يتمتع الأطفال بخيال خصب مليء بأفكار قادرة على أن تدخله في عالم آخر، وتوجهه لخلق قصص وروايات يحكيها للآخرين ولا أساس لها من الواقع، وهذا ما رآه جلال ناصر الأخصائي النفسي ووالد الطفلة فاطمة ذات تسع السنوات التي قال إنها تتمتع بخيال واسع منذ صغرها، وتمتلك أسلوب تحويل الفكرة لعبارات متناسقة منذ طفولتها، حيث كانت تسرد له القصة بعد أن يحكيها لها، مع محاولة منها لإعادة تطويرها.
بداية اكتشاف الموهبة
فاطمة طفلة تمتلك موهبة التأليف والكتابة من وحي خيالها لتعبر عن حالها وحال الأطفال بعمرها، وفي حديثها مع «سيدتي» تقول فاطمة: بدأت أشعر بحبي للكتابة في الثامنة من عمري عندما قال لي والدي ابحثي عن موهبتك ولأنني دائماً أحببت قراءة القصص وسماعها من والدي بدأت أعبر بالورقة والقلم حتى ألفت العديد من القصص وعملت على سردها له، وكانت تعجبه ويشجعني أكثر على الكتابة، فهو أول من دعمني بفكرة طباعة قصتي.
وقالت ريم الناصر والدة الطفلة إن المدرسة لم تدعم موهبة الطفلة، وحالياً سنقوم بتوزيع القصة في المدرسة دعماً وتشجيع للأطفال الآخرين الذين يملكون المواهب ولإتاحة لهم الفرصة لتنميتها، وللفت نظر المدرسة لتدعم تلك المواهب.
ومع فاطمة كان لنا الحديث التالي:
لماذا اخترت قصة «ماذا أفعل» لتكون أول إصداراتك؟
الشعور بالملل في عديد من الأوقات هو من ألهمني لكتابة قصة ماذا أفعل، التي تعبر عن فتاة تشعر بالملل ولا تعلم كيف تقضي وقت فراغها.
كم استغرقت من الوقت في كتابة القصة؟
لم تأخذ مني الكثير، فلقد استغرقت يومًا كاملاً فقط في كتابتها؛ لأنه كان لدي الفكرة مسبقة، وانتظرت وقت فراغ للكتابة حتى لا تؤثر على وقت دراستي.
هل كان للمدرسة دور في دعم موهبتك؟
لا لم يقدم لي الدعم من المدرسة حتى الآن، ولكن كنت متفوقة في اللغة العربية في صفي.
الكتابة تؤثر على دراستك؟
لا، دراستي لا تتأثر بحبي للكتابة وقراءة القصص، فأنا أعمل على تنظيم وقتي حتى أكون ناجحة في دراستي وطموحي.
لمن تهدي توقيع كتابك الأول؟
لجميع الأطفال الذين يحبون القراءة والكتابة مثلي، وخاصة صديقتي المقربة في المدرسة، وأنا سعيدة جدًا بإصدار قصتي ومتحمسة للكتابة أكثر.
ما طموحاتك المستقبلية؟
أريد أن أكون كاتبة مشهورة وناجحة في الحياة.
وتحدث والد الطفلة جلال عبدالناصر عن طموح ابنته الذي دفعه لطباعة أول قصصها ليشجعها ويعزز من موهبتها، وقال: «فاطمة طموحة وتحاول أن تثبت ذاتها الاجتماعية في كثير من المواقف».
وأوضح أن الهدف من طباعة القصة هو محاولة إثبات لذات الطفلة من خلال قصتها، مؤكدًا أن هذا جزء من مسؤوليات أولياء الأمور، واكتشاف الموهبة وتنميتها تقع على عاتق الوالدين «في بعض الأحيان تظهر ملامح الموهبة على الطفل وسماته، فهنا يأتي دور والديه في تقديم النصح والتوجيه».
بداية اكتشاف الموهبة
فاطمة طفلة تمتلك موهبة التأليف والكتابة من وحي خيالها لتعبر عن حالها وحال الأطفال بعمرها، وفي حديثها مع «سيدتي» تقول فاطمة: بدأت أشعر بحبي للكتابة في الثامنة من عمري عندما قال لي والدي ابحثي عن موهبتك ولأنني دائماً أحببت قراءة القصص وسماعها من والدي بدأت أعبر بالورقة والقلم حتى ألفت العديد من القصص وعملت على سردها له، وكانت تعجبه ويشجعني أكثر على الكتابة، فهو أول من دعمني بفكرة طباعة قصتي.
وقالت ريم الناصر والدة الطفلة إن المدرسة لم تدعم موهبة الطفلة، وحالياً سنقوم بتوزيع القصة في المدرسة دعماً وتشجيع للأطفال الآخرين الذين يملكون المواهب ولإتاحة لهم الفرصة لتنميتها، وللفت نظر المدرسة لتدعم تلك المواهب.
ومع فاطمة كان لنا الحديث التالي:
لماذا اخترت قصة «ماذا أفعل» لتكون أول إصداراتك؟
الشعور بالملل في عديد من الأوقات هو من ألهمني لكتابة قصة ماذا أفعل، التي تعبر عن فتاة تشعر بالملل ولا تعلم كيف تقضي وقت فراغها.
كم استغرقت من الوقت في كتابة القصة؟
لم تأخذ مني الكثير، فلقد استغرقت يومًا كاملاً فقط في كتابتها؛ لأنه كان لدي الفكرة مسبقة، وانتظرت وقت فراغ للكتابة حتى لا تؤثر على وقت دراستي.
هل كان للمدرسة دور في دعم موهبتك؟
لا لم يقدم لي الدعم من المدرسة حتى الآن، ولكن كنت متفوقة في اللغة العربية في صفي.
الكتابة تؤثر على دراستك؟
لا، دراستي لا تتأثر بحبي للكتابة وقراءة القصص، فأنا أعمل على تنظيم وقتي حتى أكون ناجحة في دراستي وطموحي.
لمن تهدي توقيع كتابك الأول؟
لجميع الأطفال الذين يحبون القراءة والكتابة مثلي، وخاصة صديقتي المقربة في المدرسة، وأنا سعيدة جدًا بإصدار قصتي ومتحمسة للكتابة أكثر.
ما طموحاتك المستقبلية؟
أريد أن أكون كاتبة مشهورة وناجحة في الحياة.
وتحدث والد الطفلة جلال عبدالناصر عن طموح ابنته الذي دفعه لطباعة أول قصصها ليشجعها ويعزز من موهبتها، وقال: «فاطمة طموحة وتحاول أن تثبت ذاتها الاجتماعية في كثير من المواقف».
وأوضح أن الهدف من طباعة القصة هو محاولة إثبات لذات الطفلة من خلال قصتها، مؤكدًا أن هذا جزء من مسؤوليات أولياء الأمور، واكتشاف الموهبة وتنميتها تقع على عاتق الوالدين «في بعض الأحيان تظهر ملامح الموهبة على الطفل وسماته، فهنا يأتي دور والديه في تقديم النصح والتوجيه».