بسبب ما أخذ يطرأ على العالم من تغيرات صحية وبيئية كان من شأن أغلبها أن تلحق بالإنسان بعض الضرر عكف العلماء والباحثون على إيجاد حل وعلاج لكل مشكلة أو معضلة قد نتعرض لها أو نتضرر بسببها. ولعل آخر ما طوره الباحثون هو "جل" يحقن في الأذن لمنع فقدان السمع الذي قد تتسبب فيه الضوضاء العالية أو الالتهابات أو حتى العلاج الكيميائي.
أما مكونات الجل فهي عبارة عن مركب يعمل على تسبيط ووقف عمل إنزيمات رئيسية مرتبطة بفقدان السمع. وقد تم تطوير الجل الذي يعرف باسم (AM-111) (أيه أم-111) لعلاج الفقدان الحسي العصبي للسمع. ويحدث فقدان السمع الحسي العصبي عندما يكون هناك ضرر في المسارات العصبية من الأذن الداخلية (خلف القوقعة) التي تتصل بالدماغ أو الخلايا الشعرية الدقيقة، والتي في العادة تكون مسؤولةً عن تحويل الإشارات الصوتية من الأذن إلى مركز السمع بالدماغ. كما يمكن أن يتطور الضرر تدريجيًّا بسبب العدوى أو الالتهاب أو من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو كجزء من عملية الشيخوخة، وقد يحدث فجأةً نتيجة التعرض لضوضاء صاخبة.
علمًا أنه عندما تتعرض الخلايا الشعرية للعطب أو للحفز بصورة مبالغ فيها تقوم بإطلاق إنزيم يسمى (JNK) يقوم بتنشيط الجينات والتفاعلات الكيميائية التي تدمر بشكل فعال الخلايا الشعرية والأعصاب وإلحاق أضرار بالسمع بشكل دائم. ولا يمكن لهذه الخلايا القيام بعملية إصلاح لنفسها أو النمو مرة أخرى. إلا أنه يمكن للعمليات التي يتم تفعليها من خلال JNK أن تستمر للساعات والأيام التي تلي التعرض للضوضاء الصاخبة. ويعتقد الباحثون أنّ هذه الساعات أو الأيام يمكن أن توفر نافذة لتلقي العلاج لوقف عمل إنزيم JNK.
ويتم حقن الجل من خلال طبلة الأذن؛ حيث إنه يأخذ طريقه إلى الأذن الداخلية والقوقعة وهنا يقوم الجل بتعطيل عمل إنزيم JNK.
وكانت التجارب التي أجريت على الفئران أوضحت أنه في حالات الحقن بهذا الجل بعد فقدان السمع كان الضرر أقل بكثير، وتحسن السمع بعد أيام قليلة مقارنةً مع تلك التي حقنت بجل وهمي.
كما أنّ دراسةً أوليةً شملت 210 مرضى في ألمانيا يعانون من فقدان السمع المفاجئ لمست المزيد من التحسن بعد حقنهم بالجل. وتقوم الشركة السويسرية الصانعة للجل باختباره على المرضى الذين يفقدون السمع فجأةً بعد التعرض للضوضاء الصاخبة. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ باحثين يابانيين كانوا قد طوروا علاجًا جديدًا للفقدان الحسي العصبي المفاجئ للسمع يعتمد على جل موضعي .وذكر موقع "ساينس ديلي" العلمي الأمريكي أنّ الباحثين في جامعة كيوتو اليابانية اختبروا هذا العلاج الذي يعتمد على عامل النمو الشبيه بالأنسولين الموجود في جل طوروه على 25 مريضًا لم يستجيبوا للعلاج الطبيعي لهذا المرض. وقال المسؤول عن الدراسة " تاكايوكي ناكاغاوا" إنّ النتائج أظهرت أنّ استخدام عامل النمو الشبيه بالأنسولين من خلال الجل كان آمنًا، وله فعالية مساوية بل تتخطى فعالية العلاج بالأوكسجين، الذي كان يستخدم. وتبين بعد 12 أسبوعًا من الاختبار أنّ 48% من المرضى أظهروا تحسنًا في السمع، وازداد المعدل إلى 56% في الأسبوع 24 .
