تحتفل الكويت ودول العالم بمناسبة اليوم العالمي للغة "برايل" الموافق غداً الاثنين، وذلك لما لهذه اللغة من قيمة بما قدمته من مساعدة ودعم للمكفوفين وضعيفي البصر وتسهيل القراءة والكتابة لهم من خلال اللمس ووفرت لهم المعرفة والعلم.
ويتم احتفال الدول باليوم العالمي للغة "برايل" في الرابع من يناير كل عام إحياء لذكرى ميلاد الفرنسي لويس برايل مخترع هذه اللغة، والذي أحدث ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر من خلال تمكينهم من القراءة والكتابة وفق نظام قائم على فكرة النقاط الست البارزة.
وبدورها قامت دولة الكويت في ظل حرصها على تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية لكل فئات المجتمع بتوفير ونشر لغة "برايل" بين المكفوفين في بعض المراكز والمدارس والجمعيات، إضافة إلى نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول حقوق المكفوفين، وإقامة أنشطة وفعاليات خاصة بهم.
ونظراً لأهمية التعلم عن طريق لغة "برايل"، فقد وفرت جمعية المكفوفين الكويتية مطبعة خاصة هي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ليستفيد منها المكفوفون ومنتسبو الجمعية والدراسون في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وتتولى المطبعة تحويل الكتب العادية إلى طريقة "برايل"، حيث تمت طباعة الكثير من الكتب الثقافية، إلى جانب طباعة تفسير القرآن الكريم باللغتين العربية والإنكليزية بهذه الطريقة.
ومن الجدير بالذكر أن الكويت تعتبر من الدول الرائدة في مشروع طباعة المصاحف بطريقة "برايل" وتوزيعها، إذ يتم توزيع مئات النسخ على المدارس والمساجد والمكتبات داخل الكويت وخارجها، وتتكون هذه المصاحف من ستة مجلدات يحتوي كل مجلد على خمسة أجزاء.
وتعتمد العديد من مدارس التربية الخاصة التابعة لوزارة التربية على طريقة "برايل" في تعليم الطلبة المكفوفين في المراحل التعليمية الثلاث، حيث تضم تلك المدارس أجهزة متخصصة، مثل: جهاز "برايل سنس" الحديث والمطور، والذي يقوم بتحويل الأرقام والنصوص إلى لغة "برايل" الناطقة، بالإضافة إلى تعليم الطلبة استخدام جهاز "بركنز"، وهي آلة كاتبة تعمل بطريقة "برايل".
واعتمدت الجمعية أيضاً محور مشاركة الطلبة المكفوفين من مدرسة النور، وهي إحدى مدارس التربية الخاصة ضمن برنامج المدارس الخضراء وفي ورش العمل والمحاضرات التوعوية البيئية.
وإلى جانب الاهتمام بتعليم المكفوفين للغة "برايل"، تعمل دولة الكويت على دعم فئة المكفوفين من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات، ففي العام المنصرم 2015 نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة محاضرات توعوية وورشاً تطبيقية بيئية تعريفية بمكونات البيئة البحرية الكويتية لـ40 طالباً كفيفاً.
واحتضنت الكويت في فبراير 2015 ملتقى المكفوفين الثالث الذي سلط الضوء على القضايا التي تهم ذوي الإعاقة "فئة المكفوفين" والوصول إلى حلول للصعوبات التي تواجههم على المستويات القانونية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أن الاهتمام بالمكفوفين لم يقتصر فقط على الجهات الرسمية، بل برزت الجهود الفردية في هذا المجال، حيث كشفت المخترعة الكويتية الشابة شيخة الماجد عن اختراعها "قلم المسمار لكتابة المكفوفين" الذي يعمل بمجرد الضغط عليه بالإبهام ليتولى طباعة الحروف بطريقة "برايل" على صفحة ورقية بكل سهولة ودون أي إجهاد نفسي أو جسدي، ونالت بناء عليه شهادة براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصدر أول منشور بطريقة "برايل" عام 1837، لكن طريقته بأكملها لم تنشر إلا عام 1839، ولم تستخدم رسمياً إلا بعد 14 عاماً من ذلك، وقد بدأ استخدام طريقة برايل" في بريطانيا عام 1869، وفي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1860، وعدلت بعد عام 1919 وعرفت بطريقة "برايل المعدلة".
