ابتكر الألماني راينر فاكيش جهازاً جديداً يمكنه إنقاذ السباحين من الغرق على غرار الكيس الهوائي، وربما يحل مكان عصبة الذراع «أو طوافات اليدين» كما هي معروفة.
وجهاز «بلوتا» يمكن ارتداؤه حول الرقبة ويكتشف الحالات الطارئة، مثل أحدث موديلات السيارات عندما تكتشف حالة التصادم المباشر تعطي تنبيهاً بذلك.
ويستطيع الجهاز اكتشاف حالة الشخص الذي يرتديه عندما يكون مغموراً بالماء في غضون 30 ثانية، فيملأ طوافاته بخرطوشة مناسبة من ثاني أكسيد الكربون، والنتيجة هي إعادة الشخص المعرض للخطر إلى السطح مرة أخرى ورأسه يطفو فوق الماء، ما يسمح له بالتنفس مجدداً.
ويمكن أن يصبح هذا الجهاز الثوري مساعداً أميناً للأشخاص المعرضين إلى خطر الإغماء والانزلاق أثناء الاستحمام أيضاً.
خطرت الفكرة لراينر فاكيش أثناء حادثة سباحة خلال عطلة للعائلة على الشاطىء. وقال: «لقد قلل أحد أفراد العائلة من شأن خطر التيار وكاد يغرق فعلاً. حيث فكرت بوجود أجهزة حماية لكل رياضة تقريباً بما في ذلك التزلج وقيادة السيارات وركوب الدراجات على الجبال، ما عدا السباحة، فقررت العمل على ذلك وابتكرت جهاز بلوتا».
بدأ فاكيش، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً ويعيش في مانهايم بألمانيا، العمل على نموذج الجهاز عام 2015 آملاً أن يصنع أول جهاز حساس في العالم يعمل تحت الماء مثل الكيس الهوائي من أجل التدخل في الحالات الطارئة، وقد نجح في مسعاه هذه الأيام.
----------
لوحات بديعة من حقول استخراج الملح
استطاع المصور لي تاي دونغ، 28 عاماً، أن يلتقط صوراً بديعة للعمال الذين يمضون ساعات طوالاً تحت أشعة الشمس الحارقة، وهم يستخرجون الملح في الحقول ويجمعونه بأكوام كبيرة، في مقاطعة باك ليو في فيتنام والتي توفر جزءاً كبيراً من الملح الذي تحتاجه منطقة ميكونغ دلتا، وتشمل مساحة 15 ألف ميل مربع؛ حيث يتم توجيه مياه البحر عبر قنوات إلى برك ضحلة تخلف وراءها الملح عندما يبدأ الماء بالتبخر تدريجياً بفعل الحرارة، والتي تصل عادة إلى نحو 30 درجة مئوية.
وقال دونغ الذي يعيش في مدينة باك ليو إنه يزور العمال باستمرار في حقول الملح لأخذ صورهم، والاستماع إلى قصصهم.
وأضاف: «في هذه التجمعات يقوم الناس باستخراج الملح من مياه البحر، ويقال إن مياه البحر في باك ليو نظيفة للغاية ومالحة؛ حيث إن عملية صناعة الملح سهلة وسريعة. ويتم تقسيم صواني الملح إلى صفوف مستقيمة وخلايا، وتحت أشعة الشمس الشديدة، يعمل عمال الملح أولئك بكل إصرار وتصميم».
يذكر أن معظم عمال الملح هم من الرجال ويستخدمون أداة تسمى «كاو»؛ من أجل فصل الملح. ومن أقسى المهمات في هذه العملية هي سحب الـ«كاو»؛ لأنها أداة ثقيلة جداً وبإمكان الرجال الأقوياء فقط سحبها.
----------
كلبة تتحدى خطر الموت
من أجل أن تتخرج عضوة من النخبة في وحدة البحث والإنقاذ، تحدت الكلبة «سيارا» خطر الموت وقفزت من طائرة على ارتفاع 14 ألف قدم.
و«سيارا» تبلغ من العمر عاماً واحداً، وهي من نوع كلاب المالينواز البلجيكية، وبعد بضعة أيام من مولدها بدأ تدريبها للتأقلم مع الحالات الخطرة في بيئات مختلفة ليلاً ونهاراً.
وعندما تكون عالياً في الأجواء تتصرف «سيارا» مثل أي كلب عادي يركب سيارة، وقد تشاهدها تنبح على القافزين من زملائها وهم يمرون بجانبها.
هذه الصور المدهشة أخذت في قاعدة للقوات الجوية الكولومبية خلال تدريبات للبحث والإنقاذ، شاركت فيها «سيارا».
يذكر أن الكلبة الجريئة تدربت على كافة أساليب التسلل والنفاذ، ولذلك فهي قادرة على الوصول إلى معظم المناطق الخطرة في أكثر التضاريس صعوبة بأي وسيلة ضرورية، بدءاً من الشاحنات، إلى طائرات الهليوكوبتر، وصولاً إلى الهبوط بالمظلة من ارتفاعات شاهقة.
كبير الفنيين، كارلوس أندريس بينيروس راميرز من القوات الجوية الكولومبية، وهو جندي متخصص في البحث والإنقاذ، وأمضى 24 عاماً في الخدمة، كان الضابط المسؤول عن أخذ «سيارا» في القفزة الخامسة والأخيرة من تدريباتها، والتي نجحت فيها نجاحاً باهراً.