وأشار ناكاغاوا إلى أنها المرة الأولى التي يختبر فيها عامل نمو في علاج السمع، لكنه لفت إلى أنه بالرغم من هذه النتائج فقد تبين أنّ 20% ممن شملهم الاختبار لم يظهروا تحسنًا .
أما مكونات الجل فهي عبارة عن مركب يعمل على تسبيط ووقف عمل إنزيمات رئيسية مرتبطة بفقدان السمع. وقد تم تطوير الجل الذي يعرف باسم (AM-111) (أيه أم-111) لعلاج الفقدان الحسي العصبي للسمع. ويحدث فقدان السمع الحسي العصبي عندما يكون هناك ضرر في المسارات العصبية من الأذن الداخلية (خلف القوقعة) التي تتصل بالدماغ أو الخلايا الشعرية الدقيقة، والتي في العادة تكون مسؤولةً عن تحويل الإشارات الصوتية من الأذن إلى مركز السمع بالدماغ. كما يمكن أن يتطور الضرر تدريجيًّا بسبب العدوى أو الالتهاب أو من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو كجزء من عملية الشيخوخة، وقد يحدث فجأةً نتيجة التعرض لضوضاء صاخبة.
علمًا أنه عندما تتعرض الخلايا الشعرية للعطب أو للحفز بصورة مبالغ فيها تقوم بإطلاق إنزيم يسمى (JNK) يقوم بتنشيط الجينات والتفاعلات الكيميائية التي تدمر بشكل فعال الخلايا الشعرية والأعصاب وإلحاق أضرار بالسمع بشكل دائم. ولا يمكن لهذه الخلايا القيام بعملية إصلاح لنفسها أو النمو مرة أخرى. إلا أنه يمكن للعمليات التي يتم تفعليها من خلال JNK أن تستمر للساعات والأيام التي تلي التعرض للضوضاء الصاخبة. ويعتقد الباحثون أنّ هذه الساعات أو الأيام يمكن أن توفر نافذة لتلقي العلاج لوقف عمل إنزيم JNK.
ويتم حقن الجل من خلال طبلة الأذن؛ حيث إنه يأخذ طريقه إلى الأذن الداخلية والقوقعة وهنا يقوم الجل بتعطيل عمل إنزيم JNK.
وكانت التجارب التي أجريت على الفئران أوضحت أنه في حالات الحقن بهذا الجل بعد فقدان السمع كان الضرر أقل بكثير، وتحسن السمع بعد أيام قليلة مقارنةً مع تلك التي حقنت بجل وهمي.
كما أنّ دراسةً أوليةً شملت 210 مرضى في ألمانيا يعانون من فقدان السمع المفاجئ لمست المزيد من التحسن بعد حقنهم بالجل. وتقوم الشركة السويسرية الصانعة للجل باختباره على المرضى الذين يفقدون السمع فجأةً بعد التعرض للضوضاء الصاخبة. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ باحثين يابانيين كانوا قد طوروا علاجًا جديدًا للفقدان الحسي العصبي المفاجئ للسمع يعتمد على جل موضعي .وذكر موقع "ساينس ديلي" العلمي الأمريكي أنّ الباحثين في جامعة كيوتو اليابانية اختبروا هذا العلاج الذي يعتمد على عامل النمو الشبيه بالأنسولين الموجود في جل طوروه على 25 مريضًا لم يستجيبوا للعلاج الطبيعي لهذا المرض. وقال المسؤول عن الدراسة " تاكايوكي ناكاغاوا" إنّ النتائج أظهرت أنّ استخدام عامل النمو الشبيه بالأنسولين من خلال الجل كان آمنًا، وله فعالية مساوية بل تتخطى فعالية العلاج بالأوكسجين، الذي كان يستخدم. وتبين بعد 12 أسبوعًا من الاختبار أنّ 48% من المرضى أظهروا تحسنًا في السمع، وازداد المعدل إلى 56% في الأسبوع 24 .
وأشار ناكاغاوا إلى أنها المرة الأولى التي يختبر فيها عامل نمو في علاج السمع، لكنه لفت إلى أنه بالرغم من هذه النتائج فقد تبين أنّ 20% ممن شملهم الاختبار لم يظهروا تحسنًا .