ا
ويتم احتفال الدول باليوم العالمي للغة "برايل" في الرابع من يناير كل عام إحياء لذكرى ميلاد الفرنسي لويس برايل مخترع هذه اللغة، والذي أحدث ثورة في حياة فاقدي وضعاف البصر من خلال تمكينهم من القراءة والكتابة وفق نظام قائم على فكرة النقاط الست البارزة.
وبدورها قامت دولة الكويت في ظل حرصها على تقديم جميع أشكال الدعم والرعاية لكل فئات المجتمع بتوفير ونشر لغة "برايل" بين المكفوفين في بعض المراكز والمدارس والجمعيات، إضافة إلى نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول حقوق المكفوفين، وإقامة أنشطة وفعاليات خاصة بهم.
ونظراً لأهمية التعلم عن طريق لغة "برايل"، فقد وفرت جمعية المكفوفين الكويتية مطبعة خاصة هي الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط ليستفيد منها المكفوفون ومنتسبو الجمعية والدراسون في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وتتولى المطبعة تحويل الكتب العادية إلى طريقة "برايل"، حيث تمت طباعة الكثير من الكتب الثقافية، إلى جانب طباعة تفسير القرآن الكريم باللغتين العربية والإنكليزية بهذه الطريقة.
ومن الجدير بالذكر أن الكويت تعتبر من الدول الرائدة في مشروع طباعة المصاحف بطريقة "برايل" وتوزيعها، إذ يتم توزيع مئات النسخ على المدارس والمساجد والمكتبات داخل الكويت وخارجها، وتتكون هذه المصاحف من ستة مجلدات يحتوي كل مجلد على خمسة أجزاء.
وتعتمد العديد من مدارس التربية الخاصة التابعة لوزارة التربية على طريقة "برايل" في تعليم الطلبة المكفوفين في المراحل التعليمية الثلاث، حيث تضم تلك المدارس أجهزة متخصصة، مثل: جهاز "برايل سنس" الحديث والمطور، والذي يقوم بتحويل الأرقام والنصوص إلى لغة "برايل" الناطقة، بالإضافة إلى تعليم الطلبة استخدام جهاز "بركنز"، وهي آلة كاتبة تعمل بطريقة "برايل".
واعتمدت الجمعية أيضاً محور مشاركة الطلبة المكفوفين من مدرسة النور، وهي إحدى مدارس التربية الخاصة ضمن برنامج المدارس الخضراء وفي ورش العمل والمحاضرات التوعوية البيئية.
وإلى جانب الاهتمام بتعليم المكفوفين للغة "برايل"، تعمل دولة الكويت على دعم فئة المكفوفين من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات، ففي العام المنصرم 2015 نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة محاضرات توعوية وورشاً تطبيقية بيئية تعريفية بمكونات البيئة البحرية الكويتية لـ40 طالباً كفيفاً.
واحتضنت الكويت في فبراير 2015 ملتقى المكفوفين الثالث الذي سلط الضوء على القضايا التي تهم ذوي الإعاقة "فئة المكفوفين" والوصول إلى حلول للصعوبات التي تواجههم على المستويات القانونية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أن الاهتمام بالمكفوفين لم يقتصر فقط على الجهات الرسمية، بل برزت الجهود الفردية في هذا المجال، حيث كشفت المخترعة الكويتية الشابة شيخة الماجد عن اختراعها "قلم المسمار لكتابة المكفوفين" الذي يعمل بمجرد الضغط عليه بالإبهام ليتولى طباعة الحروف بطريقة "برايل" على صفحة ورقية بكل سهولة ودون أي إجهاد نفسي أو جسدي، ونالت بناء عليه شهادة براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصدر أول منشور بطريقة "برايل" عام 1837، لكن طريقته بأكملها لم تنشر إلا عام 1839، ولم تستخدم رسمياً إلا بعد 14 عاماً من ذلك، وقد بدأ استخدام طريقة برايل" في بريطانيا عام 1869، وفي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1860، وعدلت بعد عام 1919 وعرفت بطريقة "برايل المعدلة".
ا