بكثير من الصبر الذي يغلفه التفاؤل والإصرار، تمكنت الشابة الفلسطينية شذى أمجد عبدالحليم البالغة من العمر "18 ربيعاً" من إبهار العالم بقوة عزيمتها، مثبتة أن من رحم المعاناة يولد الأمل، فعلى الرغم من إصابتها بإعاقة حركية في جميع أطرافها وقدرتها المحدودة على تحريكها بسبب إصابتها بشلل دماغي رباعي، تمكنت من تحدي إعاقتها، مثبتة للعالم أنه لا يوجد ما يسمى بالمستحيل، وأن الإبداع لا يقف أمامه أي شيء.
بعد أن دخلت شذى في طفولتها مركزاً للتربية الخاصة يقدم لها العلاج الطبيعي لأطرافها وبعض المهارات في التعليم الأساسي إلى أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وبدلاً من أن تجلس في البيت ترافق الملل وتجالس الإحباط، بذلت أمها جهدها لتشعر طفلتها بأنها إنسانة مهمة ومنتجة، وتعاهدت معها للوصول إلى مكان عالٍ يشار لهما بالبنان، فعلمتها بكل حب كيفية صنع الأساور من الخرز الملون بألوان التفاؤل والفرح على الرغم من قدرتها المحدودة على تحريك أطرافها باستخدام الإبرة والخيط، وعلى الرغم من أنها جرحت نفسها عدة مرات في البداية، إلا أن إصرارها وإيمانها بنفسها دفعاها لتخطي ذلك، بل وأصبحت تبيعها وتشعر بالفخر بنفسها بالمردود البسيط الذي تجنيه من بيعها خلال مشاركتها في عدد من المعارض.
بعد أن دخلت شذى في طفولتها مركزاً للتربية الخاصة يقدم لها العلاج الطبيعي لأطرافها وبعض المهارات في التعليم الأساسي إلى أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وبدلاً من أن تجلس في البيت ترافق الملل وتجالس الإحباط، بذلت أمها جهدها لتشعر طفلتها بأنها إنسانة مهمة ومنتجة، وتعاهدت معها للوصول إلى مكان عالٍ يشار لهما بالبنان، فعلمتها بكل حب كيفية صنع الأساور من الخرز الملون بألوان التفاؤل والفرح على الرغم من قدرتها المحدودة على تحريك أطرافها باستخدام الإبرة والخيط، وعلى الرغم من أنها جرحت نفسها عدة مرات في البداية، إلا أن إصرارها وإيمانها بنفسها دفعاها لتخطي ذلك، بل وأصبحت تبيعها وتشعر بالفخر بنفسها بالمردود البسيط الذي تجنيه من بيعها خلال مشاركتها في عدد من المعارض.