بحضور الدكتورة أميرة بادخن مدير تعزيز الصحة والتثقيف الصحي بوزارة الصحة بجدة، أقام مركز الصحي "الصفا1" اليوم (الثلاثاء17-10-2017م) بحضور مديرة المركز الدكتورة وفاء الأحمدي فعاليات التوعية بسرطان الثدي بمناسبة شهر سرطان الثدي، وشملت الفعاليات مشاركة قسم تعزيز الصحة والتثقيف الصحي بالمركز بعمل فعالية التثقيف الصحي ضد مرض السرطان، وتفعيل اليوم العالمي لسرطان الثدي، والخدمات التي قدّمها المركز شملت حضور المعرض، وكلمة للدكتورة أميرة بادخن، وهي عضو الشرف في المركز، ثم كلمة مدير المركز الدكتورة وفاء الأحمدي، قالت فيها إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً في المملكه عند النساء، حيث تبلغ نسبة حالات سرطان الثدي 25٪ من مجمل حالات أنواع السرطان، وأن من أهم أهداف المركز الصحي هو تعزيز الصحة وتثقيف المجتمع، لذالك يتم استغلال شهر أكتوبر من كل عام، والمعروف عالمياً بأنه شهر التوعية لسرطان الثدي، وذلك بإقامة فعاليات خاصة لإيصال رسالة توعوية لمراجعات المركز عن أهمية الكشف عن المرض، وتثقيفهن صحياً عن ماهية المرض وطرق اكتشافه وعلاجه.
تلاها كلمة المثقف الصحي الإكلينيكي رحمة العتيبي عن الخدمات المقدّمة في المركز، وهي: التثقيف عن المرض، إستشارات نفسية وإجتماعية، عمل الفحص الذاتي في العيادة، التحويل للمستشفى لعمل الأشعة اللازمة. ثم ألقت الاستشارية الدكتورة نورة القحطاني محاضرة للحضور من النساء وطالبات ثانوية "فتاة المستقبل" عن سرطان الثدي، تحدّثت فيها عن التثقيف وتعزيز الصحة بالغذاء الصحي، وقالت إنه لا تظهر عادة أية أعراض للإصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، إنما تظهر علامات وأعراض الإصابة على النحو التالي:
- ظهور ورم أو كتلة في الثدي أو تحت الإبط، تغيّر في حجم أو شكل الثدي، ثخانة الجلد في أي منطقة أخرى من الثدي، وتغيّر في لون أو مظهر جلد الثدي أو الحلمة (إحمرار/ سماكة..إلخ)، الشعور بوجود نتوء أو سُمك في الجلد، وجود تشققات أو إحمرار في الجلد ويكون اشبه بقشرة البرتقالة في الملمس، ألم في الحلمة أو الثدي أوخروج إفرازات مختلفة عن حليب الثدي المعروف، إنكماش أو إنقلاب الحلمة، تهيج في أحد مناطق الثدي. وعند ملاحظة، أو الإحساس بهذه الأعراض المحتملة، أو الشك بوجود كتلة، أو تغيير غير طبيعي في الثدي على السيدة مراجعة الطبيب فوراً.
وحول تشخيص سرطان الثدي قالت إن هناك العديد من الفحوصات التي تسهم في الكشف عن سرطان الثدي، والتي سيطالب الطبيب بإجرائها في حالة ظهور كتلة مثيرة للقلق في الثدي، ومن ضمن هذه الفحوصات:
- أشعة الثدي "ماموجرام"، أشعة الموجات فوق الصوتية للثدي، أشعة الرنين المغناطيسي، صور الثدي التجريبية، فحص الخزعة. وفي حالة كان الطبيب يشك في انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم فإنه سيطلب المزيد من الفحوصات مثل، فحص الأشعة السينية للصدر X-ray، فحص الأشعة المقطعية، أشعة على العظام، فحص الرنين المغناطيسي.
وعن طرق فحص سرطان الثدي قالت: "يوجد ثلاث طرق لفحص الثدي للتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي. الفحص الذاتيّ: تقوم السيدة بالفحص الذاتي للثدي في المنزل، ويُفضّل أن تقوم به أثناء الاستحمام مرّة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، والوقوف أمام المرآة ورفع اليدين لوضعها على الخصر، وملاحظة الفرق بين الثديين".
