أصبحت آلام الظهر منتشرة مؤخرًا بين البالغين وكبار السن، وعللت العديد من الدراسات شيوعها بسبب الجلوس الخاطئ خاصةً في أماكن العمل، واستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، وعدم الحفاظ على الغذاء السليم.
ضمن ذلك حذر الأطباء من أنّ العقاقير التي يتم تعاطيها بانتظام لعلاج آلام الظهر تعمل على خفض خصوبة المرأة خفضًا كبيرًا.
فقد توصل الأطباء إلى أنّ منظومة من الأدوية تعرف بالعقاقير اللاإستيريودية المضادة للالتهاب تمنع عملية التبويض، وينتشر استخدام هذه العقاقير على نطاق واسع عبر العالم ويتعاطاها أكثر من 30 مليون شخص يوميًّا.
وتشمل هذه الأدوية النابروكسين naproxen والالديكلوفيناك diclofenac والايبوبروفين ibuprofen والأسبرين aspirin.
وقام الباحثون باستقصاء تأثيرات الأدوية أعلاه -عدا الأسبرين- على الخصوبة في تجربة شملت 39 امرأةً في سن الإنجاب، ويعانين من آلام الظهر.
وتلقت النساء عقار ديكلوفيناك (100 مليغرام مرة يوميًّا) ونابروكسين (500 مليغرام مرتين يوميًّا،) وايتوريكوكسيب etoricoxib (90 مليغرام مرةً يوميًّا) أو دواءً وهميًّا)، وتم إعطاء الدواء للنساء بعد 10 أيام من بداية دوراتهنّ الشهرية.
كما يشار إلى أنّ تلك الأدوية المحذر منها يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية، لعلاج الآلام والالتهابات والحمى، وكلها سمات مشتركة لحالات مثل آلام المفاصل والعضلات. "وفقًا للرياض"
عليه أجرى الباحثون فحوصات لمعرفة ما إذا كانت النساء قد أبضن من خلال قياس مستويات هرمون البروجستيرون في دمائهنّ، بالإضافة إلى قياس قطر جريب المبيض المحتوي على البويضة قيد النمو باستخدام تقنية التخطيط بالأمواج فوق الصوتية.
وتعد عملية تمزق الجريب وانطلاق البويضة غير الملقحة ضرورية لحدوث عملية التبويض، وتوصل الباحثون إلى أنّ هذه العملية حدثت لدى 6.3 بالمئة فقط من النساء اللواتي تعاطين العقار diclofenac، ولدى 25 بالمئة لمن تعاطين نابروكسين، ولدى 27.3 لمن تعاطين استوريكوكسيب.
وبلفت نسبة التبويض 100 بالمئة لدى النساء اللواتي شكلن مجموعة الضبط واللواتي لم يتعاطين أي عقار.
وخلص بروفيسور سامي سلمان من جامعة بغداد، إلى القول:" هذه النتائج تسلط الضوء على الآثار الضارة للعقاقير اللاإستيريودية المضادة للالتهاب بالنسبة لخصوبة المرأة، ولكنها قد تفتح الباب لإجراء أبحاث حول استنباط موانع حمل أكثر أمانًا من تلك المستخدمة حاليًّا.
الجدير بالذكر أنّ شيوع آلام الظهر يأتي من خلال بعض الممارسات الخاطئة، ومنها: الجلسة غير الصحية، وكذلك الحركة العفوية -يفعلها الشخص لمرة واحدة-، وكذلك طريقة النوم الخاطئة -النوم على مواد قاسية-، إضافةً إلى حمل الأشياء الثقيلة، تؤدي إلى الإصابة بأعراض آلام الظهر، مما يجعل المريض يبحث عن العلاج المُنقذ لما يشتكي منه، وقد يتحمل التكاليف من أجل الحصول على الحلول، سواء كان تدخلاً جراحيًّا، أو علاجًا طبيعيًّا، مما يتطلب الاعتناء بالصحة، والابتعاد عن المُسببات قدر الإمكان، حتى ينعم بالصحة والعافية بعيداً عن الأعراض الصحية السلبية.