وجهاز «بلوتا» يمكن ارتداؤه حول الرقبة ويكتشف الحالات الطارئة، مثل أحدث موديلات السيارات عندما تكتشف حالة التصادم المباشر تعطي تنبيهاً بذلك.
ويستطيع الجهاز اكتشاف حالة الشخص الذي يرتديه عندما يكون مغموراً بالماء في غضون 30 ثانية، فيملأ طوافاته بخرطوشة مناسبة من ثاني أكسيد الكربون، والنتيجة هي إعادة الشخص المعرض للخطر إلى السطح مرة أخرى ورأسه يطفو فوق الماء، ما يسمح له بالتنفس مجدداً.
ويمكن أن يصبح هذا الجهاز الثوري مساعداً أميناً للأشخاص المعرضين إلى خطر الإغماء والانزلاق أثناء الاستحمام أيضاً.
خطرت الفكرة لراينر فاكيش أثناء حادثة سباحة خلال عطلة للعائلة على الشاطىء. وقال: «لقد قلل أحد أفراد العائلة من شأن خطر التيار وكاد يغرق فعلاً. حيث فكرت بوجود أجهزة حماية لكل رياضة تقريباً بما في ذلك التزلج وقيادة السيارات وركوب الدراجات على الجبال، ما عدا السباحة، فقررت العمل على ذلك وابتكرت جهاز بلوتا».
بدأ فاكيش، الذي يبلغ من العمر 45 عاماً ويعيش في مانهايم بألمانيا، العمل على نموذج الجهاز عام 2015 آملاً أن يصنع أول جهاز حساس في العالم يعمل تحت الماء مثل الكيس الهوائي من أجل التدخل في الحالات الطارئة، وقد نجح في مسعاه هذه الأيام.
----------
لوحات بديعة من حقول استخراج الملح
استطاع المصور لي تاي دونغ، 28 عاماً، أن يلتقط صوراً بديعة للعمال الذين يمضون ساعات طوالاً تحت أشعة الشمس الحارقة، وهم يستخرجون الملح في الحقول ويجمعونه بأكوام كبيرة، في مقاطعة باك ليو في فيتنام والتي توفر جزءاً كبيراً من الملح الذي تحتاجه منطقة ميكونغ دلتا، وتشمل مساحة 15 ألف ميل مربع؛ حيث يتم توجيه مياه البحر عبر قنوات إلى برك ضحلة تخلف وراءها الملح عندما يبدأ الماء بالتبخر تدريجياً بفعل الحرارة، والتي تصل عادة إلى نحو 30 درجة مئوية.
وقال دونغ الذي يعيش في مدينة باك ليو إنه يزور العمال باستمرار في حقول الملح لأخذ صورهم، والاستماع إلى قصصهم.
وأضاف: «في هذه التجمعات يقوم الناس باستخراج الملح من مياه البحر، ويقال إن مياه البحر في باك ليو نظيفة للغاية ومالحة؛ حيث إن عملية صناعة الملح سهلة وسريعة. ويتم تقسيم صواني الملح إلى صفوف مستقيمة وخلايا، وتحت أشعة الشمس الشديدة، يعمل عمال الملح أولئك بكل إصرار وتصميم».
يذكر أن معظم عمال الملح هم من الرجال ويستخدمون أداة تسمى «كاو»؛ من أجل فصل الملح. ومن أقسى المهمات في هذه العملية هي سحب الـ«كاو»؛ لأنها أداة ثقيلة جداً وبإمكان الرجال الأقوياء فقط سحبها.
----------
كلبة تتحدى خطر الموت
من أجل أن تتخرج عضوة من النخبة في وحدة البحث والإنقاذ، تحدت الكلبة «سيارا» خطر الموت وقفزت من طائرة على ارتفاع 14 ألف قدم.
و«سيارا» تبلغ من العمر عاماً واحداً، وهي من نوع كلاب المالينواز البلجيكية، وبعد بضعة أيام من مولدها بدأ تدريبها للتأقلم مع الحالات الخطرة في بيئات مختلفة ليلاً ونهاراً.
وعندما تكون عالياً في الأجواء تتصرف «سيارا» مثل أي كلب عادي يركب سيارة، وقد تشاهدها تنبح على القافزين من زملائها وهم يمرون بجانبها.
هذه الصور المدهشة أخذت في قاعدة للقوات الجوية الكولومبية خلال تدريبات للبحث والإنقاذ، شاركت فيها «سيارا».
يذكر أن الكلبة الجريئة تدربت على كافة أساليب التسلل والنفاذ، ولذلك فهي قادرة على الوصول إلى معظم المناطق الخطرة في أكثر التضاريس صعوبة بأي وسيلة ضرورية، بدءاً من الشاحنات، إلى طائرات الهليوكوبتر، وصولاً إلى الهبوط بالمظلة من ارتفاعات شاهقة.
كبير الفنيين، كارلوس أندريس بينيروس راميرز من القوات الجوية الكولومبية، وهو جندي متخصص في البحث والإنقاذ، وأمضى 24 عاماً في الخدمة، كان الضابط المسؤول عن أخذ «سيارا» في القفزة الخامسة والأخيرة من تدريباتها، والتي نجحت فيها نجاحاً باهراً.