وأضافت د. نورة قائلة: "تحدث الإصابة بسرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا في الثدي بالتكاثر بصورة خارجة عن السيطرة، مما يؤدي إلى تشكّل الأورام، ويعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان لدى النساء في العالم، والعوامل التي تؤدي الى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي عوامل ثابتة لا يمكن التحكم به، وعوامل تزيد من احتمال الإصابة، ويمكن تفاديها. منها:
الجنس: النساء معرضات لخطر الإصابة أكثر من الرجال.
العمر: التقدم في العمر أحد أكثر عوامل الخطورة تأثيراً، حيث تم تسجيل غالبية حالات الإصابة بهذا المرض لدى النساء اللاتي بلغن سن 55 عاماً أو أكثر.
العوامل الوراثية: وجود جينات محدّدة عند البعض يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي في شجرة العائلة، وخاصة إذا كان هناك تاريخ (الأم، الأخت، الإبنة، الأب) بإصابتهم بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. ووجود تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الثدي يعرض المرأة إلى خطر أكبر للإصابة مرة أخرى.
البلوغ المبكر قبل سن 12 سنة، أو تأخر إنقطاع الطمث بعد سن 55 سنة، عدم الإنجاب أو الإنجاب بسن متأخر فوق الـ 30 سنة، العلاج ببدائل الهرمونات لمرحلة إنقطاع الطمث وقليلاً عند استخدام حبوب منع الحمل، السمنة، عدم ممارسة الإرضاع الطبيعي، عدم ممارسة الرياضة، استخدام حبوب منع الحمل، والمعالجة الإشعاعية على الصدر لسرطان سابق بعمر.
كما تحدّت لـ "سيدتي نت" مديرة مركز "الصفا1" الدكتورة وفاء الأحمدي قبل بدء الفعالية عن الهدف منها فقالت: " نحن في المركز نقيم العديد من الفعاليات سنوياً، ونشارك في كل فعالية تعود بالفائدة على المرضى وتوعية وتثقيف المجتمع، والهدف من هذه الفعالية هو المشاركة في شهر سرطان الثدي توعية الجميع بضرورة الكشف المبكر على الثدي للوقاية من هذا امرض، أو المتابعة المبكرة لمن يتضح أنها تعاني من سرطان الثدي، خاصة إذا شعرت من أي الأعراض المسببة للسرطا، مثل وجود كتلة في الثدي، أو تغييرات في الجلد الخارجي وإفرازات في الحلمة.
ونحن في المركز الصحي من خلال تجاربنا مع المرضى وبرامج التثقيف لمسنا تحسناً في الوعي لدى المراجعات والمراجعين وفالكثير من النساء أصبحن يأتين للفحص فقط، والتأكّد من سلامتهن.
تلاها كلمة المثقف الصحي الإكلينيكي رحمة العتيبي عن الخدمات المقدّمة في المركز، وهي: التثقيف عن المرض، إستشارات نفسية وإجتماعية، عمل الفحص الذاتي في العيادة، التحويل للمستشفى لعمل الأشعة اللازمة. ثم ألقت الاستشارية الدكتورة نورة القحطاني محاضرة للحضور من النساء وطالبات ثانوية "فتاة المستقبل" عن سرطان الثدي، تحدّثت فيها عن التثقيف وتعزيز الصحة بالغذاء الصحي، وقالت إنه لا تظهر عادة أية أعراض للإصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، إنما تظهر علامات وأعراض الإصابة على النحو التالي:
- ظهور ورم أو كتلة في الثدي أو تحت الإبط، تغيّر في حجم أو شكل الثدي، ثخانة الجلد في أي منطقة أخرى من الثدي، وتغيّر في لون أو مظهر جلد الثدي أو الحلمة (إحمرار/ سماكة..إلخ)، الشعور بوجود نتوء أو سُمك في الجلد، وجود تشققات أو إحمرار في الجلد ويكون اشبه بقشرة البرتقالة في الملمس، ألم في الحلمة أو الثدي أوخروج إفرازات مختلفة عن حليب الثدي المعروف، إنكماش أو إنقلاب الحلمة، تهيج في أحد مناطق الثدي. وعند ملاحظة، أو الإحساس بهذه الأعراض المحتملة، أو الشك بوجود كتلة، أو تغيير غير طبيعي في الثدي على السيدة مراجعة الطبيب فوراً.
