ألا تشعرين بالقلق عند ظهورك في أكثر من عمل مرة واحدة؟
إطلاقاً؛ لأني أحرص دائماً عندما يصادف أن أشارك في أكثر من عمل أن تكون أدواري مختلفة تماماً في كل مسلسل عن الآخر؛ حتى لا يشعر المشاهد بالملل أو بأني أقوم بتقليد نفسي. لذا، أركّز على الاختلاف والتنويع في الأدوار.
شخصية «أمنية» مركّبة فكيف كان استعدادك لأدائها؟
في البداية، جلست مع المؤلف د. حسين مصطفى محرم ومع المخرج أحمد صقر. وهما أعطياني الخيوط الأساسية للشخصية، إضافة إلى أنني أشاهد شخصية المدمنة في الأعمال العربية والأجنبية. ورأيت كيف تتعامل المدمنة مع من حولها، وما هي أبعادها النفسية، وحاولت قدر الإمكان أن أجتهد ولم أشعر بخوف من دور المدمنة، والحمد لله، نجحت في إقناع المشاهد بهذه الشخصية. من هنا، فإنني أحبّ الدور المركّب الذي يظهر إمكانيات وقدرات الممثلة، ويستخرج طاقاتها الكامنة في التمثيل، أما ملابسي فلم تكن مستفزّة سوى في مشهد واحد كان يتطلّب ذلك. وهذا العام، الشخصية أيضاً مميّزة ولها العديد من الأبعاد.
قدّمت دور صحفية ثورية في «آدم»، فهل هناك علاقة بطبيعة شخصيتك؟
طبيعتي عصبية وأثور بسرعة شديدة. ولا أحب الأوضاع الخاطئة سواء على المستوى العام أو الخاص. وهذا يجعلني إلى حدّ كبير قريبة من الشخصية التي لعبتها في مسلسل «آدم».
العرض الحصري ألم يجعل فرصة المسلسلات التي اشتركت فيها محدودة في تحقيق نسبة مشاهدة عالية؟
بالعكس، الجمهور تابع هذه المسلسلات بشكل جيد. وأنا مقتنعة بأن العمل الجيد هو ما يجذب المشاهد لمتابعته سواء كان حصرياً أو على أكثر من قناة فضائية.
هل أفادتك البطولة الجماعية التي تشتركين فيها بأدوارك؟
أفادتني كثيراً بدليل ردود الأفعال الكثيرة التي جاءتني.
ليست مملّة
هل أنت متمرّدة بطبعك؟
لست متمرّدة، ولكنني متغيّرة وغير تقليدية، أبحث دائماً عن التجديد في حياتي وأكره الروتين.
هل توافقين على تقديم أجزاء للمسلسلات؟
طالما الأجزاء الجديدة من المسلسل تقدّم أحداثاً مؤثّرة ومختلفة وغير خارجة عن سياق النسيج الدرامي الأصلي للعمل، فلا يمكن أن تكون مملّة بدليل نسبة المشاهدة العالية التي حقّقها «الدالي».
أيتن عامر فنانة مدلّلة
تجسّد أيتن عامر في المسلسل دور «ابتسام» ابنة المعلمة «كيداهم». وهي مريضة بالسكري. وكانت لها طريقة أداء متميّزة ومعبّرة لشخصية الفتاة المدلّلة المريضة. وأكّدت نجاحها سينمائياً أيضاً.
تقول أيتن: إن الفنان لابدّ أن يكون مثقّفاً وموهوباً وصاحب كاريزما ويجيد التمثيل والغناء والرقص وركوب الخيل والرياضة أيضاً. وإتقاني لهذه المهارات ساعدني في فيلم «شارع الهرم».
سألنا أيتن: دائماً ما تذكرين البحر في كل حواراتك الصحفية لماذا؟
لأنني اسكندرانية. وأعشق البحر منذ طفولتي. فهو بالنسبة إليّ العشق القديم والحب الأول الذي لا ينسى. فحكايتي معه بدأت منذ صغري من أول نظرة لأمواجه الشقية ومن أول لمسة لرماله الذهبية، ومن كثرة حبي للبحر وزيارتي له تحوّل لون بشرتي إلى البرونزي.
رشاقة فيفي السبب
ما سر كل هذه الرشاقة؟
فيفي عبده جعلتنا كلنا رشاقة بسبب رشاقتها وتأثُّرنا بها، الكاميرا لها زوايا تظهرنا أحياناً أكثر سمنة وأحياناً أكثر رشاقة. لذلك، فإنني في العام الماضي عملت حسابي وأنقصت وزني 8 كيلوغرامات. ولكن، عندما دخلت «كيد النسا» زاد وزني قليلاً لأنني كنت أتناول طعام أمي «كيداهم». ورغم ذلك، فزيادة الوزن كانت لصالح الشخصية، لأنها بنت من منطقة شعبية وتعاني من مرض سكري وظروفها صعبة.
هل تجيدين أداء الأدوار المركبة؟
تستهويني جداً الأدوار الصعبة لأنني أحب مذاكرة الدور. ودراستي في المعهد أفادتني كثيراً وجعلتني أدرس الشخصية وأركّز فيها.
«كيد النسا» به نساء كثيرات، هل وجدت نفسك وسطهنّ؟
نعم، وجدت نفسي وسطهنّ، لأن النص جيد وكل شخصية نسائية لها شكل مختلف. فأنا مثلاً لي خط درامي مختلف عن أختي وعن أمي. كل ما يهمّني أن يكون عندي سيناريو أعرف كيف أستغلّه كممثلة ويرضي غروري، بمعنى آخر، أن أرى في الدور شيئاً جديداً أقدّمه للناس. كما أن البطولة الجماعية تكون فرصة لإظهار الموهبة عند كل فنان، لأنه يكون هناك منافسة بين النجوم.
