احتفت إذاعة "صوت الخليج" بالفن الحجازي وألوانه، في برنامج "سهرة خاصة"حيث استضافت الفنان السعودي الشاب محمد هاشم، الذي أدّى ألوان الغناء الحجازي بفرعيه المكي والمديني ببراعة، ورافقه عزفاً على القانون بندر الشريف وعازف الكمان نبيل صبحي وعازفا الإيقاع حسن الفلفلان وموسى الرفاعي .
تحدث الفنان محمد هاشم في البداية عن نشأته في حي الشامية بمكة وعن تأثّره بغناء محمد علي سندي وفوزي محسون وغيرهما، وأنه وجد التشجيع الكامل من عائلته منذ البداية. كذلك تحدّث عن علاقته بالشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، الذي سمعه يغني فأعجب به، وعندما أخطأ لغويا قال له : "من لا يعرب لا يطرب"، مشيرا في الوقت ذلك إلى أن اللغة الفصحى شرط أساسي لغناء المجس. وقدم الفنان خلال الحلقة أغنية وطنية خاصة بقطر.
وقد غنّى الفنان برفقة العازفين ألوان الغناء الحجازي، مثل "المجس" و"الدانة" و"الصنعاني"، والذي أكد أنه ليس يمنياً رغم التسمية. كما غنّى "الردمان والمجرور والمزمار" والأخير لون إيقاعي، ذاكراً الفروق بين الطريقة المكية والطريقة المدينية في غناء هذه الألوان .
كما تحدّث عن حصوله في الكويت على جائزة المرتبة الأولى كأفضل فنان شاب يقدّم التراث الشعبي في البلاد العربية، مشيراً إلى اهتمام اليونسكو بنشاطه الغنائي، حيث أحيا في باريس ثلاث حفلات ناجحة .
وردا على سؤال الفنان محمد هاشم عن الفن الغنائي النسائي في الحجاز قال إنه موجود ولا يختلف عن العادي سوى أنه يؤدّى بطريقة نسائية، ذاكراً أهم الأسماء النسائية في هذا المجال، مثل، ابتسام لطفي وصالحة بلطجية وتوحة وصفية شتيوي وغيرهن.
تخللت الحلقة مداخلات إحداها للفنان جميل محمود الذي أشاد بالضيف مؤكدا أنه ثروة لبلاده ومنوها بأهمية الفن المكي قائلا إن مكة قدمت للعالم مقام الحجاز.
كما كانت هناك مداخلة من عازف الإيقاع محمد بصفر الذي شرح السبب في تسمية فن المجرور بهذا الإسم مشيرا إلى أنه من فنون الطائف .
كانت الحلقة من إعداد وتقديم
تحدث الفنان محمد هاشم في البداية عن نشأته في حي الشامية بمكة وعن تأثّره بغناء محمد علي سندي وفوزي محسون وغيرهما، وأنه وجد التشجيع الكامل من عائلته منذ البداية. كذلك تحدّث عن علاقته بالشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، الذي سمعه يغني فأعجب به، وعندما أخطأ لغويا قال له : "من لا يعرب لا يطرب"، مشيرا في الوقت ذلك إلى أن اللغة الفصحى شرط أساسي لغناء المجس. وقدم الفنان خلال الحلقة أغنية وطنية خاصة بقطر.
وقد غنّى الفنان برفقة العازفين ألوان الغناء الحجازي، مثل "المجس" و"الدانة" و"الصنعاني"، والذي أكد أنه ليس يمنياً رغم التسمية. كما غنّى "الردمان والمجرور والمزمار" والأخير لون إيقاعي، ذاكراً الفروق بين الطريقة المكية والطريقة المدينية في غناء هذه الألوان .
كما تحدّث عن حصوله في الكويت على جائزة المرتبة الأولى كأفضل فنان شاب يقدّم التراث الشعبي في البلاد العربية، مشيراً إلى اهتمام اليونسكو بنشاطه الغنائي، حيث أحيا في باريس ثلاث حفلات ناجحة .
وردا على سؤال الفنان محمد هاشم عن الفن الغنائي النسائي في الحجاز قال إنه موجود ولا يختلف عن العادي سوى أنه يؤدّى بطريقة نسائية، ذاكراً أهم الأسماء النسائية في هذا المجال، مثل، ابتسام لطفي وصالحة بلطجية وتوحة وصفية شتيوي وغيرهن.
تخللت الحلقة مداخلات إحداها للفنان جميل محمود الذي أشاد بالضيف مؤكدا أنه ثروة لبلاده ومنوها بأهمية الفن المكي قائلا إن مكة قدمت للعالم مقام الحجاز.
كما كانت هناك مداخلة من عازف الإيقاع محمد بصفر الذي شرح السبب في تسمية فن المجرور بهذا الإسم مشيرا إلى أنه من فنون الطائف .
كانت الحلقة من إعداد وتقديم