النوم الطويل يشكّل خطرًا على صحة الإنسان
بات معلومًا لدى الجميع ما يعود به النوم على صحة الإنسان من فائدة ومنفعة، وفي المقابل ما يتسبب به قلة النوم أو عدمه من مشاكل صحية لا تنتهي، لكن هل خطر على بال أحد أو جال في تفكيره أنّ كثرة النوم قد تكون مضرة؟؟ هذا ما أشارت إليه نتائج دراسة حديثة نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، حيث أوضحت هذه الدراسة أنّ الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلًا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
"يو لينج" من جامعة كمبردج البريطانية بين أنّ عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أنّ كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فيما أنّ قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر، ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر. بحسب الجزيرة أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة كانت قد بينت أنّ قلة النوم تضاعف من خطر الموت المبكر بمعدل ثلاث مرات، كما أنها تؤدي في حالاتها المزمنة إلى تغيير كبير في الشخصية وإلى الإصابة بأمراض كالاكتئاب والسمنة وغيرها.
وكثيراً ما تؤدي قلة النوم المزمنة إلى الإصابة بالاكتئاب وبأمراض السكري والسمنة، إذ يسبب الإرهاق الناجم عن قلة النوم ارتفاعًا في هرمون الكورتيزول المسؤول عن عمليات الاستقلاب، وهو أمر يضر بصحة الإنسان كثيرًا، كما يضر الإرهاق المتواصل الذي يتعرض له الجسد ليلاً بباقي أعضاء الجسم خاصة الأوردة والشرايين الدموية. ففي حالة الإرهاق الشديد، يبقى جزء من الجهاز العصبي مشدودًا، ما يعني أنّ الإنسان ينام بضغط مرتفع والجسم ينتج مواد التهابية تنتقل عبر قنوات بيوكيميائية تتسبب في تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى الإصابة باضطراب في الدورة الدموية وفي دقات القلب وبارتفاع ضغط الدم أو حتى التعرض لسكتة قلبية. وكانت جامعة هارفارد قد أجرت بحثًا لمعرفة إن كانت كثرة عدد ساعات النوم تؤثر سلبًا على الأشخاص كما تؤثر قلة النوم، فأتى فريق البحث بأكثر من 15 ألف من النساء من ذوات سن السبعين وما فوق، وتم سؤالهنّ عن طبيعة نومهنّ في عامي 1986 و2000، ثم قاموا بعمل لقاءات معهنّ ثلاث مرات خلال مدة الست سنوات التالية. فتبين أنّ هناك تدهورًا ملحوظًا في نتائج الأداء العقلي لمجموعة منهنّ أثناء الاختبارات العقلية، وهي المجموعة التي كانت تنام بمعدل خمس ساعات أو أقل، أو تسع ساعات أو أكثر في الليلة، وهذا بالمقارنة مع نتائج جيدة لتلك الاختبارات بالنسبة للمجموعة التي كانت تنام بمعدل سبع إلى ثماني ساعات في الليلة، وكانت النتيجة التي شكلت صدمة كبيرة للباحثين أنّ المجموعة التي تنام بمعدلات أقل أو أعلى من معدل النوم الطبيعي (7 – 8 ساعات) أصبحت أكبر في العمر العقلي من المجموعة الأخرى بعامين كاملين!
ويمكن أن نستنتج من كل ما سبق أنّ عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص لآخر، فالكثير يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًّا، وأنه كلما زادوا من ساعات النوم كلما كان ذلك صحيًّا أكثر وهذا اعتقاد خاطئ، فمثلًا إذا كان الشخص ينام لمدة خمس ساعات فقط بالليل ويشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنه لا يعاني من مشاكل نقص في النوم .
بات معلومًا لدى الجميع ما يعود به النوم على صحة الإنسان من فائدة ومنفعة، وفي المقابل ما يتسبب به قلة النوم أو عدمه من مشاكل صحية لا تنتهي، لكن هل خطر على بال أحد أو جال في تفكيره أنّ كثرة النوم قد تكون مضرة؟؟ هذا ما أشارت إليه نتائج دراسة حديثة نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، حيث أوضحت هذه الدراسة أنّ الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلًا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
"يو لينج" من جامعة كمبردج البريطانية بين أنّ عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أنّ كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فيما أنّ قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر، ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر. بحسب الجزيرة أون لاين
تجدر الإشارة إلى أنّ دراسة سابقة كانت قد بينت أنّ قلة النوم تضاعف من خطر الموت المبكر بمعدل ثلاث مرات، كما أنها تؤدي في حالاتها المزمنة إلى تغيير كبير في الشخصية وإلى الإصابة بأمراض كالاكتئاب والسمنة وغيرها.
وكثيراً ما تؤدي قلة النوم المزمنة إلى الإصابة بالاكتئاب وبأمراض السكري والسمنة، إذ يسبب الإرهاق الناجم عن قلة النوم ارتفاعًا في هرمون الكورتيزول المسؤول عن عمليات الاستقلاب، وهو أمر يضر بصحة الإنسان كثيرًا، كما يضر الإرهاق المتواصل الذي يتعرض له الجسد ليلاً بباقي أعضاء الجسم خاصة الأوردة والشرايين الدموية. ففي حالة الإرهاق الشديد، يبقى جزء من الجهاز العصبي مشدودًا، ما يعني أنّ الإنسان ينام بضغط مرتفع والجسم ينتج مواد التهابية تنتقل عبر قنوات بيوكيميائية تتسبب في تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى الإصابة باضطراب في الدورة الدموية وفي دقات القلب وبارتفاع ضغط الدم أو حتى التعرض لسكتة قلبية. وكانت جامعة هارفارد قد أجرت بحثًا لمعرفة إن كانت كثرة عدد ساعات النوم تؤثر سلبًا على الأشخاص كما تؤثر قلة النوم، فأتى فريق البحث بأكثر من 15 ألف من النساء من ذوات سن السبعين وما فوق، وتم سؤالهنّ عن طبيعة نومهنّ في عامي 1986 و2000، ثم قاموا بعمل لقاءات معهنّ ثلاث مرات خلال مدة الست سنوات التالية. فتبين أنّ هناك تدهورًا ملحوظًا في نتائج الأداء العقلي لمجموعة منهنّ أثناء الاختبارات العقلية، وهي المجموعة التي كانت تنام بمعدل خمس ساعات أو أقل، أو تسع ساعات أو أكثر في الليلة، وهذا بالمقارنة مع نتائج جيدة لتلك الاختبارات بالنسبة للمجموعة التي كانت تنام بمعدل سبع إلى ثماني ساعات في الليلة، وكانت النتيجة التي شكلت صدمة كبيرة للباحثين أنّ المجموعة التي تنام بمعدلات أقل أو أعلى من معدل النوم الطبيعي (7 – 8 ساعات) أصبحت أكبر في العمر العقلي من المجموعة الأخرى بعامين كاملين!
ويمكن أن نستنتج من كل ما سبق أنّ عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص لآخر، فالكثير يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًّا، وأنه كلما زادوا من ساعات النوم كلما كان ذلك صحيًّا أكثر وهذا اعتقاد خاطئ، فمثلًا إذا كان الشخص ينام لمدة خمس ساعات فقط بالليل ويشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنه لا يعاني من مشاكل نقص في النوم .