حفظ التراث هو تخليد لثقافات الأجداد؛ لتكون مرجعاً للأبناء في المستقبل، وهو ما تقوم به مؤسسة دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، والتي تم إنشاؤها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة.
ضمن توثيق التراث وحفظه، جمع مركز أرشيف الصور والأفلام التاريخية في دارة الملك عبدالعزيز 190 ألف صورة فوتوغرافية و7300 مادة فيلمية، تناولت تاريخ السعودية منذ مراحل بناء الدولة، وصوراً بارزة للملك سلمان بن عبدالعزيز وملوك المملكة السابقين في المحافل الاجتماعية والسياسية.
الصور جسدت المعاني الصادقة للملك سلمان
ضم التوثيق صوراً تاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز في العديد من المناسبات الرسمية للدولة، ومنها: صورة له مع الملك عبدالعزيز تعود إلى 77 عاماً مضت، وقد جسدت الصور الفوتوغرافية ملامح عدة من الشخصيّة الفذة للملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استطاع خلال فترة حياته العامرة بالإنجازات والدروس الإدارية والعمل الخيري والإنساني أن يجمع بنجاح بين مجالات الفكر والسياسة والثقافة والعمل المجتمعي، ناهيك عن تواضعه الجم مع جميع أبناء الشعب السعودي وقربه منهم في مختلف المناسبات التي يلتقي بهم أو يشاركهم فيها، وجاءت الصور والأفلام الخاصة أثناء توليه إمارة الرياض، التي امتدت نحو 50 عاماً، وما أعقبها من مسؤوليات تمكن من إدارة أمورها وقيادتها بجدارة وحنكة عالية.
وأهلت هذه الصور مركز أرشيف الصور والأفلام التاريخية في الدارة إلى أن يكون نواة وطنية لأكبر أرشيف مصور في العالم العربي، وذلك بعد أن حصل على هذا العدد من الصور التاريخية من مراكز مماثلة له من داخل المملكة وخارجها ومن بعض الوسائل الإعلامية والأفراد الذين عاشروا مرحلة تأسيس البلاد ومراحلها الأولى، وذلك على مدى 19 عاماً من إنشاء المركز.
الدارة والعناية بالصور الأرشيفية
ويتعامل المركز بطريقة حديثة مع الصور الفوتوغرافية التي يجمعها، فبمجرد أن يتم تسلّم الصورة يبدأ تصنيفها، ثم ترقيمها وحفظها وحفظ نسخ احتياطية منها في أماكن مناسبة مناخياً؛ بواسطة أجهزة متقدمة تضمن سلامتها وإمكانية مراجعة معلوماتها بين فترة وأخرى، وقد تحوّل إلى صيغ رقمية مناسبة للعرض يستفيد منها الباحثون والباحثات والمهتمون بتاريخ المملكة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، فإن مركز أرشيف الصور يعمل على تجهيز صوره المحفوظة في قاعدة بيانات إلكترونية؛ لعرضها على زوار الموقع الإلكتروني للدارة وحاملي تطبيقاتها على الأجهزة الذكية، حيث يمكن الاطلاع عليها في أي وقت ومن أي مكان.
أهداف لتوثيق التاريخ
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الدارة تهدف إلى جمع الكتب التي تخدم تاريخ السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، ثم طبعها وترجمتها، إضافة إلى جمع الكتب التي تتحدث عن تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز بصفة خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً بصفة عامة، والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة، بالإضافة إلى إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبدالعزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها؛ لخدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.
نترككم للاستمتاع ببعض الصور الأرشيفية...
ضمن توثيق التراث وحفظه، جمع مركز أرشيف الصور والأفلام التاريخية في دارة الملك عبدالعزيز 190 ألف صورة فوتوغرافية و7300 مادة فيلمية، تناولت تاريخ السعودية منذ مراحل بناء الدولة، وصوراً بارزة للملك سلمان بن عبدالعزيز وملوك المملكة السابقين في المحافل الاجتماعية والسياسية.
الصور جسدت المعاني الصادقة للملك سلمان
ضم التوثيق صوراً تاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز في العديد من المناسبات الرسمية للدولة، ومنها: صورة له مع الملك عبدالعزيز تعود إلى 77 عاماً مضت، وقد جسدت الصور الفوتوغرافية ملامح عدة من الشخصيّة الفذة للملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استطاع خلال فترة حياته العامرة بالإنجازات والدروس الإدارية والعمل الخيري والإنساني أن يجمع بنجاح بين مجالات الفكر والسياسة والثقافة والعمل المجتمعي، ناهيك عن تواضعه الجم مع جميع أبناء الشعب السعودي وقربه منهم في مختلف المناسبات التي يلتقي بهم أو يشاركهم فيها، وجاءت الصور والأفلام الخاصة أثناء توليه إمارة الرياض، التي امتدت نحو 50 عاماً، وما أعقبها من مسؤوليات تمكن من إدارة أمورها وقيادتها بجدارة وحنكة عالية.
وأهلت هذه الصور مركز أرشيف الصور والأفلام التاريخية في الدارة إلى أن يكون نواة وطنية لأكبر أرشيف مصور في العالم العربي، وذلك بعد أن حصل على هذا العدد من الصور التاريخية من مراكز مماثلة له من داخل المملكة وخارجها ومن بعض الوسائل الإعلامية والأفراد الذين عاشروا مرحلة تأسيس البلاد ومراحلها الأولى، وذلك على مدى 19 عاماً من إنشاء المركز.
الدارة والعناية بالصور الأرشيفية
ويتعامل المركز بطريقة حديثة مع الصور الفوتوغرافية التي يجمعها، فبمجرد أن يتم تسلّم الصورة يبدأ تصنيفها، ثم ترقيمها وحفظها وحفظ نسخ احتياطية منها في أماكن مناسبة مناخياً؛ بواسطة أجهزة متقدمة تضمن سلامتها وإمكانية مراجعة معلوماتها بين فترة وأخرى، وقد تحوّل إلى صيغ رقمية مناسبة للعرض يستفيد منها الباحثون والباحثات والمهتمون بتاريخ المملكة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، فإن مركز أرشيف الصور يعمل على تجهيز صوره المحفوظة في قاعدة بيانات إلكترونية؛ لعرضها على زوار الموقع الإلكتروني للدارة وحاملي تطبيقاتها على الأجهزة الذكية، حيث يمكن الاطلاع عليها في أي وقت ومن أي مكان.
أهداف لتوثيق التاريخ
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الدارة تهدف إلى جمع الكتب التي تخدم تاريخ السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، ثم طبعها وترجمتها، إضافة إلى جمع الكتب التي تتحدث عن تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام، وإعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز بصفة خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً بصفة عامة، والمحافظة على مصادر تاريخ المملكة، بالإضافة إلى إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبدالعزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها؛ لخدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.
نترككم للاستمتاع ببعض الصور الأرشيفية...