مرض نقص المناعة والمسمى بالإيدز من أخطر الأمراض التي تهدد المجتمعات بفئاتها العمرية المختلفة، فهو مرض لا يفرق بين كبير أو صغير، حيث يتوغل داخل الأطفال ليحتل أجسادهم ويقعوا ضحية لذلك المرض بسبب ما يتعرضون له من مؤثرات خارجية كانت السبب في نقل المرض لهم.
في ذلك الإطار، كشفت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمشرفة على قسم المناعة بوزارة الصحة الدكتورة سناء فلمبان أن وزارة الصحة قامت بنقل طلاب مصابين بالإيدز لمواقع تعليمية ملائمة لهم بعد أن رفضت بعض المدارس استقبالهم ورفض بعض أولياء أمور الطلاب دراسة أبنائهم معهم في هذه المدارس، مضيفة: "يمكن السيطرة على انتشار مرض الإيدز بين الأطفال، وذلك في حين تمكنت المرأة الحامل من اكتشاف المرض فيها بشكل مبكر قبل الحمل أو خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل مع إعطائها العلاج الطبي اللازم والجلسات المناسبة، حيث يتم خفض نسبة الفيروس في الدم إلى 0% والمحافظة على مستوى الخلايا المناعية مع تقديم العلاج اللازم للطفل لمدة ستة أسابيع، كما تمنع الأم من إرضاع طفلها كي لا تنقل له المرض بعد أن تمت معالجته، وبذلك تتمكن الأم المصابة بالمرض من إنجاب أطفال سالمين، وهو ما أكدته الدراسات التي أجرتها الوزارة"، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن عدد الحالات المصابة بمرض نقص المناعة خلال عامي 2012م و2013م وصل إلى 22136 حالة، وبلغ في عام 2012م 20539 حالة، منها 5890 لسعوديين و14649 مقيمين، فيما بلغ عدد الحالات في عام 2013م 1777 حالة منها 542 من السعوديين و1235 من المقيمين بارتفاع وصلت نسبته إلى 26%، وبلغت نسبة الحالات المكتشفة في المستشفيات 96%، ويتمثل سبب إصابة 3% من الحالات في استخدام أدوات الحلاقة لأشخاص آخرين أو أدوات ملوثة من إبر وغيرها، و1% بسبب نقل دم خاطئ من مريض لآخر.
في ذلك الإطار، كشفت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والمشرفة على قسم المناعة بوزارة الصحة الدكتورة سناء فلمبان أن وزارة الصحة قامت بنقل طلاب مصابين بالإيدز لمواقع تعليمية ملائمة لهم بعد أن رفضت بعض المدارس استقبالهم ورفض بعض أولياء أمور الطلاب دراسة أبنائهم معهم في هذه المدارس، مضيفة: "يمكن السيطرة على انتشار مرض الإيدز بين الأطفال، وذلك في حين تمكنت المرأة الحامل من اكتشاف المرض فيها بشكل مبكر قبل الحمل أو خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل مع إعطائها العلاج الطبي اللازم والجلسات المناسبة، حيث يتم خفض نسبة الفيروس في الدم إلى 0% والمحافظة على مستوى الخلايا المناعية مع تقديم العلاج اللازم للطفل لمدة ستة أسابيع، كما تمنع الأم من إرضاع طفلها كي لا تنقل له المرض بعد أن تمت معالجته، وبذلك تتمكن الأم المصابة بالمرض من إنجاب أطفال سالمين، وهو ما أكدته الدراسات التي أجرتها الوزارة"، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أن عدد الحالات المصابة بمرض نقص المناعة خلال عامي 2012م و2013م وصل إلى 22136 حالة، وبلغ في عام 2012م 20539 حالة، منها 5890 لسعوديين و14649 مقيمين، فيما بلغ عدد الحالات في عام 2013م 1777 حالة منها 542 من السعوديين و1235 من المقيمين بارتفاع وصلت نسبته إلى 26%، وبلغت نسبة الحالات المكتشفة في المستشفيات 96%، ويتمثل سبب إصابة 3% من الحالات في استخدام أدوات الحلاقة لأشخاص آخرين أو أدوات ملوثة من إبر وغيرها، و1% بسبب نقل دم خاطئ من مريض لآخر.