مازال مرض "التوحد" موضع اهتمام العلماء والباحثين لاكتشاف علاج له، خاصة بعد إثبات إحصاءات ازدياد عدد مرضى التوحد في كل عام. ويعتبر المرض أكثر شيوعاً بين الأولاد مقارنة بالبنات بمعدل 4 مرات.
وقد توصل مختصون في علم الأحياء إلى إثباتات جديدة بأن "التوحد" ليست له طبيعة جينية فقط، بل يحدث أيضاً بسبب تفاعل بكتيريا في أمعاء المصاب.
حيث قال عالم الأحياء جيمس أدامس، من جامعة ولاية أريزونا في مدينة توسون: إن الباحثين أكملوا المرحلة الأولى من اختباراتٍ في المستشفى بزرع بكتيريا مأخوذة من أمعاء أطفال أصحاء في أمعاء آخرين مصابين بالتوحد، وقد توصلنا إلى أن هذه الطريقة آمنة من جهة وفاعلة من جهة أخرى، ومع هذا يحتاج العلماء إلى إجراء المرحلتين الثانية والثالثة من الاختبارات في سبيل إيصال هذه الطريقة لعلاج التوحد إلى السوق.
واختبر أدامس وزملاؤه فكرة نمو التوحد بسبب البكتيريا العائشة في الأمعاء على مجموعة من 18 متطوعاً، تراوحت أعمارهم ما بين 6 سنوات و14 عاماً، واستغرقت هذه التجربة نحو 10 أسابيع، نقَّى الباحثون خلالها كل أقسام أمعاء المتطوعين من الميكروبات التي عاشت فيها بواسطة مضادات حيوية، وعن طريق غسلها غسلاً نشطاً، ثم نقلوا إلى تلك الأقسام ميكروبات من أمعاء أقرانهم من ذوي الصحة الجيدة.
وأدت هذه العملية إلى تحسن ملحوظ في حياة الأطفال المصابين بالتوحد حيث انخفضت شدة ملازمات التوحد لديهم بمقدار 20%-25%.
وقد توصل مختصون في علم الأحياء إلى إثباتات جديدة بأن "التوحد" ليست له طبيعة جينية فقط، بل يحدث أيضاً بسبب تفاعل بكتيريا في أمعاء المصاب.
حيث قال عالم الأحياء جيمس أدامس، من جامعة ولاية أريزونا في مدينة توسون: إن الباحثين أكملوا المرحلة الأولى من اختباراتٍ في المستشفى بزرع بكتيريا مأخوذة من أمعاء أطفال أصحاء في أمعاء آخرين مصابين بالتوحد، وقد توصلنا إلى أن هذه الطريقة آمنة من جهة وفاعلة من جهة أخرى، ومع هذا يحتاج العلماء إلى إجراء المرحلتين الثانية والثالثة من الاختبارات في سبيل إيصال هذه الطريقة لعلاج التوحد إلى السوق.
واختبر أدامس وزملاؤه فكرة نمو التوحد بسبب البكتيريا العائشة في الأمعاء على مجموعة من 18 متطوعاً، تراوحت أعمارهم ما بين 6 سنوات و14 عاماً، واستغرقت هذه التجربة نحو 10 أسابيع، نقَّى الباحثون خلالها كل أقسام أمعاء المتطوعين من الميكروبات التي عاشت فيها بواسطة مضادات حيوية، وعن طريق غسلها غسلاً نشطاً، ثم نقلوا إلى تلك الأقسام ميكروبات من أمعاء أقرانهم من ذوي الصحة الجيدة.
وأدت هذه العملية إلى تحسن ملحوظ في حياة الأطفال المصابين بالتوحد حيث انخفضت شدة ملازمات التوحد لديهم بمقدار 20%-25%.