وحول تشخيص سرطان الثدي قالت إن هناك العديد من الفحوصات التي تسهم في الكشف عن سرطان الثدي، والتي سيطالب الطبيب بإجرائها في حالة ظهور كتلة مثيرة للقلق في الثدي، ومن ضمن هذه الفحوصات:
- أشعة الثدي "ماموجرام"، أشعة الموجات فوق الصوتية للثدي، أشعة الرنين المغناطيسي، صور الثدي التجريبية، فحص الخزعة. وفي حالة كان الطبيب يشك في انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم فإنه سيطلب المزيد من الفحوصات مثل، فحص الأشعة السينية للصدر X-ray، فحص الأشعة المقطعية، أشعة على العظام، فحص الرنين المغناطيسي.
وعن طرق فحص سرطان الثدي قالت: "يوجد ثلاث طرق لفحص الثدي للتشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي. الفحص الذاتيّ: تقوم السيدة بالفحص الذاتي للثدي في المنزل، ويُفضّل أن تقوم به أثناء الاستحمام مرّة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، والوقوف أمام المرآة ورفع اليدين لوضعها على الخصر، وملاحظة الفرق بين الثديين".
وأضافت د. نورة قائلة: "تحدث الإصابة بسرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا في الثدي بالتكاثر بصورة خارجة عن السيطرة، مما يؤدي إلى تشكّل الأورام، ويعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان لدى النساء في العالم، والعوامل التي تؤدي الى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي عوامل ثابتة لا يمكن التحكم به، وعوامل تزيد من احتمال الإصابة، ويمكن تفاديها. منها:
الجنس: النساء معرضات لخطر الإصابة أكثر من الرجال.
العمر: التقدم في العمر أحد أكثر عوامل الخطورة تأثيراً، حيث تم تسجيل غالبية حالات الإصابة بهذا المرض لدى النساء اللاتي بلغن سن 55 عاماً أو أكثر.
العوامل الوراثية: وجود جينات محدّدة عند البعض يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة.
التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي في شجرة العائلة، وخاصة إذا كان هناك تاريخ (الأم، الأخت، الإبنة، الأب) بإصابتهم بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. ووجود تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الثدي يعرض المرأة إلى خطر أكبر للإصابة مرة أخرى.
البلوغ المبكر قبل سن 12 سنة، أو تأخر إنقطاع الطمث بعد سن 55 سنة، عدم الإنجاب أو الإنجاب بسن متأخر فوق الـ 30 سنة، العلاج ببدائل الهرمونات لمرحلة إنقطاع الطمث وقليلاً عند استخدام حبوب منع الحمل، السمنة، عدم ممارسة الإرضاع الطبيعي، عدم ممارسة الرياضة، استخدام حبوب منع الحمل، والمعالجة الإشعاعية على الصدر لسرطان سابق بعمر.
كما تحدّت لـ "سيدتي نت" مديرة مركز "الصفا1" الدكتورة وفاء الأحمدي قبل بدء الفعالية عن الهدف منها فقالت: " نحن في المركز نقيم العديد من الفعاليات سنوياً، ونشارك في كل فعالية تعود بالفائدة على المرضى وتوعية وتثقيف المجتمع، والهدف من هذه الفعالية هو المشاركة في شهر سرطان الثدي توعية الجميع بضرورة الكشف المبكر على الثدي للوقاية من هذا امرض، أو المتابعة المبكرة لمن يتضح أنها تعاني من سرطان الثدي، خاصة إذا شعرت من أي الأعراض المسببة للسرطا، مثل وجود كتلة في الثدي، أو تغييرات في الجلد الخارجي وإفرازات في الحلمة.
ونحن في المركز الصحي من خلال تجاربنا مع المرضى وبرامج التثقيف لمسنا تحسناً في الوعي لدى المراجعات والمراجعين وفالكثير من النساء أصبحن يأتين للفحص فقط، والتأكّد من سلامتهن.