يعتقد الكثير من الناس أن مرض "السيلياك" أو " حساسية القمح" مرض نادر جداً، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن نسب الإصابة في كثير من دول العالم تتراوح بين 1-2%، وهي نسبة مرتفعة جداً.
وتسبب هذا المرض بعزلة المصابين به، حيث أنهم يأكلون أنواعاً محددة من المأكولات، مما يضطرهم إلى اعتزال الأكل مع بقية أفراد المجتمع الأصحاء، ودائماً يعانون في البحث عن أماكن بيع أغذيتهم لعدم توفرها بسهولة، حيث أن أي أكل يحتوي على بروتين القمح "الجلوتين" أو بروتين الشعير أو الشوفان قد يسبب لهم المشاكل، وينقسم هذا المرض إلى نوعين: نوع حساسية طعام تعيش مع المريض للأبد ولا يرجى شفاؤه، ونوع من الممكن شفاؤه في المستقبل.
ويقول ماجد الشودري وهو أب لطفلين مصابين بحساسية القمح: "يعاني من عدم وفرة المحلات التي تحتوي على الأكلات الخالية من بروتين القمح "الجلوتين" أو الشعير أو الشوفان، وإذا توفرت فهي تبيع الأطعمة بأسعار مبالغ فيها، حيث أن أكلهم لأطعمة تحتوي على هذه الممنوعات عنهم قد يتسبب بانتكاسة لهم".
وذكر الشودري موقفاً حصل لابنه "عُدي" البالغ من العمر "4 أعوام"، حيث قال: "أكل الأطعمة المعلبة ظننا بأنها لا تحتوي على القمح، ولكن سرعان ما ظهرت لديه أعراض الحساسية، فبدأ يؤلمه بطنه، وأصيب بفقر دم ووهن عام".
وعن مساعدة وزارة الشؤون الاجتماعية لهذا النوع من المرضى يقول الشودري: "ذهبت اليوم لمكتب الشؤون الاجتماعية أطالب بالمساعدة التي تقول بأن المصابين بحساسية القمح لهم 10 آلاف سنوياً مقسمة على 12 شهراً، وصدمت بأن أطفالي غير مشمولين فيها، وذلك لأنهما غير مدرجين ضمن المرضى الذين لا يرجى شفاؤهم على الرغم من أنهما يعانيان من نفس الأعراض".
ويطالب الشودري بتوضيح الأطعمة التي تحتوي على "الجلوتين" بكتابة "Gluten free" عليها إذا كانت لا تحتوي عليه كالأطعمة المستوردة حتى لا يقع المرضى بالمشاكل الوخيمة.
ومن الجدير بالذكر أن من الأعراض التي يصاب بها مرضى "حساسية القمح" أعراض تصيب الجهاز الهضمي، وهي شائعة عند أكثر المرضى، وقد يحضر مرضى آخرون للعلاج بسبب أعراض ومظاهر أخرى، مثل: فقر الدم، آلام العظام والعضلات بسبب هشاشة العظام.
وتسبب هذا المرض بعزلة المصابين به، حيث أنهم يأكلون أنواعاً محددة من المأكولات، مما يضطرهم إلى اعتزال الأكل مع بقية أفراد المجتمع الأصحاء، ودائماً يعانون في البحث عن أماكن بيع أغذيتهم لعدم توفرها بسهولة، حيث أن أي أكل يحتوي على بروتين القمح "الجلوتين" أو بروتين الشعير أو الشوفان قد يسبب لهم المشاكل، وينقسم هذا المرض إلى نوعين: نوع حساسية طعام تعيش مع المريض للأبد ولا يرجى شفاؤه، ونوع من الممكن شفاؤه في المستقبل.
ويقول ماجد الشودري وهو أب لطفلين مصابين بحساسية القمح: "يعاني من عدم وفرة المحلات التي تحتوي على الأكلات الخالية من بروتين القمح "الجلوتين" أو الشعير أو الشوفان، وإذا توفرت فهي تبيع الأطعمة بأسعار مبالغ فيها، حيث أن أكلهم لأطعمة تحتوي على هذه الممنوعات عنهم قد يتسبب بانتكاسة لهم".
وذكر الشودري موقفاً حصل لابنه "عُدي" البالغ من العمر "4 أعوام"، حيث قال: "أكل الأطعمة المعلبة ظننا بأنها لا تحتوي على القمح، ولكن سرعان ما ظهرت لديه أعراض الحساسية، فبدأ يؤلمه بطنه، وأصيب بفقر دم ووهن عام".
وعن مساعدة وزارة الشؤون الاجتماعية لهذا النوع من المرضى يقول الشودري: "ذهبت اليوم لمكتب الشؤون الاجتماعية أطالب بالمساعدة التي تقول بأن المصابين بحساسية القمح لهم 10 آلاف سنوياً مقسمة على 12 شهراً، وصدمت بأن أطفالي غير مشمولين فيها، وذلك لأنهما غير مدرجين ضمن المرضى الذين لا يرجى شفاؤهم على الرغم من أنهما يعانيان من نفس الأعراض".
ويطالب الشودري بتوضيح الأطعمة التي تحتوي على "الجلوتين" بكتابة "Gluten free" عليها إذا كانت لا تحتوي عليه كالأطعمة المستوردة حتى لا يقع المرضى بالمشاكل الوخيمة.
ومن الجدير بالذكر أن من الأعراض التي يصاب بها مرضى "حساسية القمح" أعراض تصيب الجهاز الهضمي، وهي شائعة عند أكثر المرضى، وقد يحضر مرضى آخرون للعلاج بسبب أعراض ومظاهر أخرى، مثل: فقر الدم، آلام العظام والعضلات بسبب هشاشة العظام.