ضمن ذلك حذر الأطباء من أنّ العقاقير التي يتم تعاطيها بانتظام لعلاج آلام الظهر تعمل على خفض خصوبة المرأة خفضًا كبيرًا.
فقد توصل الأطباء إلى أنّ منظومة من الأدوية تعرف بالعقاقير اللاإستيريودية المضادة للالتهاب تمنع عملية التبويض، وينتشر استخدام هذه العقاقير على نطاق واسع عبر العالم ويتعاطاها أكثر من 30 مليون شخص يوميًّا.
وتشمل هذه الأدوية النابروكسين naproxen والالديكلوفيناك diclofenac والايبوبروفين ibuprofen والأسبرين aspirin.
وقام الباحثون باستقصاء تأثيرات الأدوية أعلاه -عدا الأسبرين- على الخصوبة في تجربة شملت 39 امرأةً في سن الإنجاب، ويعانين من آلام الظهر.
وتلقت النساء عقار ديكلوفيناك (100 مليغرام مرة يوميًّا) ونابروكسين (500 مليغرام مرتين يوميًّا،) وايتوريكوكسيب etoricoxib (90 مليغرام مرةً يوميًّا) أو دواءً وهميًّا)، وتم إعطاء الدواء للنساء بعد 10 أيام من بداية دوراتهنّ الشهرية.
كما يشار إلى أنّ تلك الأدوية المحذر منها يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية، لعلاج الآلام والالتهابات والحمى، وكلها سمات مشتركة لحالات مثل آلام المفاصل والعضلات. "وفقًا للرياض"
عليه أجرى الباحثون فحوصات لمعرفة ما إذا كانت النساء قد أبضن من خلال قياس مستويات هرمون البروجستيرون في دمائهنّ، بالإضافة إلى قياس قطر جريب المبيض المحتوي على البويضة قيد النمو باستخدام تقنية التخطيط بالأمواج فوق الصوتية.
وتعد عملية تمزق الجريب وانطلاق البويضة غير الملقحة ضرورية لحدوث عملية التبويض، وتوصل الباحثون إلى أنّ هذه العملية حدثت لدى 6.3 بالمئة فقط من النساء اللواتي تعاطين العقار diclofenac، ولدى 25 بالمئة لمن تعاطين نابروكسين، ولدى 27.3 لمن تعاطين استوريكوكسيب.
وبلفت نسبة التبويض 100 بالمئة لدى النساء اللواتي شكلن مجموعة الضبط واللواتي لم يتعاطين أي عقار.
وخلص بروفيسور سامي سلمان من جامعة بغداد، إلى القول:" هذه النتائج تسلط الضوء على الآثار الضارة للعقاقير اللاإستيريودية المضادة للالتهاب بالنسبة لخصوبة المرأة، ولكنها قد تفتح الباب لإجراء أبحاث حول استنباط موانع حمل أكثر أمانًا من تلك المستخدمة حاليًّا.
الجدير بالذكر أنّ شيوع آلام الظهر يأتي من خلال بعض الممارسات الخاطئة، ومنها: الجلسة غير الصحية، وكذلك الحركة العفوية -يفعلها الشخص لمرة واحدة-، وكذلك طريقة النوم الخاطئة -النوم على مواد قاسية-، إضافةً إلى حمل الأشياء الثقيلة، تؤدي إلى الإصابة بأعراض آلام الظهر، مما يجعل المريض يبحث عن العلاج المُنقذ لما يشتكي منه، وقد يتحمل التكاليف من أجل الحصول على الحلول، سواء كان تدخلاً جراحيًّا، أو علاجًا طبيعيًّا، مما يتطلب الاعتناء بالصحة، والابتعاد عن المُسببات قدر الإمكان، حتى ينعم بالصحة والعافية بعيداً عن الأعراض الصحية السلبية.