تلاقي العصائر الطازجة رواجاً كبيراً في السعودية، خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد نسبة الرطوبة، لكونها تشكِّل الحل الأمثل للشعور بالانتعاش، ولكن ما هو ملاحظ مؤخراً تخلي الشباب والرجال عن العصائر الطازجة والتوجه نحو "عصائر للطاقة" لها مسميات عدة منها "عصير الأفوكادو للمتزوجين، عصير ليلة الخميس، الفياجرا، وعصير المتزوجين".
وصرح استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، الدكتور صالح بن صالح، أن تلك العصائر ما هي إلا "مخلطات" تقدمها عمالة غير متخصصة في شؤون الغذاء، تنهل معلوماتها من "جوجل" ويبدو ذلك واضحاً في شاشات العرض الزاخرة بالنصائح الملائمة للمنتجات التي يبيعونها.
وتتكون هذه العصائر من: الأفوكادو، والتمر، والجرجير، والمكسرات، والشوكولاتة، والمنجا، والعسل، في حين لم يثبت علمياً وجود أي دور فاعل بشكل خاص ومباشر لجميع الأطعمة المستخدمة عادة في تعزيز الرغبة الجنسية مثل المأكولات البحرية، والأعشاب، ومستحضرات الجينسنغ، والذبابة الإسبانية، والذراح، والكافيار، والمحار، والشوكولاتة، والأطعمة كثيرة التوابل، والجنكة ذات الفصَّين، مشيراً إلى أنه في الحالات التي نجحت فيها هذه المواد في زيادة القدرة الجنسية لدى بعض الرجال، تبين أنها لجمت المثبطات الجنسية الذهنية أو عملت على المستوى التحفيزي أو على مستوى نفسي آخر. بحسب "واس".
في ذات السياق، ذكر مدير التغذية العلاجية في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، أسامة الزير، أن بعض محلات العصائر الطازجة في مختلف دول العالم، وليس في الرياض وحسب، تسعى إلى زيادة محتوى العصير من السكريات، والكريمات، والألوان الصناعية غير المعروف مصدرها، ما يتسبب في ارتفاع السعرات الحرارية للإنسان بشكل قد يضره صحياً، إضافة إلى زيادة استهلاكه من الدهنيات الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، واختلال الدهون، ومقاومة الأنسولين لديه، كما تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وأمراض أخرى جرّاء شرب العصير المزوَّد بالأصباغ الحمراء.
وأشار إلى أن عديداً من الجهات المسؤولة عن صحة المستهلك في الدول المتقدمة أجرت دراسات على أهم هذه الملونات المؤثرة على الصحة، ومنها المركب المصنع من النفط "Allura red AC" الذي يعطي اللون الأحمر الداكن لبعض المشروبات الحمراء التي يُقبل عليها الناس، مبيناً أن هذا اللون يعطي المشروب المظهر الجذاب، ويؤثر على تركيز الأطفال، وعلى زيادة نشاطهم في المنزل، والمستوى التعليمي لديهم.
ووصف انتشار محلات العصائر الطازجة بأنها ظاهرة صحية جيدة كونها تبيع العصير الطازج الذي يعد أفضل بالنسبة إلى الإنسان من العصائر المصنَّعة، لكنه دعا المهتمين بشرب العصائر الطازجة إلى معرفة احتياج الجسم من الحصص الغذائية المناسبة له لاستيفاء جميع الفيتامينات والمعادن التي تعزز أداء الجسم عملياته الحيوية، وأضاف الزير، أن أكل الفاكهة مقدم من الناحية الصحية على عصرها، مستشهداً بأن تناول فاكهة البرتقال دون عصرها يعطي جسم الإنسان حصة غذائية متكاملة، بينما إعداد كوب من عصير البرتقال يستهلك حبتين إلى 3 حبات من البرتقال، ويؤدي إلى زيادة كمية السعرات الحرارية التي قد لا يحتاجها الجسم، ويفقد معها قيمة المغذيات الموجودة في البرتقال الطبيعي، ناهيك عن أن العصير الذي يباع قد لا يحتوي إلا على نسبة قليلة من القيمة الغذائية للفاكهة لأنه مخلوط بكميات كبيرة من المياه، والسكريات، والمواد الأخرى.