إطلاقاً؛ لأني أحرص دائماً عندما يصادف أن أشارك في أكثر من عمل أن تكون أدواري مختلفة تماماً في كل مسلسل عن الآخر؛ حتى لا يشعر المشاهد بالملل أو بأني أقوم بتقليد نفسي. لذا، أركّز على الاختلاف والتنويع في الأدوار.
شخصية «أمنية» مركّبة فكيف كان استعدادك لأدائها؟
في البداية، جلست مع المؤلف د. حسين مصطفى محرم ومع المخرج أحمد صقر. وهما أعطياني الخيوط الأساسية للشخصية، إضافة إلى أنني أشاهد شخصية المدمنة في الأعمال العربية والأجنبية. ورأيت كيف تتعامل المدمنة مع من حولها، وما هي أبعادها النفسية، وحاولت قدر الإمكان أن أجتهد ولم أشعر بخوف من دور المدمنة، والحمد لله، نجحت في إقناع المشاهد بهذه الشخصية. من هنا، فإنني أحبّ الدور المركّب الذي يظهر إمكانيات وقدرات الممثلة، ويستخرج طاقاتها الكامنة في التمثيل، أما ملابسي فلم تكن مستفزّة سوى في مشهد واحد كان يتطلّب ذلك. وهذا العام، الشخصية أيضاً مميّزة ولها العديد من الأبعاد.
قدّمت دور صحفية ثورية في «آدم»، فهل هناك علاقة بطبيعة شخصيتك؟
طبيعتي عصبية وأثور بسرعة شديدة. ولا أحب الأوضاع الخاطئة سواء على المستوى العام أو الخاص. وهذا يجعلني إلى حدّ كبير قريبة من الشخصية التي لعبتها في مسلسل «آدم».
العرض الحصري ألم يجعل فرصة المسلسلات التي اشتركت فيها محدودة في تحقيق نسبة مشاهدة عالية؟
بالعكس، الجمهور تابع هذه المسلسلات بشكل جيد. وأنا مقتنعة بأن العمل الجيد هو ما يجذب المشاهد لمتابعته سواء كان حصرياً أو على أكثر من قناة فضائية.
هل أفادتك البطولة الجماعية التي تشتركين فيها بأدوارك؟
أفادتني كثيراً بدليل ردود الأفعال الكثيرة التي جاءتني.
ليست مملّة
هل أنت متمرّدة بطبعك؟
لست متمرّدة، ولكنني متغيّرة وغير تقليدية، أبحث دائماً عن التجديد في حياتي وأكره الروتين.
هل توافقين على تقديم أجزاء للمسلسلات؟
طالما الأجزاء الجديدة من المسلسل تقدّم أحداثاً مؤثّرة ومختلفة وغير خارجة عن سياق النسيج الدرامي الأصلي للعمل، فلا يمكن أن تكون مملّة بدليل نسبة المشاهدة العالية التي حقّقها «الدالي».
أيتن عامر فنانة مدلّلة
تجسّد أيتن عامر في المسلسل دور «ابتسام» ابنة المعلمة «كيداهم». وهي مريضة بالسكري. وكانت لها طريقة أداء متميّزة ومعبّرة لشخصية الفتاة المدلّلة المريضة. وأكّدت نجاحها سينمائياً أيضاً.
تقول أيتن: إن الفنان لابدّ أن يكون مثقّفاً وموهوباً وصاحب كاريزما ويجيد التمثيل والغناء والرقص وركوب الخيل والرياضة أيضاً. وإتقاني لهذه المهارات ساعدني في فيلم «شارع الهرم».
سألنا أيتن: دائماً ما تذكرين البحر في كل حواراتك الصحفية لماذا؟
لأنني اسكندرانية. وأعشق البحر منذ طفولتي. فهو بالنسبة إليّ العشق القديم والحب الأول الذي لا ينسى. فحكايتي معه بدأت منذ صغري من أول نظرة لأمواجه الشقية ومن أول لمسة لرماله الذهبية، ومن كثرة حبي للبحر وزيارتي له تحوّل لون بشرتي إلى البرونزي.
رشاقة فيفي السبب
ما سر كل هذه الرشاقة؟
فيفي عبده جعلتنا كلنا رشاقة بسبب رشاقتها وتأثُّرنا بها، الكاميرا لها زوايا تظهرنا أحياناً أكثر سمنة وأحياناً أكثر رشاقة. لذلك، فإنني في العام الماضي عملت حسابي وأنقصت وزني 8 كيلوغرامات. ولكن، عندما دخلت «كيد النسا» زاد وزني قليلاً لأنني كنت أتناول طعام أمي «كيداهم». ورغم ذلك، فزيادة الوزن كانت لصالح الشخصية، لأنها بنت من منطقة شعبية وتعاني من مرض سكري وظروفها صعبة.
هل تجيدين أداء الأدوار المركبة؟
تستهويني جداً الأدوار الصعبة لأنني أحب مذاكرة الدور. ودراستي في المعهد أفادتني كثيراً وجعلتني أدرس الشخصية وأركّز فيها.
«كيد النسا» به نساء كثيرات، هل وجدت نفسك وسطهنّ؟
نعم، وجدت نفسي وسطهنّ، لأن النص جيد وكل شخصية نسائية لها شكل مختلف. فأنا مثلاً لي خط درامي مختلف عن أختي وعن أمي. كل ما يهمّني أن يكون عندي سيناريو أعرف كيف أستغلّه كممثلة ويرضي غروري، بمعنى آخر، أن أرى في الدور شيئاً جديداً أقدّمه للناس. كما أن البطولة الجماعية تكون فرصة لإظهار الموهبة عند كل فنان، لأنه يكون هناك منافسة بين النجوم.