة عن عام 2014 ، حيث يشكل القاصرون معظم ضحايا الاتجار بالبشر في إفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن أن تصل هذه النسبة إلى 60 بالمئة، وتشكل الإناث 70 بالمئة من ضحايا هذه الجرائم في انخفاض عن نسبة 84 بالمئة المسجلة قبل 10 أعوام.
ويختلف الهدف بين المناطق للإتجار بالبشر، ففي أوروبا وآسيا الوسطى يشكّل الاستغلال الجنسي الدافع في ثلثي الحالات، أما في سائر مناطق آسيا فإنّ الدافع الأول هو التشغيل القسري، وفي بعض مناطق العالم يشكل تجنيد الأطفال في النزاعات، أو تشغيلهم جبرًا في التسول أو تنفيذ أعمال مخالفة للقانون دافعًا أساسيًّا لهذه الظاهرة.
في إطار ذلك تمكنت السلطات الصينية من إحباط جريمة ضد الإنسانية بإنقاذها لعشرات الأطفال حديثي الولادة من البيع، بعد مداهمتها "مصنع أطفال" في مقاطعة "شاندونغ" شرقي الصين.
عن مفهوم مصنع الأطفال ذكر مدير وزارة الأمن العام ومكافحة الإتجار بالبشر في الصين "تشن شيقو" أنّ مصانع الأطفال هي صورة جديدة تقع ضمن جريمة الإتجار بالأطفال، والمنظمة من قبل عصابات تخطط لاستهداف النساء الحوامل وتدفع لهنّ مبالغ مالية كبيرة مقابل شراء أطفالهنّ. "وفقا لصحيفة ديلي ميل" البريطانية".
وقد عثرت الشرطة بعد مداهمة مصنع الأطفال على 37 طفلاً يعيشون في ظروف صحية بائسة، من ضمنهم 7 أطفال مصابين بالإيدز وأمراض أخرى، كما اعتقلت الشرطة 103 أعضاء في عصابة الاتجار بالبشر، إذ يواجهون حاليًّا تهمة الدفع للنساء من أجل الحمل والإنجاب في المصنع ليتم بيع الأطفال بعد ذلك.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنّ الأمهات يأتين بشكل جماعي إلى المصنع، من أجل الإنجاب، ثم يتخلين عن أطفالهنّ حديثي الولادة مقابل الأموال.
الجدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة صرحت مؤخرًا بتزايد عملية الاتجار بالأطفال، مشيرة إلى أنّ الفتيات هنّ الأكثر استهدافًا، مؤكدة أنّ وتيرة الاتجار بالأطفال وصل ارتفاعها على مستوى العالم لتحتل نسبة الثلث من بين كل حالات الإتجار بالبشر المسجلة، بحسب ما جاء في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة عن عام 2014 ، حيث يشكل القاصرون معظم ضحايا الاتجار بالبشر في إفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن أن تصل هذه النسبة إلى 60 بالمئة، وتشكل الإناث 70 بالمئة من ضحايا هذه الجرائم في انخفاض عن نسبة 84 بالمئة المسجلة قبل 10 أعوام.
ويختلف الهدف بين المناطق للإتجار بالبشر، ففي أوروبا وآسيا الوسطى يشكّل الاستغلال الجنسي الدافع في ثلثي الحالات، أما في سائر مناطق آسيا فإنّ الدافع الأول هو التشغيل القسري، وفي بعض مناطق العالم يشكل تجنيد الأطفال في النزاعات، أو تشغيلهم جبرًا في التسول أو تنفيذ أعمال مخالفة للقانون دافعًا أساسيًّا لهذه الظاهرة.