كريمات اليد المرطبة والمعطرة هي إحدى طرق العناية التي لا يمكن لأي امرأة الاستغناء عنها، كذلك الحال مع الرجال، ولكن بعضهم يفرط في استخدامها فتترك آثاراً ضارة على صحتهم خصوصاً العملية التناسلية.
هذا ما حذرت منه دراسة علمية حديثة، بيَّنت خطورة استخدام كريمات اليد لتأثيرها المدمر على العملية التناسلية، وكشفت أن أغلب الكريمات تحتوي على "معطر ليليال" الذي يؤدي إلى انكماش الخصيتين ووفاة الأجنة. وقد أظهرت التجارب أن هذا المعطر لا يسبب غالباً أمراض الحساسية، ولا يثير أعراضها، لكن التجارب على الحيوانات المختبرية كشفت أنه يؤثر بشكل مباشر على مستوى التناسل لدى الأحياء.
ويمكن لـ "معطر ليليال" أن يكون مدمراً للمستهلك، وهو موجود في المطهرات والمنظفات، لكن الأخطر من ذلك هو أن بعض الملابس والألعاب وكريمات ترطيب اليد تحتوي عليه بكميات متفاوتة، وهذا التصنيف للمعطر قد تعقبه آثار أخرى، فالتشريعات الأوروبية الخاصة بمستحضرات التجميل تحظر استخدام المواد المصنفة تحت عنوان "CMR2" في منتجات العناية بالبشرة مثلاً.
ويضم هذا التصنيف مواد تسمم التناسل، وتغيِّر أشكال الجينات، بل وحتى تدمرها، طبقاً لما أظهرته التجارب على الحيوانات، وعلى هذا الأساس لم تعد الكريمات والمرطبات تحتوي على هذا المعطر، ولكن ثغرة في القانون تبيح استخدام هذا المعطر بشكل استثنائي في حالات توصف بأنها "حالات لا يمكن تلافيها" ، كما أن الجمعية الدولية للمعطرات تعيق إمكانية تشريع حظر شامل على استخدام "معطر ليليال" في مستحضرات التجميل، وفي عام 2013 تقدمت بطلب يبيح استخدام المعطر بشكل محدود ضمن حدود الاتحاد الأوروبي.
هذا ما حذرت منه دراسة علمية حديثة، بيَّنت خطورة استخدام كريمات اليد لتأثيرها المدمر على العملية التناسلية، وكشفت أن أغلب الكريمات تحتوي على "معطر ليليال" الذي يؤدي إلى انكماش الخصيتين ووفاة الأجنة. وقد أظهرت التجارب أن هذا المعطر لا يسبب غالباً أمراض الحساسية، ولا يثير أعراضها، لكن التجارب على الحيوانات المختبرية كشفت أنه يؤثر بشكل مباشر على مستوى التناسل لدى الأحياء.
ويمكن لـ "معطر ليليال" أن يكون مدمراً للمستهلك، وهو موجود في المطهرات والمنظفات، لكن الأخطر من ذلك هو أن بعض الملابس والألعاب وكريمات ترطيب اليد تحتوي عليه بكميات متفاوتة، وهذا التصنيف للمعطر قد تعقبه آثار أخرى، فالتشريعات الأوروبية الخاصة بمستحضرات التجميل تحظر استخدام المواد المصنفة تحت عنوان "CMR2" في منتجات العناية بالبشرة مثلاً.
ويضم هذا التصنيف مواد تسمم التناسل، وتغيِّر أشكال الجينات، بل وحتى تدمرها، طبقاً لما أظهرته التجارب على الحيوانات، وعلى هذا الأساس لم تعد الكريمات والمرطبات تحتوي على هذا المعطر، ولكن ثغرة في القانون تبيح استخدام هذا المعطر بشكل استثنائي في حالات توصف بأنها "حالات لا يمكن تلافيها" ، كما أن الجمعية الدولية للمعطرات تعيق إمكانية تشريع حظر شامل على استخدام "معطر ليليال" في مستحضرات التجميل، وفي عام 2013 تقدمت بطلب يبيح استخدام المعطر بشكل محدود ضمن حدود الاتحاد الأوروبي.