للنوم أهمية كبيرة لراحة الإنسان وامتلاكه جسماً صحياً وتفكيراً سليماً، وللنوم الصحي قواعد وأصول يجب مراعاتها؛ ليتمكن المرء من حصد عدد ساعات نوم مثالية وصحية، تعيد إليه نشاطه اليومي.
هذا ما أوضحته دراسة نشرتها مؤسسة النوم الوطنية الأميركية NSF، وأجرتها لجنة مكونة من 18 متخصصاً في علوم النوم والتشريح ووظائف الأعضاء وطب الأطفال والأعصاب وعلم الشيخوخة وأمراض النساء، وذلك على مدى عامين في الولايات المتحدة، حول كمية النوم التي يحتاجها الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته، وأكدت الدراسة أن الإنسان يقضي ثلث حياته نائماً، كما أن مقدار النوم كل ليلة يعد مؤشراً حيوياً للصحة بشكل عام.
وأكدت اللجنة أن قلة النوم تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري، وتقليل متوسط العمر المتوقع، وللتمكن من الحصول على نوم صحي مثالي، أوصت بنصائح بسيطة، وهي: المحافظة على جدول نوم منتظم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع، والتدريب على الاسترخاء قبل النوم، وممارسة الرياضة يومياً، وإيقاف كل أجهزة التكنولوجيا لبعض الوقت قبل النوم.
وحددت الدراسة أن ساعات النوم الكافية لحديثي الولادة تصل إلى 17 ساعة، والأطفال من 4-11 شهراً 15 ساعة، ويحتاج المراهقون إلى النوم بمعدل 10 ساعات يومياً، فيما يحتاج البالغون الأصغر سناً (18 عاماً - 25 عاماً) والبالغون الكبار (26 عاماً - 64 عاماً) إلى 9 ساعات، أما كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً؛ فيحتاجون من 7 إلى 8 ساعات.
الجدير بالذكر أن دراسة أميركية أخرى، أجريت بكلية الطب في جامعة واشنطن، قد توصلت إلى أن النوم يريح الدماغ، ويفسح المجال لتعلم أمور جديدة، فضلاً عن كونه يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول، كما يعتقد علماء الأعصاب أن نشوء نقاط اشتباك عصبية جديدة هو أحد المفاتيح الأساسية التي تسمح للدماغ بترميز الذكريات، وتراكم المعلومات.
هذا ما أوضحته دراسة نشرتها مؤسسة النوم الوطنية الأميركية NSF، وأجرتها لجنة مكونة من 18 متخصصاً في علوم النوم والتشريح ووظائف الأعضاء وطب الأطفال والأعصاب وعلم الشيخوخة وأمراض النساء، وذلك على مدى عامين في الولايات المتحدة، حول كمية النوم التي يحتاجها الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته، وأكدت الدراسة أن الإنسان يقضي ثلث حياته نائماً، كما أن مقدار النوم كل ليلة يعد مؤشراً حيوياً للصحة بشكل عام.
وأكدت اللجنة أن قلة النوم تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري، وتقليل متوسط العمر المتوقع، وللتمكن من الحصول على نوم صحي مثالي، أوصت بنصائح بسيطة، وهي: المحافظة على جدول نوم منتظم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع، والتدريب على الاسترخاء قبل النوم، وممارسة الرياضة يومياً، وإيقاف كل أجهزة التكنولوجيا لبعض الوقت قبل النوم.
وحددت الدراسة أن ساعات النوم الكافية لحديثي الولادة تصل إلى 17 ساعة، والأطفال من 4-11 شهراً 15 ساعة، ويحتاج المراهقون إلى النوم بمعدل 10 ساعات يومياً، فيما يحتاج البالغون الأصغر سناً (18 عاماً - 25 عاماً) والبالغون الكبار (26 عاماً - 64 عاماً) إلى 9 ساعات، أما كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً؛ فيحتاجون من 7 إلى 8 ساعات.
الجدير بالذكر أن دراسة أميركية أخرى، أجريت بكلية الطب في جامعة واشنطن، قد توصلت إلى أن النوم يريح الدماغ، ويفسح المجال لتعلم أمور جديدة، فضلاً عن كونه يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول، كما يعتقد علماء الأعصاب أن نشوء نقاط اشتباك عصبية جديدة هو أحد المفاتيح الأساسية التي تسمح للدماغ بترميز الذكريات، وتراكم المعلومات.