وصرح استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، الدكتور صالح بن صالح، أن تلك العصائر ما هي إلا "مخلطات" تقدمها عمالة غير متخصصة في شؤون الغذاء، تنهل معلوماتها من "جوجل" ويبدو ذلك واضحاً في شاشات العرض الزاخرة بالنصائح الملائمة للمنتجات التي يبيعونها.
وتتكون هذه العصائر من: الأفوكادو، والتمر، والجرجير، والمكسرات، والشوكولاتة، والمنجا، والعسل، في حين لم يثبت علمياً وجود أي دور فاعل بشكل خاص ومباشر لجميع الأطعمة المستخدمة عادة في تعزيز الرغبة الجنسية مثل المأكولات البحرية، والأعشاب، ومستحضرات الجينسنغ، والذبابة الإسبانية، والذراح، والكافيار، والمحار، والشوكولاتة، والأطعمة كثيرة التوابل، والجنكة ذات الفصَّين، مشيراً إلى أنه في الحالات التي نجحت فيها هذه المواد في زيادة القدرة الجنسية لدى بعض الرجال، تبين أنها لجمت المثبطات الجنسية الذهنية أو عملت على المستوى التحفيزي أو على مستوى نفسي آخر. بحسب "واس".
في ذات السياق، ذكر مدير التغذية العلاجية في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، أسامة الزير، أن بعض محلات العصائر الطازجة في مختلف دول العالم، وليس في الرياض وحسب، تسعى إلى زيادة محتوى العصير من السكريات، والكريمات، والألوان الصناعية غير المعروف مصدرها، ما يتسبب في ارتفاع السعرات الحرارية للإنسان بشكل قد يضره صحياً، إضافة إلى زيادة استهلاكه من الدهنيات الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، واختلال الدهون، ومقاومة الأنسولين لديه، كما تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وأمراض أخرى جرّاء شرب العصير المزوَّد بالأصباغ الحمراء.
وأشار إلى أن عديداً من الجهات المسؤولة عن صحة المستهلك في الدول المتقدمة أجرت دراسات على أهم هذه الملونات المؤثرة على الصحة، ومنها المركب المصنع من النفط "Allura red AC" الذي يعطي اللون الأحمر الداكن لبعض المشروبات الحمراء التي يُقبل عليها الناس، مبيناً أن هذا اللون يعطي المشروب المظهر الجذاب، ويؤثر على تركيز الأطفال، وعلى زيادة نشاطهم في المنزل، والمستوى التعليمي لديهم.
ووصف انتشار محلات العصائر الطازجة بأنها ظاهرة صحية جيدة كونها تبيع العصير الطازج الذي يعد أفضل بالنسبة إلى الإنسان من العصائر المصنَّعة، لكنه دعا المهتمين بشرب العصائر الطازجة إلى معرفة احتياج الجسم من الحصص الغذائية المناسبة له لاستيفاء جميع الفيتامينات والمعادن التي تعزز أداء الجسم عملياته الحيوية، وأضاف الزير، أن أكل الفاكهة مقدم من الناحية الصحية على عصرها، مستشهداً بأن تناول فاكهة البرتقال دون عصرها يعطي جسم الإنسان حصة غذائية متكاملة، بينما إعداد كوب من عصير البرتقال يستهلك حبتين إلى 3 حبات من البرتقال، ويؤدي إلى زيادة كمية السعرات الحرارية التي قد لا يحتاجها الجسم، ويفقد معها قيمة المغذيات الموجودة في البرتقال الطبيعي، ناهيك عن أن العصير الذي يباع قد لا يحتوي إلا على نسبة قليلة من القيمة الغذائية للفاكهة لأنه مخلوط بكميات كبيرة من المياه، والسكريات، والمواد الأخرى.