على الرغم من أن عصر الديناصورات قد انتهى بعد انقراضها منذ مئات الملايين من السنين، إلا أن العلماء بين فترة وأخرى يكتشفون حفريات لها، وعثر مؤخراً علماء الأحياء القديمة على حفرية لديناصور يرجع عهدها إلى 201 مليون سنة على شاطئ مقاطعة ويلز، والتي يمكن أن تطرح قرائن مهمة لفهم عملية التطور من أواخر العصر الترياسي إلى بواكير العصر الجوراسي.
وصُنف ديناصور "دراكورابتور هانيجاني" على أنه نوع جديد، وهو من أقدم ديناصورات العصر الجوراسي التي عُثر عليها حتى الآن، وهو من بين أكثر اكتشافات الحفريات اكتمالاً من ذلك العصر، حيث تقول سندي هولز أمينة متحف الأحياء القديمة في متحف ويلز القومي الذي يعرض الحفرية: إنه اكتشاف مهم في مطلع العصر الجوراسي؛ لأنه في ذلك الوقت بدأ تنوع الديناصورات، وبدأت في التطور لتوها، ويعني الاسم العلمي "دراكورابتور" التنين اللص، أما "هانيجاني" فيشير إلى الأخوين روب ونيك هانيجان اللذين اكتشفا هذه الحفريات في منطقة قريبة من العاصمة ويلز.
وكان 40% من جسم الحيوان محفوظاً جيداً بما في ذلك الجمجمة والمخالب والأسنان وعظام القدم، وبالاستعانة بعملية تناظر الجسم تمكَّن العلماء من وضع 80% من شكل الديناصور "دراكورابتور".
وقال الخبراء: نظراً لاكتمال الحفرية على هذا النحو، فقد أمكن سد الكثير من الثغرات في تطور كائنات تلك الفترة ومقارنة هذه الديناصورات بأخرى عاشت في أمريكا وفي بقاع أخرى من العالم مع مقارنة صفاتها التشريحية، مما ساعد على تفهُّم كيفية حركتها وطبيعة غذائها ومعيشتها.
ومن الجدير بالذكر أن العصر الجوراسي المبكر مهم في تاريخ تطور الديناصورات، وهو يلي حادثة انقراض في أواخر العصر الترياسي التي أدت إلى إبادة أكثر من نصف الأنواع على سطح الأرض.
وصُنف ديناصور "دراكورابتور هانيجاني" على أنه نوع جديد، وهو من أقدم ديناصورات العصر الجوراسي التي عُثر عليها حتى الآن، وهو من بين أكثر اكتشافات الحفريات اكتمالاً من ذلك العصر، حيث تقول سندي هولز أمينة متحف الأحياء القديمة في متحف ويلز القومي الذي يعرض الحفرية: إنه اكتشاف مهم في مطلع العصر الجوراسي؛ لأنه في ذلك الوقت بدأ تنوع الديناصورات، وبدأت في التطور لتوها، ويعني الاسم العلمي "دراكورابتور" التنين اللص، أما "هانيجاني" فيشير إلى الأخوين روب ونيك هانيجان اللذين اكتشفا هذه الحفريات في منطقة قريبة من العاصمة ويلز.
وكان 40% من جسم الحيوان محفوظاً جيداً بما في ذلك الجمجمة والمخالب والأسنان وعظام القدم، وبالاستعانة بعملية تناظر الجسم تمكَّن العلماء من وضع 80% من شكل الديناصور "دراكورابتور".
وقال الخبراء: نظراً لاكتمال الحفرية على هذا النحو، فقد أمكن سد الكثير من الثغرات في تطور كائنات تلك الفترة ومقارنة هذه الديناصورات بأخرى عاشت في أمريكا وفي بقاع أخرى من العالم مع مقارنة صفاتها التشريحية، مما ساعد على تفهُّم كيفية حركتها وطبيعة غذائها ومعيشتها.
ومن الجدير بالذكر أن العصر الجوراسي المبكر مهم في تاريخ تطور الديناصورات، وهو يلي حادثة انقراض في أواخر العصر الترياسي التي أدت إلى إبادة أكثر من نصف الأنواع على سطح الأرض.